أول إعدام منذ 13 عاما في ولاية كارولاينا الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعدمت ولاية كارولاينا الجنوبية، السجين «فريدي أوينز» أمس الجمعة، حيث استأنفت الولاية عمليات الإعدام بعد توقف غير مقصود لمدة 13 عامًا لأن مسؤولي السجن لم يتمكنوا من الحصول على الأدوية اللازمة للحقن المميتة.
السجين قتل شخصين أحدهم في السجنوبحسب موقع «إن بي سي نيوز» فإن السجين أوينز«46» عاما أدين بقتل موظف في متجر بقالة في جرينفيل عام 1997 أثناء عملية سطو، وأثناء خضوعه للمحاكمة، قتل أوينز شخصًا مسجونًا في سجن المقاطعة وتم قراءة اعترافه بهذا الهجوم أمام هيئتي محلفين مختلفتين وقاضٍ، وحكموا عليه جميعًا بالإعدام.
وأدخل السجانون أوينز لغرفة الإعدام، وربطوه على نقالة، وذراعاه ممدودتان إلى جانبيه، وبعد إعطائه الدواء، قال وداعًا لمحاميته، وابتسم قليلاً ولم يتغير تعبير وجهه كثيراً قبل أن يبدو وكأنه فقد وعيه بعد حوالي دقيقة، وأعلن الطبيب وفاته بعد مرور أكثر من 10 دقائق بقليل في الساعة 6:55 مساءً.
محكمة الاستئناف والمحكمة العليا رفضوا طلباتهرُفِضت طلبات الاستئناف التي تقدم بها أوينز مراراً وتكراراً، بما في ذلك من قبل محكمة فيدرالية صباح الجمعة، كما تقدم أوينز بطلب لوقف تنفيذ حكم الإعدام من المحكمة العليا الأمريكية ورفضت المحكمة العليا الطلب بعد وقت قصير من الموعد المقرر لبدء تنفيذ الإعدام.
كانت آخر فرصة له لتجنب الموت هي أن يخفف حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية الجمهوري هنري ماكماستر حكمه من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، بينما رفض ماكماستر طلب أوينز أيضًا، قائلاً إنه راجع بعناية ودرس بعناية طلب أوينز للعفو.
ويسمح قانون ولاية كارولاينا الجنوبية للمحكوم عليهم بالإعدام باختيار الحقنة القاتلة، أو فرقة الإعدام الجديدة، أو الكرسي الكهربائي الذي تم بناؤه عام 1912، سمح أوينز لمحاميه باختيار كيفية وفاته، قائلاً إنه يشعر أنه إذا اتخذ هذا الاختيار فإنه سيكون طرفًا في وفاته، كما أن معتقداته الدينية تدين الانتحار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعدام الإعدام في أمريكا حكم بالإعدام ولایة کارولاینا
إقرأ أيضاً:
الإعدام لكويتي قتل سائقه وأخفى جثته
خالد الظفيري
قضت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الثلاثاء، بالإعدام على رجل قتل سائق منزله ودفن جثته في منطقة برية بسكراب أمغرة، في جريمة هزّت الرأي العام بطابعها الوحشي.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد تلقت بلاغاً بشأن العثور على ملابس ملطخة بالدماء في حاوية نفايات بمنطقة سعد العبد الله، بعدها تحرّك على الفور فريق البحث والتحري، وراجع تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أظهرت سيارة يقودها المتهم وهو يُلقي تلك الملابس.
وأقدم رجال الأمن، على تتبع مسار المركبة حتى ضبطوها، فعثروا بداخلها على آثار دماء، وخلال التحقيقات اعترف المتهم بقتله سائق منزله، ثم نقله إلى أرض خلاء خلف “سكراب أمغرة” ودفنه هناك، فيما لا تزال الدوافع الدقيقة للجريمة غير معلنة.