"مستثمري مرسى علم" تطالب باستغلال بورصة لندن السياحية للترويج لمصر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، إن القطاع السياحي يستعد للمشاركة في بورصة لندن السياحية ثاني أكبر بورصة في العالم نوفمبر القادم ويجب أن نستعد لها بخطط وأفكار وبرامج سياحية غير تقليدية.
ودعا عبد اللطيف في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إلى أهمية الاستمرار في تغيير الفكر التقليدي وإعداد خطط وبرامج سياحية تناسب الأوضاع الحالية بالعالم ونسوق بشكل جيد لمدينة العلمين الجديدة ونعد برامج سياحية وترفيهية لها تجمع بين القاهرة والعلمين لزيارة المتحف المصري الكبير والأهرامات والتمتع بأجواء العلمين الجديد على سبيل المثال خاصة بعد الطلب والبحث عن العلمين بشكل كبير في بورصة العام الماضي وتنفيذ رحلات من مطار العلمين للدول المستهدف جذب سياحة منها.
وناشد الدكتورعاطف عبد اللطيف بضرورة تسليط الضوء على المهرجانات الفنية التي تقام في المدن السياحية وإعداد برامج سياحية تناسب توقيتاتها والترويج للمهرجانات الفنية مثل الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط ومهرجان الغردقة السينمائي والأقصر وغيرهم.
وطالب عاطف عبد اللطيف بتصوير مزيد من الأفلام والبث المباشر من المقاصد السياحية المصرية عبر وسائل السوشيال ميديا ونقل صورة حية من داخل المناطق السياحية والأثرية المصرية للعالم كله ودعوة ممثلين وفنانين عالميين لزيارة مصر وتصويرهم داخل المناطق السياحية وكذا يوتيوبر ومشاهير من السوشيال ميديا العالميين لنقل الصورة من داخل مقاصد مصر السياحية للعالم كله.
وأكد على أهمية التعاون بين القطاع الخاص ووزارة السياحة ومصر للطيران وإير كايرو في تقديم برامج سياحية مناسبة سواء في مواعيد رحلات الطيران التي تناسب احتياجات السياح القادمين وخطة أسعار مناسبة وطريقة سداد فيها نوع من المرونة وكذا تقديم عروض ترويجية مشتركة بين الفنادق وشركات السياحة ومصر للطيران.
وقال الدكتور عاطف عبداللطيف، إنه من الممكن ابتكار برامج سياحية جديدة جاذبة تجمع بين السياحة الشاطئية والنيلية والكلاسيكية فمن الممكن إعداد برامج سياحية ثقافية تجمع بين زيارة المتاحف والمعابد والتحرك من خلال الرحلات النيلية عبر الرحلات النيلية أو توفير برامج سياحة شاطئية متنوعة لأكثر من مدينة في وقت واحد، مثل الغردقة وشرم الشيخ بأسعار مناسبة.
وأضاف، أنه من الضرورة عقد عدد من اللقاءات والمؤتمرات الصحفية في الجناح المصري ببورصة لندن، وتسليط الضوء على ما تم من أنشطة سياحية واكتشافات أثرية وافتتاح العديد من المطارات لربط مصر بالعالم كله وعمل تصور كامل للتسويق للمتحف المصري الكبير بالرماية المقرر افتتاحه قريبًا ودعوة وسائل الإعلام العالمية في افتتاحه لما له من أهمية عالمية كبرى.
واقترح التسويق الجيد لمدينة سانت كاترين ومشروع التجلي الأعظم هناك الذي قارب على الانتهاء منه والافتتاح الرسمي له وإعداد برامج سياحية خاصة بمدينة سانت كاترين و التعريف بمدى قدسيتها كمزار ديني وبيئي واستشفائي مع الإعلان عن موعد افتتاح مطار سانت كاترين في اقرب وقت وإعداد برامج تجمع بين سانت كاترين وشرم الشيخ وطابا ودهب ونويبع.
وأكد على أهمية وضع تصور ورؤية محددة لمشاركتنا في بورصة لندن من الآن يتفق عليها الجميع لخدمة السياحة سواء وزارتي السياحة والطيران أو القطاع الخاص من أصحاب الفنادق وشركات السياحة سيحقق رؤية الدولة في الوصول إلى 30 مليون سائح وتحقيق 30 مليار دولار عوائد من السياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسافرون مرسى علم لندن بورصة برامج سیاحیة سانت کاترین بورصة لندن عبد اللطیف تجمع بین
إقرأ أيضاً:
استراتيجية بـ300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
تسعي استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 بإدارة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، والتي ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وتتضمن الاستراتيجية،دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
كما أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية، حيث يسعى المشروع والذي يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
ويعتبر مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وتمثل هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
كما أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وتعد المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.