دوباي تستعرض منصتها الإلكترونية للحلول المالية لدفع الشمول المالي في "صحاري 2024"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت شركة دوباى dopay ، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية وتقديم خدمات المدفوعات الرقمية للمرتّبات، راعية الشمول المالي عن مشاركتها في النسخة السادسة والثلاثين من معرض ومؤتمر "صحاري 2024 "بهدف نشر الوعي بأهمية الشمول المالي بكافة القطاعات ومنهم القطاع الزراعي والذي يعتبر من أهم وأكبر القطاعات التي تحتوي على عدد كبير من العمالة.
تأتى مشاركة " دوباي " في معرض ومؤتمر صحاري 2024، في إطار استراتيجية موسعة أطلقتها الشركة داخل السوق المصري تستهدف نشر الوعي بالحلول المالية المبتكرة لدفع التحول الرقمي والشمول المالي في الأسواق الناشئة حيث تهدف الى تسريع وتيرة توسعها في سوقها الأولي، مصر.
افتتح معرض صحارى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي حيث شهد جناح الشركة وجلسة النقاش التي نظمتها على هامش المعرض اقبالاً كبيراً من جمهور وزوار المعرض للتعرف على أحدث البرامج المالية والخدمات التي تقدمها الشركة لأصحاب المزارعين وشركات الانتاج الزراعي والحيواني، بالإضافة للحلول والعروض الترويجية التي قدمتها " دوباي " لعملائها خلال فترة المعرض بما يتوافق مع متطلبات الشمول المالي لتتمكن من ممارسة دورها كأكبر منصة رقمية متخصصة في تقديم خدمات المدفوعات للقطاعات الاقتصادية المختلفة وخاصة القطاع الزراعي والأنشطة والصناعات المرتبطة به.
وتقوم دوباي من خلال منصتها للمدفوعات النقدية التي يقوم صاحب العمل بتحويلها إلى حسابات المشتغلين والمستفيدين مما يشكل نقلة نوعية ثورية في التكنولوجيا المالية لقيامها بتسهيلات للشركات تمكنهم من دفع رواتب الموظفين لحظيا على مدار الساعة بسرعة وكفاءة في أي وقت طوال أيام الأسبوع حيث تعمل الشركة على تعزيز ودعم رقمنة المدفوعات والشمول المالي، توافقا مع توجهات البنك المركزي المصري.
من جهته قال أحمد ناصف، مدير العمليات التشغيلية والمدير العام في "دوباي" أن الشركة – من خلال منصتها البنكية الافتراضية –تعمل بصفة مستمرة على فهم تحديات القطاعات والسوق المصري لاسيما تقديم حلول للشركات في مختلف القطاعات في كل ما يتعلق بخدمات التكنولوجيا المالية و من ثمة تتمكن الشركات من التركيز على جوهر أعمالها الأخرى لتوفير الوقت والجهد والمال, حيث تقوم دوباي برقمنة كافة المدفوعات النقدية التي يقوم صاحب العمل بتحويلها إلى حسابات المشتغلين والمستفيدين الآخرين على منصة "دوباي و مساعدتهم على تنظيم ودفع كشوف المرتبات والمستحقات " بدون الحاجة للدفع عن طريق البنوك وهو ما يخدم الشركات التي تواجه صعوبات في الحصول على الخدمات البنكية التقليدية.
أضاف ناصف منصة "دوباي" تتوافق مهمتها تماما مع تعزيز الشمول المالي حيث نطبق ما نؤمن به فنقوم بدعم جميع الأنشطة بالحلول التكنولوجية المالية دون اشتراطات لعدد الموظفين، حيث يمكننا مساعدة جميع الفئات بداية من المتناهية الصغر، ذات 2 موظف، مرورا بالصغيرة والمتوسطة وصولا للشركات الكبيرة التي تضم آلاف الموظفين لتثبت بذلك مدى دورها الاستراتيجي القوي في نشر الوعي بالشمول المالي عبر تقديم الدعم والحلول المالية المرنة للشركة مجانا دون أي مقابل.
أوضح أن القطاع الزراعي يواجه العديد من التحديات خاصة في العمالة غير المنتظمة والمنتظمة والموسمية وغيرها، لذا تعمل شركة دوباى على توفير حلول مالية فعالة للأنشطة المرخصة وللموظف من خلال تقديم خدمات استلام الرواتب على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع حتى في الإجازات فضلا عن إمكانية الشراء من ملايين المتاجر باستخدام بطاقة مسبقة الدفع بالشراكة مع مؤسسة ماستركارد.
مشيرا الى سهولة التعامل على منصة دوباى، التي توفر كافة المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية، وهو ما ينعكس إيجابيا على كافة العملاء في سرعة إجراء خدمات تحويل المرتبات منوها بأن إجراءات التعاقد مع " دوباي " بسيطة ولا تحتاج سوى السجل التجاري والضريبي والرقم القومي لصاحب النشاط.
وعلى هامش " صحارى 2024 " قامت دوباى بعقد إحدى الجلسات النقاشية الهامة لمناقشة دور التكنولوجيا المالية في التغلب على تحديات العمالة وبالأخص الموسمية لأنها تحصل على رواتبها بشكل غير منتظم حيث يعد تنظيم المدفوعات تحديا كبيرا لهم وهو ما تستطيع منصة "دوباي" توفيره بكل سهولة، وأيضا تم مناقشة الصعوبات التي تواجه الشمول المالي للقطاع الزراعي ودور حلول التكنولوجيا المالية في النهوض ودعم هذا القطاع.
ويعد المؤتمر بمثابة ملتقى للعديد من القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية وهو ما يخدم رؤيتنا للتعرف عن قرب ودراسة تحديات القطاعات من أجل تطوير حلول مالية ابتكارية فعالة لملايين الموظفين والعمالة خلال الفترة المقبلة حيث تعمل منصة "دوباي" على توفير هذه الحلول لتعزيز نهوض الشركات من مختلف القطاعات في النواحي التكنولوجية المالية.
أكد نحن لا نغير فقط طريقة دفع المرتّبات للموظفين بل نعد أحد اللاعبين الرئيسين المساهمين أيضًا للانتقال إلى الاقتصاد الرقمي وفتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية المستدامة ونجاحنا في مصر سيشكل نموذجًا للتوسع في أسواق ناشئة أخرى، ويبرز القوة التحوّلية لحلول المرتّبات الرقمية المتقدمة لدينا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإنتاج الزراعي والحيواني الأسواق الناشئة التکنولوجیا المالیة الشمول المالی وهو ما
إقرأ أيضاً:
إنجازات نوعية إماراتية في القطاعات الاستراتيجية
تحتفل دولة الإمارات بعيد الاتحاد ال 53، في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، مزهوة بما حققته من إنجازات فارقة خلال عام 2024، ومفعمة بالعزم على مواصلة تحقيق طموحاتها التنموية.
وبرزت العديد من الإنجازات النوعية في العديد من القطاعات الاستراتيجية التي جاء في طليعتها تعزيز العمل الحكومي، وتطوير المنظومة التشريعية، والفضاء، والإسكان، والتعليم، والصحة، والبنية التحتية، والاستدامة، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات التنموية الطموحة خلال العام 2024 التي واصلت بها الإمارات تعزيز حضورها على المشهد الإقليمي والعالمي كنموذج حضاري ملهم.
- الإسكان
حافظت الإمارات على زخم الدعم لملف إسكان المواطنين، عبر إطلاق مبادرات وخطط ومشاريع طموحة، يتم تنفيذها عبر منظومة متكاملة من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية.
وارتفعت نسبة تملك المواطنين لمسكن إلى 91%، فيما وصل إجمالي المستفيدين من برامج وقرارات الإسكان الحكومي الاتحادي خلال الفترة من 1999 حتى نهاية أغسطس 2024 إلى 90 ألف مستفيد بقيمة إجمالية وصلت إلى 60 مليار درهم. واعتمد مجلس الوزراء، إطلاق باقة «منزلي» للمستفيدين من خدمات برنامج الشيخ زايد للإسكان، التي تقدم 18 خدمة إسكانية للمواطنين، من خلال التعاون بين 24 جهة حكومية اتحادية ومحلية، للمساهمة في تقليص رحلة المتعامل والمستندات المطلوبة التي يحتاج إليها.
وعلى المستوى المحلي، بلغت قيمة الحزم السكنية المقدَّمة للمواطنين في إمارة أبوظبي خلال عام 2024، نحو 13.216 مليار درهم، استفاد منها 8891 مواطناً ومواطنةً في مختلف مناطق الإمارة، فيما أعلنت إمارة دبي تخصيص 3500 قطعة أرض سكنية لتوزيعها على المواطنين المستحقين، وتوفير 2300 مسكن جاهز في مختلف المناطق بقيمة 5.5 مليار درهم، في حين اعتمدت إمارة الشارقة دفعات جديدة من مستحقي الدعم السكني.
- الفضاء
ورسخت دولة الإمارات تنافسية قطاعها الفضائي وريادته العالمية، عبر مجموعة من الإنجازات النوعية مثل الانضمام إلى مشروع تطوير وإنشاء محطة الفضاء القمرية «Gateway»، والإعلان عن إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى مدار القمر، وإنجاز ثاني دراسة لمحاكاة الفضاء التي تعد جزءاً من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية «هيرا» التابعة لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا». واعتمدت دولة الإمارات قراراً بإنشاء«المجلس الأعلى للفضاء»، وأعلنت إطلاق مشروع الإسطرلاب الفضائي بالتعاون بين وزارة الطاقة والبنية التحتية ومركز محمد بن راشد للفضاء، فيما تتواصل التحضيرات لإطلاق القمر الصناعي«محمد بن زايد سات».
- المرأة
حفل العام 2024 بالعديد من الشواهد على نجاح سياسة تمكين وبناء قدرات المرأة الإماراتية، مثل تقدم الدولة إلى المرتبة السابعة عالمياً واحتفاظها بالمركز الأول إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
ووفقاً لأحدث البيانات الرسمية، تمثل النساء 70% من خريجي الجامعات في الدولة، وتشكل 46% من سوق العمل بصفة عامة و68% بالقطاع الحكومي، كما تشغل نحو ثلث المناصب الوزارية، و50% من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي.
- الثقافة
كثفت دولة الإمارات من جهود تحويل القطاع الثقافي إلى أحد أبرز الروافد الاقتصادية المستدامة، وواصلت نهجها في حفظ التراث وتوثيقه ونقله للأجيال عبر سلسلة من المهرجانات والفعاليات التي شهدها العام الجاري. وأصدرت دولة الإمارات مرسوماً بقانون اتحادي لتمكين قطاع الفنون، عبر تنظيم عمل المؤسسات الفنية التي لا تهدف إلى تحقيق الربح من أعمالها وأنشطتها الإبداعية، وتوفير مجموعة من المزايا لقطاع الفنون والمبدعين.
واعتمد مجلس الوزراء قراراً بشأن المبادرة الوطنية التقديرية للثقافة والإبداع، ورفع مستوى التقدير من ميدالية الإمارات للثقافة والإبداع إلى وسام الإمارات للثقافة والإبداع.
وشهدت دولة الإمارات افتتاح متحف«نور وسلام»، في مركز جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي يتألف من 5 أقسام تتضمن تجارب تفاعلية، توظف التقنيات والوسائط المتعددة، وتستعرض المقتنيات النادرة والفريدة.
وأعلنت دولة الإمارات مجموعة من الاكتشافات الأثرية، التي شكلت إضافة نوعية للدلائل المادية على ما شهدته الدولة من تعاقب للحضارات على أرضها عبر التاريخ، حيث عثر في الملجأ الصخري بجبل كهف الدور في الفجيرة على أدوات حجرية وعظام حيوانات ومواقد تعود للفترة من 13000 إلى 7500 عام، في حين تم اكتشاف مجموعة من اللقيات تعود إلى العصر البرونزي في منطقة «أم النار» في أبوظبي، وفي موقع تل أبرق في أم القيوين تم العثور على مجموعة من المسكوكات الذهبية الرومانية.