مايكروسوفت ستستخدم الطاقة النووية لتدريب الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلنت شركة مايكروسوفت عن توقيع صفقة لشراء جميع إنتاج مفاعل "ثري مايل آيلاند" النووي في ولاية بنسلفانيا، في خطوة تهدف إلى تشغيل مراكز البيانات الخاصة بها بالطاقة النووية. تسعى مايكروسوفت من خلال هذه الخطوة إلى تلبية الطلب المتزايد على الطاقة لدعم تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، مستخدمة طاقة نظيفة وخالية من الكربون.
أقرأ أيضاً.. "مايكروسوفت" تعلن عن ميزات جديدة في خدمة "كوبايلوت"
تتضمن الصفقة استثمار شركة Constellation Energy بمبلغ 1.6 مليار دولار لإعادة تشغيل المفاعل، الذي من المتوقع أن يعود إلى الخدمة بحلول عام 2028. ستوفر هذه المحطة الطاقة اللازمة لتشغيل ما يصل إلى 800 ألف منزل، مما يبرز حجم الطاقة التي ستستخدمها مايكروسوفت لمراكز بياناتها في مناطق مثل شيكاغو وفيرجينيا وبنسلفانيا وأوهايو.
أقرأ أيضاً.. مايكروسوفت تطلق تطبيق "ويندوز" لأجهزة أيفون وماك وأندرويد
هذه الخطوة تعكس تزايد الاهتمام بالصناعة النووية كحل مستدام لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة، خاصة في ظل التحديات البيئية والاقتصادية التي تواجه مصادر الطاقة التقليدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يعيد الملك ريتشارد الثالث إلى الحياة
شهد مسرح "يورك" الملكي عرضاً مميزاً، حيث كُشِف عن صورة رقمية متحركة لرأس ملك بريطاني من العصور الوسطى، في محاولة فريدة لإعادة الحياة إلى شخصية تاريخية مؤثرة.
واستخدمت التكنولوجيا لإعادة إنشاء صوت الملك ريتشارد الثالث في العصور الوسطى، مع لهجة منطقة يوركشاير البريطانية التي كان يتحدث بها.
وعرض نموذج رقمي للملك في المسرح، بعد أن ساعد الخبراء في إنشاء نسخة طبق الأصل من صوته.
وكان ريتشارد الثالث ملكاً لإنجلترا من عام 1483 حتى وفاته عام 1485 عن عمر يناهز 32 عاماً، حيث اكتشفت رفاته عام 2012 تحت موقف للسيارات في ليستر بواسطة فيليبا لانجلي من خلال مشروع البحث عن ريتشارد.
وتم التعرف على هيكله العظمي باستخدام مجموعة من التخصصات العلمية بما في ذلك تحليل الحمض النووي، والآن تمكن الخبراء من إعادة إنشاء صوته.
وقالت المؤرخة لانجلي إن خبراء في مجالاتهم يعملون على هذا المشروع منذ 10 سنوات، حتى أنتجوا صورة الملك بدقة.
ووفق ما ذكرت "سكاي نيوز" فقد قام فريق من مختبر "فيس لاب" بجامعة ليفربول جون موريس بإنشاء الصورة الرمزية استناداً إلى إعادة بناء رأس ريتشارد الثالث بمساعدة خبير في الوجه والجمجمة.
فيما تم إنشاء صوته بواسطة البروفيسور "ديفيد كريستال" وهو عالم لغوي رائد في نطق اللغة في الـ 15، وقد اعترف بأنه من المستحيل معرفة كيفية تحدثه بالضبط، ولكن هذا هو أقرب ما يمكن لصوته.