سواليف:
2024-09-21@13:43:53 GMT

د. محمود مساد يكتب .. بين منهجين: كولنز، وسميرة توفيق!!!

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

#سواليف

كتب الدكتور محمود المساد

ماذا حصل؟ وما الذي يحصل؟ وإلى أين المسير؟

​ترتّب على منهج كولنز بين عامي 2018 – 2020 حَراك شعبيّ كاد يعصف بالمركز الوطني لتطوير المناهج لولا سرعة التدخل بتغيير قياداته بأخرى، تلك القيادات التي بادرت بسرعة بأخذ الإجراءات التي من شأنها تصويب الأمور ظاهريّا، وشكليّا مع شركة كولنز من جانب، ووضع خطة العمل التي من شأنها ضبط سير العمل بطرائق علمية مقنعة، والتوجه للمجتمع بشرح ما يتم من عمليات أولا بأول بكامل الشفافية، والمسؤولية من جانب آخر.

مقالات ذات صلة فلسطيني يستبدل الخيمة بكوخ من الطين .. صامدون ولن ننكسر / فيديو 2024/09/21

https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1352626099377722&output=html&h=280&adk=1893563128&adf=2064336965&w=733&abgtt=5&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1726916873&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7639452612&ad_type=text_image&format=733×280&url=https%3A%2F%2Fjo24.net%2Farticle%2F512575&fwr=0&pra=3&rh=184&rw=733&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI4LjAuNjYxMy4xMzgiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siQ2hyb21pdW0iLCIxMjguMC42NjEzLjEzOCJdLFsiTm90O0E9QnJhbmQiLCIyNC4wLjAuMCJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEyOC4wLjY2MTMuMTM4Il1dLDBd&dt=1726916873026&bpp=1&bdt=1274&idt=-M&shv=r20240918&mjsv=m202409180101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dca52ca50c1dc8fc6%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MZQsmMrQQoKGxqMOh3ocUG0j5QJpA&gpic=UID%3D00000ea45d6feee0%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MaKlJ7HVJtaJKLG0uhT7WgX2JbGeg&eo_id_str=ID%3D9ad5d57c4ade468c%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DAA-AfjY_jkcWX1XMMez4-1_E2ETt&prev_fmts=733×280%2C733x280%2C0x0%2C733x280&nras=2&correlator=1727948780161&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=12&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=456&ady=1414&biw=1263&bih=593&scr_x=0&scr_y=457&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31087218%2C42532523%2C95331689%2C95342016%2C95342765%2C31087333%2C95342338%2C95340252%2C95340254&oid=2&pvsid=3506144047567243&tmod=1348938535&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fjo24.net%2F&fc=384&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C1280%2C680%2C1280%2C593&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=5&uci=a!5&btvi=4&fsb=1&dtd=8

​وحين بدأ المركز يقترب من كسب ثقة المجتمع بسلامة الإجراءات، ووطنيّتها، وأن أهداف التطوير المعلنة ربما تتحقق كما خُطِّط لها، ظهرت لدى حفنة ممّن يحملون نوايا غير سليمة والتي كانت تعمل بالظل، أو في ساعات الليل الدامس، توجهات انقلابية على هذا المنهج ، ما أثار حفيظة اعضاء في المركز ، وتسبب في احتكاكات بين التيارين داخل المركز الوطني للمناهج ، بين تيار  تحمّل مسؤولية تصويب المسار ، ووثقت به الناس وهو يقف واجهة المركز أمام المجتمع، والآخر؛ الذي يعمل لخدمة آخرين، ويحمل أجنداتهم التي تتضارب مع مصالح الوطن، وتطلعات المجتمع.

​وكانت المفاجأة أن ترتّب على هذا الاحتكاك إقصاء الجادّين المخلِصين،  من أجل تحقيق أهداف هؤلاء منهاج كولينز ، وظهر ذلك بشكل فجّ يعمُر بالتحدي، ومن دون حاجة للتستر والحرج لإرضاء عشوائيتهم وتخبّطهم و عنجهيتهم  وضعف  خبرتهم وتجربتهم بفنيات العمل ودقته، وتلكم السلوكيات أوقعتهم بشرّ أعمالهم، وكشفت أجنداتهم أمام المجتمع الذي يخشى على مستقبل أبنائه وبناته. الأمر الذي عاد معه حَراك المجتمع، واستهجانه مما يجري في المناهج، والكتب المدرسية بما بات يُعرف بمنهج “سميرة توفيق”!!

https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1352626099377722&output=html&h=280&adk=1893563128&adf=3041525475&w=733&abgtt=5&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1726916873&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7639452612&ad_type=text_image&format=733×280&url=https%3A%2F%2Fjo24.net%2Farticle%2F512575&fwr=0&pra=3&rh=184&rw=733&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI4LjAuNjYxMy4xMzgiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siQ2hyb21pdW0iLCIxMjguMC42NjEzLjEzOCJdLFsiTm90O0E9QnJhbmQiLCIyNC4wLjAuMCJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEyOC4wLjY2MTMuMTM4Il1dLDBd&dt=1726916873026&bpp=1&bdt=1274&idt=1&shv=r20240918&mjsv=m202409180101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dca52ca50c1dc8fc6%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MZQsmMrQQoKGxqMOh3ocUG0j5QJpA&gpic=UID%3D00000ea45d6feee0%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MaKlJ7HVJtaJKLG0uhT7WgX2JbGeg&eo_id_str=ID%3D9ad5d57c4ade468c%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DAA-AfjY_jkcWX1XMMez4-1_E2ETt&prev_fmts=733×280%2C733x280%2C0x0%2C733x280%2C733x280&nras=3&correlator=1727948780161&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=12&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=456&ady=2000&biw=1263&bih=593&scr_x=0&scr_y=457&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31087218%2C42532523%2C95331689%2C95342016%2C95342765%2C31087333%2C95342338%2C95340252%2C95340254&oid=2&pvsid=3506144047567243&tmod=1348938535&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fjo24.net%2F&fc=384&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C1280%2C680%2C1280%2C593&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=6&uci=a!6&btvi=5&fsb=1&dtd=15

​وهنا، ينبغي لنا أن نؤكد أن المشكلة ليست خاصّة بالفنّ، والفنانين الذين نجلّهم ونحترمهم، ونقدّر إسهاماتهم في الفنّ والثقافة، إنما المشكلة تكمن بما تم تجاهله وحذفته وتجاوزه ، المشكلة بالتضمينات التغريبية التي أدمِجت في محتوى المواد الدراسية المختلفة، في الصفوف الدراسية كافة، وعرض القضايا الخلافية التي من شأنها إرباك الجيل، وتغيير اهتماماته، وأولوياته، وتبديل نماذج قدوته، ومحاولة تفكيكه، وتعميته عمّا يفترض أن يكون في مصلحة الأبناء، ومصلحة المجتمع والوطن.

​أكرّر؛ ليست المسألة في تدريس الفنّ والموسيقى، بل في غياب أي بُعد تربوي، وثقافي، وربما وطني في عملية بناء المناهج التي فشلت حتى في تعريف مَن هو الأردني، وما أصل هُويّته، وجذوره!

يبدو أنهم اكتفوا بسميرة توفيق هُويّة لنا!

حماك الله يا وطني من كل ما يُبيّت لك في دهماء الليل!!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن السيبراني يوضح الفارق بين HTTP وHTTPS

دعا مجلس الأمن السيبراني الإماراتي الجمهور إلى ضرورة التأكد دائماً من وجود رمز القفل بجانب عنوان URL، لضمان حماية البيانات الخاصة للأفراد.

وفي إطار حملاته التوعوية، أوضح المجلس في تغريدة عبر حسابه في منصة "إكس"، اليوم الجمعة، الفارق بين HTTP وHTTPS وقال : "بينما ينقل HTTP البيانات بشكل غير مشفر، يعمل HTTPS على تشفير بياناتك وحمايتها. كما يقوم HTTPS بالتحقق من مصداقية الموقع الإلكتروني وضمان سلامة البيانات".

هل تعرف ما الفرق بين HTTP و HTTPS؟

بينما ينقل HTTP البيانات بشكل غير مشفر، يعمل HTTPS على تشفير بياناتك وحمايتها. كما يقوم HTTPS بالتحقق من مصداقية الموقع الإلكتروني وضمان سلامة البيانات. تأكد دائماً من وجود رمز القفل بجانب عنوان URL لضمان حماية بياناتك.#مجلس_الأمن_السيبراني… pic.twitter.com/tsQc3fiwwh

— Cyber Security Council (@cscgovae) September 20, 2024

مقالات مشابهة

  • وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
  • الشركة المتحدة تنعى والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية
  • خلال 24 ساعة.. تضرر نحو 50 منزلا في المطلة بسبب القصف من لبنان (صور + فيديو)
  • مجلس الأمن السيبراني يوضح الفارق بين HTTP وHTTPS
  • طبيب : الإنفلونزا قد تسبب احتشاء عضلة القلب .. فيديو
  • مصطفى ثابت يكتب.. فن التواصل: المهارة التي تقودك إلى النجاح
  • كويكب على شكل “حبة فول سوداني” يمر بجوار الأرض!
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • عبده موسى وسميرة توفيق في منهاج الصف الرابع يثيران الجدل على مواقع التواصل / شاهد