د. محمود مساد يكتب .. بين منهجين: كولنز، وسميرة توفيق!!!
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
كتب الدكتور محمود المساد
ماذا حصل؟ وما الذي يحصل؟ وإلى أين المسير؟
ترتّب على منهج كولنز بين عامي 2018 – 2020 حَراك شعبيّ كاد يعصف بالمركز الوطني لتطوير المناهج لولا سرعة التدخل بتغيير قياداته بأخرى، تلك القيادات التي بادرت بسرعة بأخذ الإجراءات التي من شأنها تصويب الأمور ظاهريّا، وشكليّا مع شركة كولنز من جانب، ووضع خطة العمل التي من شأنها ضبط سير العمل بطرائق علمية مقنعة، والتوجه للمجتمع بشرح ما يتم من عمليات أولا بأول بكامل الشفافية، والمسؤولية من جانب آخر.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1352626099377722&output=html&h=280&adk=1893563128&adf=2064336965&w=733&abgtt=5&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1726916873&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7639452612&ad_type=text_image&format=733×280&url=https%3A%2F%2Fjo24.net%2Farticle%2F512575&fwr=0&pra=3&rh=184&rw=733&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI4LjAuNjYxMy4xMzgiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siQ2hyb21pdW0iLCIxMjguMC42NjEzLjEzOCJdLFsiTm90O0E9QnJhbmQiLCIyNC4wLjAuMCJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEyOC4wLjY2MTMuMTM4Il1dLDBd&dt=1726916873026&bpp=1&bdt=1274&idt=-M&shv=r20240918&mjsv=m202409180101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dca52ca50c1dc8fc6%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MZQsmMrQQoKGxqMOh3ocUG0j5QJpA&gpic=UID%3D00000ea45d6feee0%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MaKlJ7HVJtaJKLG0uhT7WgX2JbGeg&eo_id_str=ID%3D9ad5d57c4ade468c%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DAA-AfjY_jkcWX1XMMez4-1_E2ETt&prev_fmts=733×280%2C733x280%2C0x0%2C733x280&nras=2&correlator=1727948780161&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=12&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=456&ady=1414&biw=1263&bih=593&scr_x=0&scr_y=457&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31087218%2C42532523%2C95331689%2C95342016%2C95342765%2C31087333%2C95342338%2C95340252%2C95340254&oid=2&pvsid=3506144047567243&tmod=1348938535&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fjo24.net%2F&fc=384&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C1280%2C680%2C1280%2C593&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=5&uci=a!5&btvi=4&fsb=1&dtd=8
وحين بدأ المركز يقترب من كسب ثقة المجتمع بسلامة الإجراءات، ووطنيّتها، وأن أهداف التطوير المعلنة ربما تتحقق كما خُطِّط لها، ظهرت لدى حفنة ممّن يحملون نوايا غير سليمة والتي كانت تعمل بالظل، أو في ساعات الليل الدامس، توجهات انقلابية على هذا المنهج ، ما أثار حفيظة اعضاء في المركز ، وتسبب في احتكاكات بين التيارين داخل المركز الوطني للمناهج ، بين تيار تحمّل مسؤولية تصويب المسار ، ووثقت به الناس وهو يقف واجهة المركز أمام المجتمع، والآخر؛ الذي يعمل لخدمة آخرين، ويحمل أجنداتهم التي تتضارب مع مصالح الوطن، وتطلعات المجتمع.
وكانت المفاجأة أن ترتّب على هذا الاحتكاك إقصاء الجادّين المخلِصين، من أجل تحقيق أهداف هؤلاء منهاج كولينز ، وظهر ذلك بشكل فجّ يعمُر بالتحدي، ومن دون حاجة للتستر والحرج لإرضاء عشوائيتهم وتخبّطهم و عنجهيتهم وضعف خبرتهم وتجربتهم بفنيات العمل ودقته، وتلكم السلوكيات أوقعتهم بشرّ أعمالهم، وكشفت أجنداتهم أمام المجتمع الذي يخشى على مستقبل أبنائه وبناته. الأمر الذي عاد معه حَراك المجتمع، واستهجانه مما يجري في المناهج، والكتب المدرسية بما بات يُعرف بمنهج “سميرة توفيق”!!
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1352626099377722&output=html&h=280&adk=1893563128&adf=3041525475&w=733&abgtt=5&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1726916873&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=7639452612&ad_type=text_image&format=733×280&url=https%3A%2F%2Fjo24.net%2Farticle%2F512575&fwr=0&pra=3&rh=184&rw=733&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTAuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI4LjAuNjYxMy4xMzgiLG51bGwsMCxudWxsLCI2NCIsW1siQ2hyb21pdW0iLCIxMjguMC42NjEzLjEzOCJdLFsiTm90O0E9QnJhbmQiLCIyNC4wLjAuMCJdLFsiR29vZ2xlIENocm9tZSIsIjEyOC4wLjY2MTMuMTM4Il1dLDBd&dt=1726916873026&bpp=1&bdt=1274&idt=1&shv=r20240918&mjsv=m202409180101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Dca52ca50c1dc8fc6%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MZQsmMrQQoKGxqMOh3ocUG0j5QJpA&gpic=UID%3D00000ea45d6feee0%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DALNI_MaKlJ7HVJtaJKLG0uhT7WgX2JbGeg&eo_id_str=ID%3D9ad5d57c4ade468c%3AT%3D1724501989%3ART%3D1726916446%3AS%3DAA-AfjY_jkcWX1XMMez4-1_E2ETt&prev_fmts=733×280%2C733x280%2C0x0%2C733x280%2C733x280&nras=3&correlator=1727948780161&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=12&u_h=720&u_w=1280&u_ah=680&u_aw=1280&u_cd=24&u_sd=1.5&dmc=8&adx=456&ady=2000&biw=1263&bih=593&scr_x=0&scr_y=457&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C31087218%2C42532523%2C95331689%2C95342016%2C95342765%2C31087333%2C95342338%2C95340252%2C95340254&oid=2&pvsid=3506144047567243&tmod=1348938535&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Fjo24.net%2F&fc=384&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1280%2C0%2C1280%2C680%2C1280%2C593&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=6&uci=a!6&btvi=5&fsb=1&dtd=15
وهنا، ينبغي لنا أن نؤكد أن المشكلة ليست خاصّة بالفنّ، والفنانين الذين نجلّهم ونحترمهم، ونقدّر إسهاماتهم في الفنّ والثقافة، إنما المشكلة تكمن بما تم تجاهله وحذفته وتجاوزه ، المشكلة بالتضمينات التغريبية التي أدمِجت في محتوى المواد الدراسية المختلفة، في الصفوف الدراسية كافة، وعرض القضايا الخلافية التي من شأنها إرباك الجيل، وتغيير اهتماماته، وأولوياته، وتبديل نماذج قدوته، ومحاولة تفكيكه، وتعميته عمّا يفترض أن يكون في مصلحة الأبناء، ومصلحة المجتمع والوطن.
أكرّر؛ ليست المسألة في تدريس الفنّ والموسيقى، بل في غياب أي بُعد تربوي، وثقافي، وربما وطني في عملية بناء المناهج التي فشلت حتى في تعريف مَن هو الأردني، وما أصل هُويّته، وجذوره!
يبدو أنهم اكتفوا بسميرة توفيق هُويّة لنا!
حماك الله يا وطني من كل ما يُبيّت لك في دهماء الليل!!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الدكتور عبدالله الربيعة.. أيقونة سعودية عالمية ..فيديو
الرياض
يرتبط اسم الدكتور عبد الله الربيعة، المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”، بأي عملية لفصل حالات التوأم السيامي تجري بنجاح داخل أراضي المملكة، 4 عقود من الزمان ومشرط الجراح الماهر يخيط المنجز تلو المنجز بما يقرب من 100 عملية، كما ذكرت ABC NEWS الأمريكية.
ولد عبد الله عبدالعزيز بن محمد بن فوزان الربيعة في الـ 23 من فبراير عام 1955، و شغل منصب المشرف العام على “مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية” منذ مايو 2015، وشغل إلى جانب عمله طبيبا العديد من المناصب القيادية الهامة منها وزيرا للصحة فى الفترة من 2009 وحتى 2014.
وقال الربيعة ، خلال أعمال “المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة، الذى انطلقت أمس الأحد بالعاصمة الرياض: “أن هذا التجمع يأتي احتفالاً بمناسبة مرور 3 عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة”، منوّهاً بتوجيه القيادة السعودية بحضور التوائم الذين تم فصلهم في المملكة.
وأضاف: “قمنا بهذا ليكونوا سفراء على تصدّر السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للعالم في هذا المجال الإنساني والطبي الدقيق”.
وتابع: “إن المركز أطلق أكبر عملية طبية من نوعها للاجئين بين سوريا وتركيا عبر المتطوعين، وهذا يعد رقما قياسيا عالميا، ولم يحدث حتى في الأحوال المدنية العادية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732440504116.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/ssstwitter.com_1732463422388.mp4