«الرقابة النووية»: دعم القيادة السياسية للهيئة تسبب في تحقيق استقلاليتها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
عقد الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اجتماعا مع رؤساء وممثلي الهيئات الرقابية لكل من المجر وبولندا وتركيا والمملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وذلك بمشاركة رامي عفيفي كبير أخصائي التعاون الدولي والتواصل الاستراتيجي بالهيئة.
وأشارت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، في بيان، إلى أنه تم خلال الاجتماعات بحث آفاق التعاون المختلفة وإمكانية مشاركة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية خبراتها في مجالات بناء القدرات والتدريب، وإدارة المعرفة وبناء نظام الإدارة المتكاملة.
استقطاب العنصر البشريوأوضح رؤساء وممثلو الهيئات الرقابية خلال الاجتماعات، أن من أهم التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية في بداية نشأتها، استقطاب العنصر البشري والخبرات اللازمة لضمان أداء الهيئة دورها الرقابي بكفاءة، والتعاقد مع مؤسسات الدعم الفني التي تشارك خبراتها مع الجهات الرقابية خلال المراحل المختلفة من البرنامج النووي، هذا بالإضافة إلى التحديات الخاصة بالتدريب وبناء قدرات العنصر البشري.
تفعيل استقلالية الهيئةوشدد «شعبان» على أن دعم القيادة السياسية للهيئات الرقابية، خاصة في المراحل الأولى لنشأتها وإرساء استقلاليتها، هو المحرك الرئيسي وأساس ضمان فاعلية أداء دورها، مؤكدا دعم القيادة السياسية في مصر لدور هيئة الرقابة النووية والإشعاعية خير دليل على ذلك، كما أوضح أن الهيئة حتى عام 2017 واجهت تحديات مماثلة كغيرها من الهيئات الرقابية، إلى أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل استقلالية الهيئة لضمان سلامة المواطنين والبيئة والممتلكات من اية مخاطر إشعاعية محتملة.
وأوضح أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية على استعداد تام للتعاون وتبادل الخبرات وتقديم الدعم لمختلف الهيئات الرقابية على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة أن الهيئة قد تحولت من متلقية للدعم في منتدى الهيئات الرقابية إلى مقدمة للدعم في المجالات التي حققت فيها إنجازات مشهودة، من أهمها بناء القدرات، ونظام إدارة المعرفة، وبناء نظام إدارة متكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقابة النووية والإشعاعية الطاقة الذرية العنصر البشري القيادة السياسية سلامة المواطنين البرنامج النووي هیئة الرقابة النوویة والإشعاعیة الهیئات الرقابیة
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يطلع على إنجازات ومؤشرات أداء «الهيئة الاتحادية للضرائب»
ترأَّس سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للضرائب، اجتماع مجلس إدارة الهيئة.
واطلع سموه على إنجازات ومؤشرات أداء الهيئة خلال الفترة الماضية، وخططها التطويرية للمرحلة المقبلة لمواكبة توجيهات القيادة الرشيدة للارتقاء المتواصل بالمنظومة الضريبية لتعزيز دورها الفعال في دعم الاستدامة المالية.
وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر الهيئة في دبي أهمية التطوير المُستدام للمنظومة الضريبية الذي يأتي في إطار خطط الحكومة لاستشراف المستقبل بتنويع الإيرادات لدعم مسيرة التنمية الطموحة، وضمان استمرارية الازدهار الاقتصادي.
ووجه سموه بمواصلة الجهود لتعزيز ريادة الهيئة عالمياً من خلال التطوير المُستمر للبنية التقنية والتشريعية والإجرائية، بما يضمن المُحافظة على تقديم أفضل الخدمات للمُتعاملين لتسهيل وتسريع اجراءات إدارة، وتحصيل، وتنفيذ الضرائب الاتحادية بجودة عالية، وفقًا لأفضل معايير الحوكمة والشفافية، وبما يُساهم في تشجيع الامتثال الضريبي الطوعي، والمحافظة على تنافسية الدولة عالمياً، ودعم الاقتصاد الوطني.
كما اطّلع سموّه على الإنجازات التي حققتها الهيئة فيما يتعلق بتطبيق قانون ضريبة الشركات حيث تم الانتهاء من إطلاق جميع الخدمات الضريبية الأساسية المُقدَّمة لدافعي الضرائب. وتغطي هذه الخدمات رحلة المتعامل بشكل كامل بدءًا من عملية التسجيل في ضريبة الشركات حتى تقديم الإقرارات، وسداد المُستحقات الضريبية، والتصريح الطوعي وطلب الاسترداد، كما تم الانتهاء من الخدمات الداخلية الداعمة لرحلة المتعامل، وتم خلال العام الجاري إطلاق عدد من الإصدارات الجديدة لتسهيل رحلة المتعامل.
كما تقوم الهيئة بالعمل على إصدار مجموعة من الأدلة الإرشادية، وتم تنفيذ أكثر من 56 فعالية للتوعية بضريبة الشركات، بالإضافة إلى التواصل مع الخاضعين للضريبة لحثهم على التسجيل لضريبة الشركات.
واطّلع سموّه أيضا على تقرير شامل حول إنجازات ونتائج ومستجدات المشاريع القائمة الرئيسة للهيئة والذي أظهر ارتفاعاً كبيرا بعدد المُسجَّلين في ضريبة الشركات إلى 537.34 ألف مُسجَّل، وزيادة عدد المُسجَّلين في ضريبة القيمة المضافة إلى 510.94 ألف مُسجَّل، كما ارتفع عدد المسجلين للضريبة الانتقائية إلى 1756 مسجلًا، واستمر التوسع في قاعدة المتعاملين بالنظام الضريبي حيث ارتفع عدد الوكلاء الضريبيين إلى 676 وكيلًا.
ووفقًا للتقرير اعتمدت الهيئة 1656 طلباً جديداً لمواطنين قاموا باسترداد الضريبة التي سددوها عن بناء مساكنهم الجديدة بقيمة إجمالية بلغت 148 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الحالي 2025. وأشار التقرير إلى جهود الهيئة في إصدار وتحديث السياسات الضريبية باستمرار بما يتوافق مع استراتيجية الهيئة لدعم تنفيذ الضرائب وفقاً للتشريعات الضريبية وأفضل الممارسات العالمية.
وواصلت الهيئة تنفيذ خططها للتحديث المُستمر لمنصة «إمارات تاكس» للخدمات الضريبية للارتقاء بجودة الخدمات المُقدَّمة ضمن استراتيجيتها الشاملة للتحول الرقمي في جميع خدماتها لتسهيل الامتثال الضريبي الطوعي، وتقديم خدمات استباقية للمُتعاملين.