وصف وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، اليوم الجمعة، التعاون بين المغرب وإسبانيا في مجال الأمن ب"الاستثنائي والمذهل".

وقال الوزير الإسباني، في تصريح للصحافة على هامش تدشين المرافق الجديدة للمركز الوطني للكلاب البوليسية في بلد الوليد، إن "التعاون مع المغرب استثنائي ومذهل، يقوم بشكل واضح على الثقة وحسن النية.

إنه عمل يومي لخدمة مصالح المجتمعين على حد سواء وضمان حقوق وحريات الجميع".

واغتنم السيد غراندي مارلاسكا الفرصة لتسليط الضوء على أهمية هذه الشراكة "الاستراتيجية" في مواجهة التحديات التي تواجه البلدين.

وفي معرض تأكيده على أهمية هذا التعاون الثنائي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة، أبرز المسؤول الإسباني التعاون الوثيق بين قوات الأمن الإسبانية والمغربية في هذا المجال.

وقال: "في عالم معولم، من مصلحة الجميع مكافحة الجريمة المنظمة بروح من التعاون والإخلاص والاحترافية".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحكامة المالية للوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية تحت مجهر البرلمان

زنقة 20 . الرباط

عقدت لجنة مراقبة المالية العامة والحكامة، يومه الأربعاء، اجتماعا بحضور ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، و محمد بنيحيى، المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية.

الاجتماع بحسب رئيس اللجنة تطرق الى الحكامة المالية لتدبير الوكالة ومنجزاتها وبرامج عملها المستقبلية.

الوزيرة بنعلي رمت الكرة الى بنحيى، حيث قالت للنواب البرلمانيين الحاضرين، أن الوكالة تتحمل حيزا مهما من مسؤولية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الطاقية، التي وضع أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ حوالي عقد ونصف.

جلالة الملك كان قد دعا قبل شهر، بإعادة هندسة الهيئة الوطنية لضبط الكهرباء، لتشمل اختصاصات أخرى تتعلق بالغاز الطبيعي والطاقات المتجددة والهيدروجين، وهو ما يؤكد رؤية جديدة يسعى من خلالها جلالة الملك الى جعل المغرب لاعبا دوليا رئيسيا في مجال الانتقال الطاقي.

في المقابل، نجد أن تفاعل القطاع الحكومي المكلف بالطاقة، مع التطورات الدولية و البرامج التي أطلقها المغرب لعل أبرزها “عرض المغرب”، بطيئا.

غياب الرؤية و المبادرة من طرف الوزارة ، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية التابعة لها ، بحسب مهتمين ، يظهر من خلال الدعوة الملكية إلى الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة وليس الكهرباء فقط.

و في الوقت الذي تغيب الوزيرة ليلى بنعلي عن الواجهة السياسية لشرح مقتضيات الانتقال الطاقي التي يشهدها المغرب، فإن السياسات الملكية سائرة نحو جعل المملكة فاعلا رئيسيا في مجال التحول الطاقي ، و إحداث تغيير جذري في القطاع الطاقي الوطني لتحقيق استقلالية طاقية وإحداث مخزون استراتيجي سبق أن أمر به جلالة الملك، منذ أكثر من 3 سنوات.

مقالات مشابهة

  • الحكامة المالية للوكالة الوطنية للنجاعة الطاقية تحت مجهر البرلمان
  • «الباعور» يبحث مع وزير خارجية الصومال سبل التعاون لتعزيز الأمن بين البلدين
  • وزير الداخلية الفرنسي يلاحق الحجاب خارج أسوار المدارس
  • للتهنئة بعيد الميلاد.. أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذكس يستقبل مساعد وزير الداخلية وقيادات الأمن
  • نتائج جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة
  • الداخلية تضبط 257 قضية مخدرات
  • الداخلية تتعامل مع 12 ألف شكوى في مجال الأمن وتنفيذ الأحكام
  • وفيات الأمهات خلال الولادة تراجعت بـ70 في المائة بحسب وزير الصحة
  • المغرب يتصدر إفريقيا في التحول الطاقي ويحقق قفزة نوعية نحو المستقبل المستدام
  • وزير الصناعة والنقل يبحث مع  سفير كوت ديفوار بالقاهرة وزيادة التبادل التجاري بين البلدين