المجزرة في لبنان تتكشف: شهداء وأشلاء لم تعرف هوية أصحابها بعد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
#سواليف
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن #القصف #الإسرائيلي لمبنى في #الضاحية_الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي في #لبنان، أسفرا عن استشهاد 70 لبنانيًا.
وأوضح الوزير اللبناني في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، اسفرت عن استشهاد 31 لبنانيًا بينهم 3 أطفال و7 نساء، إضافة إلى إصابة 68 آخرين.
وقال الأبيض إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى “تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة مكتظة بالسكان، وما زال هناك مفقودون وأشلاء ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد”.
مقالات ذات صلة 12 مجزرة في 72 ساعة.. وارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41391 2024/09/21وأشار إلى أن انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي في لبنان اسفرت عن استشهاد 39 مواطنا وإصابة 770 بينهم 152 ما زالوا في العناية المركزة.
ووصف الأبيض الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أمس بـ”جريمة حرب”.
وفي سياق آخر، قال الأبيض إن المستشفيات اللبنانية أجرت أكثر من ألفي عملية جراحية للمصابين جراء الهجمات الإسرائيلية يومي الثلاثاء والأربعاء، إثر تفجير أجهزة “بيجر” و”آيكوم” اللاسلكية.
بدورها، قالت منظمة العفو الدولية إن هجمات الأجهزة الإلكترونية في لبنان غير قانونية ونُفّذت بشكل عشوائي وينبغي التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب، واستخدام أجهزة متفجرة مخبأة داخل أجهزة اتصالات لشن هجمات مميتة في لبنان وسوريا على هذا النطاق أمر غير مسبوق.
وعقب الهجوم، نعى “حزب الله” 16 من أفراده بينهم قائدان عسكريان بارزان هما إبراهيم عقيل، المسؤول العسكري الثاني في الحزب، بعد فؤاد شكر الذي اغتاله الاحتلال في تموز/ يوليو الماضي، وأحمد وهبي “المسؤول عن وحدة التدريب المركزي”.
ويأتي الهجوم في ظل “موجة جديدة” من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، مساء الخميس، عن دخول الحرب مع حزب الله “مرحلة جديدة”.
وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القصف الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبنان الضاحیة الجنوبیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تلزيم ركام الضاحية بـ 3.65 دولارات للمتر المكعب
كتبت" الاخبار": مع فوز شركة «البنيان» بعقد إزالة الردم في الضاحية الجنوبية، منفردة، يُطوى ملف أساسي يمهّد لبدء إطلاق مرحلة إعادة الإعمار. فوز هذه الشركة جاء بعد مشاركة 16 عارضاً في استدراج العروض الذي أطلقه اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، متجاوزاً التلزيم بالتراضي الذي استحوذ على نقاش واسع بشأن الكلفة. إذ كان عدد من المقاولين يسعى للفوز بتسعيرة تتراوح بين 8 دولارات و11 دولاراً للمتر المكعب الواحد، بينما أسفر استدراج العروض عن فوز بكلفة 3.65 دولارات للمتر المكعب الواحد قبل ضريبة القيمة المضافة، وهو السعر الأدنى الذي عرضته شركة البنيان.
وبحسب المعلومات، فإن محافظ جبل لبنان صادق على نتيجة التلزيم يوم الجمعة الماضي، وبالتالي سيتم تبليغ المتعهد المباشرة بالأعمال فوراً. وسيحتاج المتعهد إلى أسطول كبير من الشاحنات ومن الآليات الضخمة للجرف وتعبئة الردم وتكسيره، وسيتم نقل الردم في محطته الأولى إلى موقع في الأوزاعي حيث سيتم فرزه تمهيداً لنقله إلى مكب الكوستابرافا، كما حدّد مجلس الإنماء والإعمار. إذ إن قراراً سابقاً لمجلس الوزراء قضى بأن يتم توسعة مطمر الكوستا برافا وردمه بنحو 750 ألف متر مكعب على مساحة مسطحة تبلغ 150 ألف متر مربع.
وبذلك، فإن كلفة ركام الضاحية ستبلغ 5.5 ملايين دولار، علماً أن التقديرات كانت تشير إلى أن الكلفة ستبلغ 10 دولارات للمتر المكعب الواحد قياساً على ما دفع إبان عدوان تموز 2006.