#سواليف

أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن #القصف #الإسرائيلي لمبنى في #الضاحية_الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي في #لبنان، أسفرا عن استشهاد 70 لبنانيًا.

وأوضح الوزير اللبناني في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، اسفرت عن استشهاد 31 لبنانيًا بينهم 3 أطفال و7 نساء، إضافة إلى إصابة 68 آخرين.

وقال الأبيض إن الغارة الإسرائيلية أدت إلى “تدمير مبنى سكني بالكامل في منطقة مكتظة بالسكان، وما زال هناك مفقودون وأشلاء ضحايا لم يتم التعرف عليهم بعد”.

مقالات ذات صلة 12 مجزرة في 72 ساعة.. وارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 41391 2024/09/21

وأشار إلى أن انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي في لبنان اسفرت عن استشهاد 39 مواطنا وإصابة 770 بينهم 152 ما زالوا في العناية المركزة.

ووصف الأبيض الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أمس بـ”جريمة حرب”.

وفي سياق آخر، قال الأبيض إن المستشفيات اللبنانية أجرت أكثر من ألفي عملية جراحية للمصابين جراء الهجمات الإسرائيلية يومي الثلاثاء والأربعاء، إثر تفجير أجهزة “بيجر” و”آيكوم” اللاسلكية.

بدورها، قالت منظمة العفو الدولية إن هجمات الأجهزة الإلكترونية في لبنان غير قانونية ونُفّذت بشكل عشوائي وينبغي التحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب، واستخدام أجهزة متفجرة مخبأة داخل أجهزة اتصالات لشن هجمات مميتة في لبنان وسوريا على هذا النطاق أمر غير مسبوق.

وعقب الهجوم، نعى “حزب الله” 16 من أفراده بينهم قائدان عسكريان بارزان هما إبراهيم عقيل، المسؤول العسكري الثاني في الحزب، بعد فؤاد شكر الذي اغتاله الاحتلال في تموز/ يوليو الماضي، وأحمد وهبي “المسؤول عن وحدة التدريب المركزي”.

ويأتي الهجوم في ظل “موجة جديدة” من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، حيث أعلن وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، مساء الخميس، عن دخول الحرب مع حزب الله “مرحلة جديدة”.

وتمثلت ملامح هذا التصعيد في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القصف الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبنان الضاحیة الجنوبیة فی لبنان

إقرأ أيضاً:

العباءة في رمضان.. من زيّ تقليدي إلى هوية رمضانية

في السنوات الأخيرة، ازداد إقبال النساء في الأسواق العربية على ارتداء العباءة خلال شهر رمضان، حيث باتت هذه القطعة التقليدية الفضفاضة، رمز العفة والوقار، سمة مميزة لشهر الصوم. ومع لمسات المصممين التي أضفت عليها طابعًا عصريًا وأنيقًا، أصبحت العباءة الخيار الأمثل للسيدات في أمسيات رمضان.

اعلان

تُعرف العباءة في البلدان العربية بأسماء عديدة، مثل الجلابة والجلابية، والعُمانية، والقُفطان، لكنها في الأساس تُعبّر عن لباس بسيط وفضفاض، غالبًا ما يكون لونه أسود، وترتديه النساء في شبه الجزيرة العربية، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، بحيث يُعتبر مناسبًا للمناخ الصحراوي الحار في تلك المناطق.

تاريخ العباءة: من بلاد ما بين النهرين إلى الإسلام

يُقال إن ظهور العباءة يعود إلى حوالى 4 آلاف عام في حضارات بلاد ما بين النهرين، فيما يرى آخرون أن لها جذورًا إسلامية ترتبط بمفاهيم دينية واجتماعية حول العفة، وستر الجسد، واحترام الذات. خاصة وأن ارتداء اللباس الفضفاض أمرٌ يحثّ عليه القرآن، حين يٌطلب من النساء المسلمات ارتداء "الجلباب"، وهو ثوب واسع يُشبه العباءة إلى حد ما.

ووفقًا للمؤرخين، كانت نساء الطبقات العليا من البدو الرحل في المملكة العربية السعودية أول من اعتمد ارتداء العباءة في الصحراء مع أوشحة لتغطية الرأس والوجه، وقد تميّزت بحواف عريضة مذهبة.

وبعد انتشارها في المدينة، أصبح العباءة جزءًا من الثقافة الخليجية، حيث تُصنفها دول مجلس التعاون الخليجي على أنها "قطعة من التراث الثقافي والديني" في البلاد.

عباءة سهرة معروضة في معرض للعرائس في دبي، الإمارات العربية المتحدة. تباع عباءات المصممة بين 700 إلى 1000 دولار أمريكي. يوم السبت 13 أبريل 2013،Kamran Jebreili/APتطور العباءة في عالم الموضة

وخلال السنوات الأخيرة، تألقت العباءة في عالم الموضة بعد أن شهدت تطورًا كبيرًا، حتى حجزت مكانها ضمن مجموعات ودور الأزياء العالمية، لاسيما في التسعينيات وبداية الألفية.

فبعد أن كانت تطغى عليها البساطة والألوان الداكنة، أصبحت تظهر بألوان زاهية وأقمشة متنوعة كالمخمل والدانتيل والساتان والحرير، مع زخارف وأحجار مزينة وقصات عصرية. ولم تزل، رغم ذلك، تحتفظ بنفحتها التراثية وشكلها المألوف الذي يضيف عليه كلّ بلد عربي لمسته الخاصة.

عارضات أزياء يعرضن أزياء من تصميم المصممة هاوس أوف ديفاس عباية خلال حدث أسبوع الموضة في لاغوس، نيجيريا، السبت 31 مارس 2018.Sunday Alamba/ AP

في الإمارات العربية المتحدة، مثلًا، تتجه النساء إلى ارتداء عباءات مُطرزة، تحتاج مهارات دقيقة في التزيين بالخرز والأحجار اللامعة، في حين أنها غالبًا ما تعبّر عن الثراء في المملكة العربية السعودية، الذي تحرص سيدات المجتمع على إبرازه من خلال الأقمشة الفاخرة والتصاميم الخاصة.

صيحة جديدة تتماشى مع الشهر الفضيل

وخلال شهر رمضان، تحولت العباءة، وسط حرص الفنانات العربيات من مختلف الديانات على الظهور بإطلالة ساحرة، إلى سمة ولباس تقليدي، يجمع بين الأناقة ومراعاة الأجواء التعبدية.

وشيئًا فشيئًا، أصبح هذا الرداء أكثر انتشارًا بين كافة النساء العربيات، ويتداخل أيضًا مع هويتهن الثقافية، المشرقية والمغربية، وأصبحنا نرى ألوانًا جريئة وغير مألوفة، مثل الأحمر، والزهري، والأخضر، والأصفر، إضافة إلى عناصر جديدة مثل الريش، وهو ما جعله أكثر استحسانًا لدى الشابات، لكن في المقابل، هل ستتمكن العباءة من الحفاظ على قيمها التراثية وسط استمرار التطور والانتشار الكبير؟ أم أننا قد نرى في المستقبل قطعة "هجينة" لا تمتّ للعباءة بصلة؟

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا جباليا بين الدمار والحصار.. وغروب الشمس يرسم ملامح المعاناة مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو رمضانتقاليد وممارساتتصميمالسعوديةالخليجأزياءاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext حريق هائل وإصابات جراء اصطدام ناقلة نفط بسفينة شحن قبالة سواحل بريطانيا يعرض الآنNext بعد أيام دامية.. وزارة الدفاع السورية تعلن انتهاء "العملية العسكرية" في الساحل يعرض الآنNext رئيس وزراء بولندا يدافع عن وزير خارجيته بعد أن وصفه ماسك بـ "الرجل الصغير" يعرض الآنNext السلطات الأمريكية تعتقل الناشط محمود خليل قائد الحراك الطلابي المناصر لفلسطين في جامعة كولومبيا يعرض الآنNext هل حقاّ وصف الاتحاد الأوروبي القهوة بأنها "ضارة" للبشر؟ اعلانالاكثر قراءة تسريب بيانات خطير في إسرائيل يكشف هويات وعناوين آلاف حاملي الأسلحة باريس تضخ 195 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا من الأصول الروسية المجمدة تصاعد الاشتباكات في إدلب..مشيعون يتوعدون بالانتقام بعد مقتل أفراد من قوات الأمن السورية "الجنس مقابل السمك".. كيف تُستغلّ النساء في زامبيا بسبب الجفاف وقلة المساعدات الدولية وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياضحايابشار الأسدإسرائيلروسياالمفوضية الأوروبيةدونالد ترامبألمانياتركياأوكرانياأبو محمد الجولاني بريطانياالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • العباءة في رمضان.. من زيّ تقليدي إلى هوية رمضانية
  • داخل الضاحية.. إجراءات جديدة وهذا ما حصل
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • أنقذ نفسك بسرعة.. متى يتم سحب شقق الإسكان الإجتماعي من أصحابها؟
  • آلة التدمير في كركوك تهدد الأطواق التراثية ومطالبات بالتدخل لحماية هوية المدينة
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
  • من الضاحية إلى عكار… مداهمات للجيش وتوقيف أخطر المطلوبين
  • ضبط «لحوم فاسدة» في طرابس وإغلاق محلات والتحقيق مع أصحابها
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • سارق يتجول في الضاحية.. شاهدوا صورته عبر فيديو