أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يهاجم أهدافا لحزب الله في جنوبي لبنان.    ونفذ الطيران الاسرائيلي عدوانا جوياً مستهدفا بسلسلة غارات مرتفعات جبل الريحان واطراف المحمودية ووادي برغز مجرى الليطاني ولبايا وصولا إلى اطراف البقاع الغربي.    كما واغار الطيران الاسرائيلي مستهدفا اطراف طير حرفا.    كما واستهدف العدوّ الإسرائيلي للمرة الاولى مثلث رومين وعزة وحومين الفوقا.

    وتعرضت مناطق حرجية في محيط بلدات انصار، والزرارية، والنميرية، والشرقية، وزفتا للاستهداف من قبل العدوّ.    وشن العدوّ الإسرائيلي غارتين، الأولى استهدفت بلدة ميس الجبل في الحي الجنوبي والثانية قرب الساحة والطريق العام في البلدة.  

العدوّ الإسرائيلي يستهدف بلدات جنوبية https://t.co/mo6ASjBI0Y #lebanon24 pic.twitter.com/xQ0IlFcxJQ

— Lebanon 24 (@Lebanon24) September 21, 2024  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد جديد يعكس استمرار التوتر العسكري على الحدود بين الجانبين، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار سابقًا.  

وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فقد استهدفت الغارات الإسرائيلية تلة زغربن الواقعة في جبل الريحان، وهي منطقة استراتيجية في الجنوب اللبناني. 

كما طالت الغارات المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر وزبقين، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة نتيجة القصف الجوي.  

وبالتزامن مع ذلك، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات أخرى على منطقة الحمدانية الواقعة بين بلدتي كفروة وعزة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، وسط مخاوف من سقوط ضحايا أو إصابات في صفوف المدنيين.  

جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على جنوب لبنانالبنك الدولي: إعادة إعمار لبنان يتكلف 11 مليار دولارالجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان برا وبحرا وجواهجوم إسرائيلي جديد على جنوب لبنان| تفاصيل

تأتي هذه الغارات في ظل اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم الإعلان عنه، والذي كان من المفترض أن تتبعه عملية انسحاب إسرائيلية من الأراضي اللبنانية خلال ستين يومًا. غير أن التصعيد الأخير يعكس تعثر تنفيذ الاتفاق، مما يزيد من المخاوف بشأن احتمالية اندلاع موجة جديدة من المواجهات المسلحة.  

ورغم أن الطرفين أعلنا التزامهما بالتهدئة في فترات سابقة، إلا أن الأوضاع الميدانية تشير إلى استمرار الخروقات المتبادلة، حيث تتكرر الاشتباكات والغارات الجوية، ما يرفع من منسوب التوتر في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.  

على الصعيد السياسي، من المتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل الأمم المتحدة وقوى إقليمية أخرى، في محاولة لاحتواء التصعيد ومنع تفاقم الأوضاع. وقد دعت جهات دولية إلى ضرورة ضبط النفس والالتزام ببنود الهدنة، محذرة من أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على الوضع الأمني في المنطقة.  

حتى الآن، لم تصدر الحكومة اللبنانية أي بيان رسمي بشأن الغارات، إلا أن مصادر عسكرية أكدت أن هناك تنسيقًا بين الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) لمتابعة التطورات الميدانية وتقييم الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي.  

في المقابل، عبرت جهات دولية عن قلقها من تصاعد العنف في المنطقة، وسط مطالبات بضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والتزام جميع الأطراف بالاتفاقات الموقعة سابقًا.  

في ظل استمرار الهجمات الجوية، دعت جهات إنسانية في لبنان إلى توفير الدعم العاجل للمدنيين المتضررين، خاصة أن الغارات الجوية طالت مناطق مأهولة بالسكان، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين الأهالي.  

وتشير التقارير الأولية إلى وقوع أضرار مادية جسيمة، حيث تضررت عدد من المنازل والبنية التحتية، في حين تم إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق المتضررة، تحسبًا لأي تطورات إضافية.  
 

مقالات مشابهة

  • شاهد| العدو الاسرائيلي يتوغل في سوريا، والجولاني يعلن الجهاد ضد العلويين الرافضين لجرائمه
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات ومدنا في الضفة الغ
  • سارق يتجول في الضاحية.. شاهدوا صورته عبر فيديو
  • عاجل من الجنوب.. قصف إسرائيليّ يطال كفركلا!
  • بالصور: اكتشاف جهاز تجسس إسرائيلي في الجنوب
  • فيديو لـعصابة في بيروت.. شاهدوا ماذا فعلت!
  • الطيران الإسرائيلي المسير يقصف بلدة عبسان الكبيرة جنوب غزة
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشنّ سلسة غارات على مناطق عدّة جنوب لبنان
  • غارات عنيفة.. قصفٌ إسرائيليّ يطال وادي العزية في الجنوب