كارثة سجن بوكا تتكرر.. مصدر يحذر من وباء فكري ينهش الانبار - عاجل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
كشف مصدر محلي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، عن وباء فكري بدأ ينتشر في جسد محافظة الانبار عبر سجن تسفيراتها.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "هناك اكثر من 90 محكوما بتهم تجارة المخدرات إضافة الى 17 إرهابيا من قيادات داعش يقبعون في سجن تسفيرات الانبار دون ترحيلهم رغم صدور احكام فيهم منذ اكثر من عام تتجاوز العشرة سنوات ويصل البعض منها للإعدام".
وأضاف المصدر، أن "الأسباب غير معلومة لإبقاء هؤلاء المحكومين دون ترحيل الى سجون أخرى مختصة رغم مخالفة الاجراء الحالي للقوانين المتعلقة بإدارة السجون"، منوها إلى "ما يزيد خطورة الامر هو وضع هؤلاء المحكومين الخطرين مع نزلاء اخرين عليهم تهم بسيطة أو جنح لا تتعدى فترة محكوميتها عدة أشهر ".
وتابع أن "ما تم تأشيره أيضا ان أولئك المحكومين تم وضعهم في زنزانات لا يتعدى عدد نزلاءها السبعة اشخاص في وقت ان زنزانات أخرى تضم اضعاف هذا العدد ما يعطي انطباعا بوجود محسوبية في التعامل مع هؤلاء التجار على حساب القانون".
وحذر "من خطورة وضع أولئك التجار مع متهمين بجنح لما سيتسبب به من ترويض فكري وتمهيد لجعلهم متعاطين او تجار بعد اطلاق سراحهم في خطوة سلبية تكرر ما حصل سابقا في سجن بوكا حين تم وضع كبار الإرهابيين مع متهمين بجنح وما نتج عنه عن ولادة إرهابيين جدد".
ودعا المصدر الجهات المعنية، الى "تدارك الامر لضمان عدم تكرار مأساة ما حصل بعام 2014 في الانبار حين انتشر وباء الفكر المتطرف فيها كالنار بالهشيم ومحاسبة مدير تسفيرات الانبار المدعوة من جهة سياسية على تلك الخروقات الخطيرة"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصدر حشدوي:الحشد أوامره من إيران وليس من السوداني واستهداف إسرائيل لن يتوقف
آخر تحديث: 20 نونبر 2024 - 2:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.وقال المصدر ، إن “الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال”.وأضاف أن ” الحشد الشعبي مرتبط بايران وأوامره منها واستهداف اسرائيل لن يتوقف ،وارتباطنا بالعراق فقط من ناحية التخصيصات المالية والتجهيزات العسكرية ، واكد المصدر ،ان تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه “مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم محور المقاومة في مواجهة الاحتلال”.وأشار الى ان “أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن “تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا”.وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف اسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.بالمقابل توعدت اسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الاسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.