في تطور متصاعد للتوترات في المنطقة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة على العاصمة اللبنانية بيروت، مستهدفًا قيادات بارزة في حزب الله. 

هذه العملية جاءت بعد سلسلة من الأحداث المقلقة، بما في ذلك مقتل إبراهيم عقيل، الرجل الثاني في الحزب، وأحمد وهبي، قائد وحدة "الرضوان".

تفاصيل الغارة

أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن المعلومات الاستخبارية حول اجتماع قادة "الرضوان" كانت حاسمة في تنفيذ العملية.

وقد تمت الموافقة على خطة الاغتيال بسرعة من قبل هرتسي هاليفي، رئيس هيئة الأركان. 

هذه الغارة تُعتبر ردًا على الخسائر المادية التي تكبدها الجيش الإسرائيلي في الشمال، وكذلك سعيًا لتخفيف السخط الشعبي.

تداعيات العمليات العسكرية

بعد تنفيذ الغارة، شهدت لبنان سلسلة من الانفجارات التي استهدفت أجهزة الاتصال المستخدمة من قبل حزب الله، مما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا والجرحى.

تحليلات الخبراء تشير إلى أن هذه العمليات تهدف إلى إضعاف دعم حزب الله لقطاع غزة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

موقف حزب الله

أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، في خطاب له، أن العمليات العسكرية ضد الاحتلال ستستمر، مشددًا على أن وقف هذه العمليات مرتبط بإنهاء العدوان على غزة. 

هذا التصريح يعكس تصميم الحزب على مواجهة الاحتلال رغم التحديات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غارة الاحتلال الإسرائيلي حزب الله التوتر في لبنان حسن نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي

في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».

فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاما

أمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.

حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأمل

قالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».

حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.       

مقالات مشابهة

  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال
  • النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
  • أبو عبيدة: 471 يوما على معركة طوفان الأقصى التاريخية التي دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال
  • متوربوليت بيروت للروم الأرثوذكس: نأمل أن تنجح الحكومة في إخراج البلد من النفق المظلم
  • نتنياهو يأمر جيش الاحتلال باستمرار العمليات حتى تسليم حماس قائمة الأسيرات
  • القسام تعلن عن تنفيذها سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال
  • تفاصيل جديدة عن واقعة اغتيال قاضيين في إيران
  • ما هي مبادرة مصر GATE نبوغ التي اطلقتها وزارتي التعليم اليوم.. تفاصيل
  • الأوامر التنفيذية التي يعتزم ترامب تنفيذها في اليوم الأول من رئاسته