حزب المؤتمر: التكنولوجيا سلاح ذو حدين ويجب زيادة الوعي لحسن إدارتها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن التكنولوجيا أصبحت سلاح ذو حدين، وأن العالم يتعرض لمخاطر فكرية غير مسبوقة، وهناك أفكار يتم الترويج لها تُستخدم معول لهدم الدول، ومع التطور التكنولوجي الكبير أصبحت هذه الأفكار أكثر انتشارا، ولعل ما تعرضت له لبنان من هجمات خير دليل على ما وصلت إليه الأوضاع التكنولوجية وأن الوعي بداية التصدي لهذه الأزمة .
وأشار، إلى أن الحكومة اتخذت حزمة من الإجراءات لتطوير الوعي، وذلك من خلال بناء الإنسان وتفعيل استراتيجية الدولة المصرية لبناء الشخصية، وتحقيق العدالة الثقافية، مشيدا بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج بقطاع الخدمات الشبابية والرياضية والثقافية لتحقيق هذه المستهدفات، مؤكدا أنه لم يكن هناك وعي كاف من الممكن أن ينجرف البعض خلف هذه الأفكار الهدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البناء والتنمية الإرهاب لبنان حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
دفتر أحوال وطن «٣٠٣»
▪︎︎الجمهورية الجديدة وحوار القصور.. إسمك فين ياريس؟
أؤمن كثيرًا بأن الوفاء ليس جملًا أو سطوراً، أو تصريحات رنانة، الوفاء يقاس بالأفعال، والإخلاص لا يظهر إلا بصدق الأفعال، الرئيس عبدالفتاح السيسى من هؤلاء النادرين الذين يعرفون أسمى معانى الوفاء. رأيت ذلك ورآه الجميع منذ أن قام بإعادة بناء مصر"الجمهورية الجديدة " ،إعادة بناء مصر القوية بكل قوتها الشاملة، القوة التى تضع مصر في مكانتها التاريخية وحضارتها ،لكي يعلم العالم من هي مصر ،واستراتيجية بناء العاصمة الإدارية الجديدة ،التى لم تكلف ميزانية الدولة مليماً،بل تم بناء أصل ثابت للجمهورية الجديدة بوزاراته ،بقيادته الاستراتيجية الجديدة التى تتضمن وزارة الدفاع والأكاديمية العسكرية المصرية،والقصر الرئاسي الجديد الذي لم يصرف عليه من اموال الدولة ولا ميزانيتها، و الذي اقلق مضاجع أصحاب الأجندات،واصبح الحوار الجديد المكتوب لبث الإشاعات والفوضى ،والذين لم يتعلموا من قبل ماهي القوة الشاملة للدولة ، وكيف تعيد هيبة الدولة امام العالم ؟نعم الجمهورية الجديدة لابد وأن يكون لها دعائم القوة أمام العالم في وقت لا يحترم العالم الا الدولة القوية ،نعم لم يفكر يوماً أن يكتب إسمه على قصر ،أو قاعدة عسكرية ،أو أي بناء تنموي على أرض مصر ،لأنه يبني للأجيال القادمة ،ولصورة وكيان جديد للجمهورية الجديدة ،نعم هذا الوفاء الغريب لمصر رأيته فى تشييد أكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط وسماها باسم أول رئيس جمهورية لمصر اللواء محمد نجيب، رأيته فى أسماء الشهداء وكبار القادة على كافة مشاريع التنمية وشبكات الطرق، واليوم وللمرة الثانية أعيد نشر رسالة مواطنة سكندرية بعنوان: (اسمك فين ياريس؟) سؤال سألته المواطنة، وربما سألناه لأنفسنا جميعاً، وأين اسم الرئيس قائد ثورة ٣٠ يونيه؟ الموظفة نوال أبوزيد بوزارة المالية ورسالتها تؤكد أسمى معانى الوفاء، ورأيت أن أنقلها لكم كما هى: فى عصر عبدالناصر كل شىء بناه سماه بإسمه، أكاديمية ناصر، مدينة ناصر، مساكن ناصر، بنك ناصر، فى عهد السادات كل شىء بناه سماه باسمه هو وزوجته، مدينة السادات، وأكاديمية السادات، مدرسة جيهان السادات، فى عهد مبارك كل شىء بناه سماه باسمه هو وزوجته حتى محطة المترو، فى عهد الرئيس السيسى مش هتلاقى صورة للسيسى داخل أى قسم أو مصلحة حكومية متعلقة فى الخلفية زى كل اللى فاتوا، وعمل ١١ ألف مشروع مفيش مشروع باسمه بالعكس كرم الأموات تحت التراب، «قاعدة محمد نجيب»، وكذلك حاملتا الطائرات ميسترال عبدالناصر والسادات، نفق الشهيد أحمد حمدى ٢، اتجاه مترو عدلى منصور، ميدان هشام بركات، كبارى القناة الجديدة باسمى الشهيدان المنسى وأبانوب، وحتى المدارس والشوارع بأسماء الشهداء، عايزينى أقولكم إيه تانى عشان أوصلكم قيمة وقدر وإخلاص ومحبة ووطنية هذا القائد، الرئيس السيسى هدية السماء لشعب غلبان، ووطن طاهر آمنه الله من كل سوء. تحيا مصر.كلمات هذه المواطنة هى اغلب رد على كل هذا الهراء ،وبمشيئة الله ستنتهي الأزمة الإقتصادية ،وتصبح بشائر الخير هي عنوان الجمهورية الجديدة ،ومايحدث من حراك على كافة المستويات يؤكد ان الجمهورية الجديدة للمصريين والأجيال القادمة ومارأيته الأيام الماضية من أفكار لتغيير نمط هذا البلد من القاع الى القمة ،وما تقوم به استراتيجية مؤسسة أمناء الجمهورية الجديدة التى بدأت بتصحيح التعليم الفني في المحافظات ،بإشراف المهندس روحي العربي ،يؤكد أن القادم يدار برؤى جديدة وريادة الأعمال تسير بمنهج جديد لتحويل المشروعات الصغيرة الى ناتج قومي ،لشعب صبر على فاتورة الإصلاح ،من أجل ان تنهض هذه البلد وستنهض بعزيمة شعبها ،بعيدا عن حوار القصور وأصحاب الإجندات ،وستحيا مصر ،وتحيا الجمهورية الجديدة .
▪︎︎ رجال الرقابة الإدارية والفساد ومحاربوا الاستثمار
للدولة رجال يعملون فى صمت، لا يريدون الحصول على نياشين، أو أوسمة، أو تلميع إعلامى، يكافحون الفساد فى صمت، ويلجأون لأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية، فى مكافحة كل أوجه الفساد على مستوى الدولة، تحية واجبة إلى الى رجال هيئة الرقابة الإدارية، ودورات مكافحة الفساد التى تنظمها الهيئة للمجتمع المدنى، والذى يجعل تكليفات الرئيس لمكافحة الفساد هو بداية تأسيس بناء مصر الجديدة القوية، فما زال الفساد موجوداً رغم الضربات المتلاحقة وخاصة فى المحليات،التى ازدادت فيها مخالفات البناء ،والرشاوى على هيئة تبرعات والتي لا يعلم هل تدخل في ميزانية الدولة أم لا وهذا ما حدث في كفرالدوار بمحافظة البحيرة وارجوا التحقيق فيه ! هذا بخلاف مايحدث ضد اى مشاريع استثمارية داخل المحليات ،واسألوا شكاوى مجلس الوزراء في كافة محافظات مصر ،مثال بسيط لمواطن مستثمر صغير اسمه محمد رابح أراد أن يساهم فى تكليفات الدولة لمحاربة العشوائيات وإنشاء أسواق نموذجية على أراضى وزارة الرى بكفر الدوار محافظة البحيرة، ومنذ هذا اليوم وبعد ان دخل في شراكات واستدانة من اجل انجاح هذا المشروع النموذجي ،وهو يصارع فساد الدولة العميقة الذى لا يزال موجودًا فى المحليات والادارات الهندسية والذين كبلوه بعقود مخالفة للقانون واستنزاف وحرب شوارع بعيداً عن وزارة الرى المنوط بها المشروع الاستثمارى التى يسرت لذات المواطن أوراقه كتكليفات السيد الرئيس، وأخيراً إن القضاء على الفساد على يد رجال الرقابة الإدارية معركة كبيرة ومستمرة، لإصلاح هذا الوطن الذى يبنى من جديد.
▪︎"الشئون المعنوية" واستراتيجية تنمية القيادة الوطنية
مصر تتغير ..ومصر تسير بمنهج علمي مدروس لإنشاء هرم جديد يسمى تنمية القيادة الوطنية ،ونشر الوعي القومي كأستراتيجية كبرى لنمو هذا الوطن فكرياً ،بعيدا عن هذه الإرهاصات وحروب الإشاعات ،وما تقوم به ادارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة من تبني استراتيجية تنمية القيادة الجديدة التى يتم تنفيذها بتوجيهات من القيادة السياسية مباشرة ،والمشاركة الكبيرة لخبرات كبيرة امثال الدكتور سمير فرج الذي يلقب بخبير الوعي القومي وايضا المجلس الوطني للتدريب والتنمية برئاسة اللواء صفوت النحاس ،جعلني اطمئن ان هناك امل لمصر ،هذا مارأيته في دورة تنمية القيادة الوطنية ١٥ ديسمبر في مسرح الجلاء،الذي جعلني اتقدم بالشكر لإدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة وكما قلت عنهم من قبل هم جنود مجهولة فى زمن الحرب، لا نعرف أسماءهم، ولا يتحدثون عن أنفسهم، بل نراهم فى زئير جنودنا وهم يطلقون صيحات الله أكبر، نجدهم فى ابتسامة وجه المقاتل الذى فقد ساقيه وهو يدافع عن تراب الوطن، هم مقاتلون وسط جبهات القتال مهمتهم الأولى رفع الروح المعنوية لجنودنا البواسل، هؤلاء الرجال لا ينامون الآن حربًا وسلمًا من أجل عشق تراب هذا الوطن، رجال لا ينامون من أجل بث أسمى معانى الولاء والانتماء لبلدنا الحبيب وتصدير أسمى صورة لجيشنا العظيم، فى نفوس أبناء هذا الشعب العظيم، إنهم أبطال الشئون المعنوية للقوات المسلحة الذين يعملون فى صمت، من أجل أن أعرف أنا وأنت يعنى إيه كلمة وطن.