بيت الزكاة والصدقات يبدأ المسح الشامل لـ 6 قرى في "مطروح، والسويس، وجنوب سيناء"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء، عن بدء المسح الشامل لـ 6 قرى؛ وهي: شماس والقطراني بقسم سيدى براني بمحافظة مرسى مطروح، ومدينة السخنة بقسم عتاقة وشياخة قسم خامس بقسم الجناين بمحافظة السويس، وقرية فيران بقسم أبو رديس وقرية منحر الناقة بقسم ثاني شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء؛ لتقديم الدعم اللازم للقرى الأكثر احتياجًا، وفقًا للخطة التنموية لـ«بيت الزكاة والصدقات» لعام 2024م.
كشف «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم السبت الموافق 21 من سبتمبر 2024م، أن نسبة الفقر بقرية القطراني تصل إلى 75.2% ويصل عدد الأُسَر التي سيتم بحثها 61 أُسْرَة، بينها 46 أسرة فقيرة، كما أن نسبة الفقر بقرية شماس تصل إلى 74.4% ويصل عدد الأُسَر التي يتم بحثها 700 أُسْرة بينها 521 أُسْرَة فقيرة، ووصلت نسبة الفقر بمدينة السخنة إلى 49.9% ويصل عدد الأُسَر التي سيتم بحثها 85 أُسْرة، بينها 42 أُسْرَة فقيرة، وأن نسبة الفقر بشياخة قسم خامس بقسم الجناين بالسويس تصل إلى 45% ويصل عدد الأُسَر التي سيتم بحثها 90 أسرة، كما سيتم بحث ما يقرب من 100 أسرة بقرية فيران بقسم أبو رديس، فضلًا عن 14 أُسْرَة أخرى بقرية منحر الناقة بقسم ثاني شرم الشيخ بجنوب سيناء.
أوضح «بيت الزكاة والصدقات» أن الخطة التنموية تسهم بصورة كبيرة في تقديم أفضل خدمة للمستحقين، بتلبية احتياجاتهم، عن طريق تنفيذ البرامج التنموية للبيت، مثل: الإسكان ووصلات المياه، والبنية التحتية، والدعم النقدي الشهري، وكفالة اليتيم، وتيسير الزواج للفتيات اليتيمات غير القادرات، فضلًا عن تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمرضى غير القادرين.
يستهدف «بيت الزكاة والصدقات» تقديم أفضل خدمة للأُسَر الأولى بالرعاية في القرى الأكثر احتياجًا، عن طريق توفير الاحتياجات الأساسية لتلك القرى عقب انتهاء المسح الشامل لها، فضلًا عن التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع وبث روح التكافل والتراحم بين أفراده، وتنمية أموال الصدقات والتبرعات والوصايا والهبات والإعانات الخيرية في أعمال البر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر المسح الشامل بيت الزكاة والصدقات رئيس مجلس الامناء وصلات المياه محافظة مرسى مطروح محافظة جنوب سيناء بیت الزکاة والصدقات نسبة الفقر
إقرأ أيضاً:
سورة تمنع الفقر وتوسع الرزق في رمضان.. أوصى النبي بقراءتها
الرزق قد يكون مالا أو صحة وعافية، أو علم أو أبناء أو ستر وما نحوها من الأمور التي تثبت حقيقة مهمة وهي تعدد أشكال الرزق وكثرتها، ويبحث الجميع عن الرزق كل يوم، لأن حياة الإنسان في تقلب مستمر بين الشدة والرخاء والسعة والضيق تجعله حريصًا على كسب الرزق الحلال، ويريد كل واحد منا ان يرزقه الله ويوسع فى رزقه، إلا ان هناك سورة ليست مجربة فقط بل أنها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم و أوصى بقراءتها كل ليلة، فعلينا جميعا أن نغتنمها وخاصة فى ليالي رمضان لعل تصيبنا نفحة من نفحاته.
وكل منا يرغب أن يكون رزقه كثير، فحتى الذي رزقه كثير يريد من الله أن يزيده ويبارك فيه وييسره، ولذا قالوا خذ من القرآن ما شئت لما شئت، ولو عدنا لكتب العلم ولأمم الصالحين لوجدنا أن في بسط الرزق من القرآن الكريم هي سورة الواقعة وسورة ياسين، وقد قيل عن سورة الواقعة أنها تؤمن صاحبها من الفقر أو الفاقة.
سورة الواقعة
فى هذا الصدد أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه مضمونه: “متى نقرأ سورة الواقعة كورد يومي على نية منع الفاقة، بعد المغرب أم بعد العشاء؟”.
ورد أمين الفتوى قائلا: "كلاهما جائز سواء كانت بعد المغرب أو بعد العشاء لأن سورة الواقعة من الأوراد الليلية التي تمنع الفقر وتوسع الرزق والدليل في حديث ابن مسعود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا"، وقال أيضا: "علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى" .
هل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق أم أن الأرزاق مكتوبة؟
فضل سورة الواقعة عظيم ومن ثم ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: “هل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق أم أن الأرزاق مكتوبة؟”
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال رده على سؤال “هل قراءة سورة الواقعة تجلب الرزق أم أن الأرزاق مكتوبة؟”، عبر البث المباشر لدار الإفتاء على موقع “فيس بوك”، أن سورة الواقعة لها فضل كبير في سعة الرزق، وأن من داوم على قراءتها يوميا قبل النوم لم يصبه فقر قط.
سورة الواقعة
وأضاف «شلبى» أن الأقدار مكتوبة عند الله ولكن هناك أسباب قد تغير الأقدار، منها صلة الرحم التي قد تطيل العمر، والدعاء يغير الأقدار، وسورة الواقعة تزيد الرزق، فعلى الإنسان أن يأخذ بالأسباب والله يفعل ما يشاء.
فوائد سورة الواقعة
1- مداومة قراءتها بتفكر وتدبر آياتها، تمنع الفقروالفاقة.
2- تجلب الرزق.
3- تمنع البؤس.
4- سميت “سورة الغنى”.
5- من داوم على قراءتها لم يُكتب من الغافلين، لما فيها من ترهيبٍ وذكرٍ لأهوال القيامة والحساب والعقاب والاحتضار، فلا تترك من يقرؤها فرصة أن يكون غافلًا أبدًا، ما رواه ابن دقيق العيد عن عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قالَ أبو بَكْرٍ: يا رسولَ اللَّهِ أراكَ قد شِبتَ؟ قالَ: «شيَّبتْني هودٌ، والواقعةُ، والمرسلاتُ، وعمَّ يتساءلونَ»، لما ورد في هذه السّور من التّخويف من عذاب الآخرة، وذكر صفات الجنّة.
6- روى الهيثمي في معجم الزوائد أنَّ عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - قال: «قرأتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سورةَ الواقعةِ فلمَّا بلغْتُ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرُوحٌ وَرَيحَانٌ يا ابنَ عمرَ».
7- من أصحّ ما جَاء في فضائل وأسرار سورة الواقعة ما رُوي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «من قرأ سورةَ الواقعةَ كلَّ ليلةٍ لم تُصِبهُ فاقةٌ أبدًا وقد أمرتُ بناتي أن يقرأْنها كلَّ ليلةٍ».
8- قراءة الواقعة بابٌ من أبواب الرزق كما في الحديث؛ من قرأها لم يفتقر ومن داوم عليها استغنى؛ حيث سُمّيت في موضعٍ آخر بسورة الغِنى، وفي صحة ذاك الحديث نظر.
هل سورة الواقعة تزيد الرزق؟
قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يستحب للمسلم أن يكون له ورد للأذكار يردده يوميا سواء من القرآن أو الاستغفار.
وأضاف في لقائه على فضائية "أزهري"، أن سورة الواقعة ورد في فضلها حديث النبي "من قرأها لم تصبه فاقة"، وهو حديث مقبول ومعمول به في فضائل الأعمال.
وأشار إلى أن هناك كثيرا من الآيات المجربات في الفضل من القرآن الكريم، خاصة أن القرآن كله جميل، كما يستحب الإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي وترديد “لا إله إلا الله” على الأقل 100 مرة صباحا ومساءً.