جامعة أسيوط تنظم البرنامج التدريبي مهارات التحليل الإحصائي للباحثين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أعلن مركز الخدمة العامة للاستشارات التجارية والتنمية الإدارية بكلية التجارة بجامعة أسيوط عن بدء التسجيل في البرنامج التدريبي مهارات التحليل الإحصائي للباحثين والذي يهدف إلى تنمية مهارات الباحثين؛ في معالجة البيانات، وتحليلها إحصائيًا في أبحاث العلوم الاجتماعية؛ باستخدام برنامج SPSS تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور علاء عبد الحفيظ عميد كلية التجارة ورئيس مجلس إدارة المركز، والدكتورة أمل أحمد حسن وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونائب رئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور سامح عبد السلام مصطفى رئيس قسم المحاسبة، ومدير المركز.
ويهدف البرنامج التدريبي إلى؛ تعريف المتدربين بأنواع التحليل الإحصائي، والأنواع المختلفة للمتغيرات، وكيفية قياسها، كما يسهم البرنامج التدريبي في بناء قدرات المتدربين؛ في تحديد نوع التحليل الإحصائي الذي يمكن استخدامه، والذي يتوافق مع طبيعة البيانات المتاحة، ورفع وعي المتدربين؛ لتفسير نتائج التحليل الإحصائي، وكيفية كتابة تقرير وافٍ؛ يساعد على اتخاذ القرار المناسب.
ويناقش البرنامج التدريبي؛ عددًا من الموضوعات حول طرق ترميز البيانات، وكيفية إدخالها للحاسب الآلي، والأنواع المختلفة للمتغيرات، وطرق قياسها، والأساليب المختلفة للتحليل الإحصائي، وكيفية اختيار الأسلوب الإحصائي المناسب للبيانات المتاحة، وكيفية إدخال البيانات إلي SPSS، وتوصيفها.
ويمتد البرنامج التدريبي خلال ثلاثة أيام، بواقع خمس ساعات يوميًا، وذلك بقاعة المركز، ويتضمن البرنامج أساليب تدريبية متنوعة، تجمع بين المحاضرات النظرية، والأنشطة العملية، إلى جانب تمارين عملية- حالات دراسية- نقاشات جماعية ويقوم بالتدريب خبير واستشاري التحليل الإحصائي، الدكتور هشام عبد المجيد عبدالله عضو هيئة تدريس بقسم الإحصاء- جامعة أسيوطويتم التسجيل في البرنامج التدريبي من خلال مركز الخدمة العامة للاستشارات التجارية والتنمية الإدارية بكلية التجارة، مبني ج الدور الرابع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الاجتماع الاجتماعي الاجتماعية أعلن الاداري الإدارية الب ألبا الباحث أشر إشراف أفق استشارات الباحثين البر البرنامج البرنامج التدريبي ألا الات الإحصاء البيئة اخت أختي اختيار استخدام إدارة البيانات إله التجاري الها التجار البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
جامعة نزوى تنظم معرضًا لمخطوطات نادرة
نزوى- الرؤية
افتُتِح في جامعة نزوى اليوم الأربعاء معرض "ثقافة المخطوطات من نزوى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر"، والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويستمر لمدة ٥ أيام بمشاركة مجموعة من الباحثين والمهتمين والمؤرخين والأكاديميين من داخل سلطنة عمان وخارجها.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بقاعة الحزم، بحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس الجامعة، وسعادة السفير ديرك لولكه، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى سلطنة عمان، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الدولة، والكادر الإداري والأكاديمي بالجامعة.
وكانت فعاليات المعرض، والذي يُعد الأول للمخطوطات الشرقية يتم تنظيمه من قبل مكتبة غوتا في العالم العربي، قد بدأت في ٢٧ من شهر أبريل، بمجموعة من الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة التي تناولت أحدث الممارسات في مجال الرقمنة وصيانة المخطوطات، والابتكارات الحديثة في الوصول إلى المحتوى المعرفي والتاريخي.
وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نزوى، بقوله: استضافة جامعة نزوى لهذا الحدث المتميز تمثل تجسيدًا حقيقيًا للعمق التاريخي والمعرفي للمخطوطات العربية، التي تُعد وعاءً للمعرفة وحافظة لذاكرة الأمة، وفي الآن نفسه يبرز التعاون الأكاديمي البنّاء بين الشرق والغرب. وإن جامعة نزوى تؤكد من خلال هذه الفعالية التزامها العميق في تعزيز البحث العلمي، ودعم الحوار الثقافي، والانفتاح على تجارب المؤسسات العلمية العالمية الرائدة.
وأضاف الحديدي في كلمته: نحتفل اليوم معكم بهذا الحدث الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر المعرفة وتعزيز حضارة المخطوطات العربية في فضاءات العلم الحديثة، وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040، التي يُبذل فيها كل ما هو متاح لتحقيق أهدافها المرسومة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.
من جانبه، أشار الدكتور خير الدين محمد عبدالحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نزوى، المشرف على تنظيم المعرض، إلى أن اللجنة العلمية حرصت منذ البداية على انتقاءٍ دقيق لهذه الكنوز الخطّية، انطلاقًا من تعاوننا الوثيق مع الزملاء في إرفورت، ليكون المعرضُ نافذةً تُطلّ على ثراءِ تراثنا العربي الإسلامي المحفوظ في جامعات الغرب، وتُبرزُ القيمةَ المعرفيةَ والفنيةَ للمخطوطات التي نعتزُّ بها.
وقال: نؤمن بأن التراث لا يكتفي بالعرضِ فحسب، فقد أرفقنا بالمعرضِ سلسلةً من ورش العمل، والمحاضرات، وحلقات النقاش التي تناولت موضوعاتٍ ذات صلةٍ وثيقةٍ بالمخطوطات، من أساليب الحفظ والعناية إلى مناهج البحث العلمي الحديث.
ونظمت اللجنة العلمية في هذا السياق محاضرةً تناولت نشأةَ مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. كما نُظمت ندوةٌ تحت عنوان «المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي»، وقدّم مشروع «قلموص» عرضًا تفصيليًّا لبناء قاعدة بيانات متكاملة للمخطوطات، فيما عرض مشروع «بيبليوتيكا أرابيكا» رؤيته للفهارس الموحدة والفهرسة الرقمية المتقدمة. كما نظمت اللجنة العلمية حلقة نقاشٍ معمّقة حول آليات دمج المخطوطات العُمانية في هذا المشروع الرائد، سعيًا إلى توسيع نطاق الاستفادة من تراثنا المحلي في المنظومة العالمية.
كما ألقت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، ورئيسة قسم الاستخدام والمكتبة الرقمية، كلمةً أكدت فيها على أهمية معرض نزوى للمخطوطات العربية .. مقاربات بين الماضي والحاضر، وما يتضمنه المعرض من مخطوطات نادرة، اعتبرته أول معرض تقوم به مكتبة غوتا في العالم العربي، مثمنةً الجهود التي قامت بها اللجنة التحضيرية والفنية لتنظيم هذا الحدث النوعي والمميز في جامعة نزوى.
تخلل الحفل مجموعة من الكلمات، والعروض التي أبرزت مكانة المخطوطات العربية، وما تمتاز به المخطوطات العُمانية من إرثٍ ومكانة تاريخية.
بعدها، قام راعي الحفل بافتتاح المعرض، حيث اطّلع على أهم المخطوطات المعروضة، والتي يعود بعضها إلى أكثر من 1200 عام، وما يحظى به المعرض من مشاركة نخبة من المختصين والمهتمين الذين ساهموا في إثراء هذا الحدث بعلمهم وجهدهم.