أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن اغتيال القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، جاء استغلالا لما أسمها بـ"الفرصة العملياتية والمعلومات الاستخباراتية عن اجتماع يضم القيادات وصلت ظهر الجمعة".

وقالت الإذاعة إن "الحدث بأكمله استمر بضع ساعات فقط حيث أن عملية الاغتيال لم يكن مخططا لها منذ فترة طويلة، وكان الاغتيال استغلالا لفرصة عملياتية".



وذكرت أن الجيش استخدم صواريخ "مخترقة للأرض" في ضربة بيروت، حيث وصلت الصواريخ أسفل موقف السيارات وهو يعتبر ملجأ بمسافة حوالي 20 مترا أسفل البناية، ومن ثم تم ضرب البناية بـ4 قنابل "جي بي يو الموجهة أدت لانهيار المبنى بالكامل".


وبينت أن "طائرات إف 35 وإف 15 هي من نفذت الهجوم، وتم اتخاذ القرار فجر الجمعة في اجتماع وصف بغير العادي لرئيس الوزراء الإٍرائيلي بنيامين نتنياهو".

ونعى حزب الله أيضا 10 شخصيات قيادية قضت في الاستهداف وهم: سراج حدرج، وحمزة الغربية، والحاج نينوى، زمهدي البوكس، ومحمد العطار، وحسن حدرج،  ومهدي جمول، وعباس مسلماني، وسامر حلاوي، وأحمد ديب.

ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية أن هؤلاء هم جميع أفراد القيادة العليا لوحدة الرضوان النخبوية في حزب الله.

ويعد هذا ثالث هجوم بارز ينفذه الاحتلال في لبنان، منذ بداية الحرب ضد قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفي الهجوم الأول تم اغتيال على القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، وفي الهجوم الثاني تم اغتيال على القيادي في حزب الله فؤاد شكر.

ويأتي الهجوم في ظل "موجة جديدة" من التصعيد الإسرائيلي على لبنان، تمثلت أبرز ملامحه في تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء ما أوقع 37 شهيدا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب تصعيد الغارات الجوية على جنوب لبنان وبلدات أخرى في العمق، وأخيرا استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم.


وتواجه القيادة السياسية في "إسرائيل" ضغوطا داخلية على خلفية التأخر في إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم بأمان، ما دعاها قبل أيام إلى وضع هذا الأمر على قائمة أهداف الحرب.
فيما يؤكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله، أن الطريق الوحيد لإعادة مستوطني الشمال؛ وقف الحرب على غزة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بـ "إسرائيل".

ومنذ 8 تشرين الأول الماضي/ أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع جيش الاحتلال قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جيش الاحتلال الإسرائيلي حزب الله لبنان لبنان إسرائيل حزب الله جيش الاحتلال ابراهيم عقيل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان

شن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، غارات جوية على مواقع عسكرية تابعة لـ"حزب الله" جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

#عاجل ????أغارت طائرات حربية لسلاح الجو قبل قليل بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات والقيادة الشمالية على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله الارهابي احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية كانت تشكل تهديدًا مباشرًا على الجبهة الداخلية الاسرائيلية.

????تشكل الأنشطة الإرهابية داخل هذه…

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 13, 2025

وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".

ومن جهتها، أفادت وكالة الأنباء اللبانية، في بيان لها أمس الخميس، أن الطيران الحربي الإسرائيلي، شن غارتين على منطقتين في جنوب لبنان، في خرقين جديدين لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله.

ورغم الخروقات المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، زعم الجيش الإسرائيلي، أنه "مصمم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك لمنع إعادة تموضع لحزب الله وإعماره" وفق ذات البيان.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بعد شهور من عمليات عسكرية متبادلة بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعتزم بدء عرض تحقيقات حول أحداث 7 أكتوبر اعتبارا من الأسبوع المقبل
  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال عباس أحمد حمود القائد بالوحدة الجوية في حزب الله
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • اجتماع طارئ في لبنان بعد الهجوم على موكب لليونيفيل    
  • رفض انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحدودية بسبب تواجد إسرائيل
  • ضمن المهلة الزمنية.. الجيش الاسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان  
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان