بطارية نووية صغيرة تعد بتوفير الطاقة دون انقطاع لعقود
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
طور فريق من الباحثين في جامعة سوتشو بالصين بطارية نووية صغيرة تتميز بكفاءة غير مسبوقة، حيث تتفوق كفاءتها على البطاريات التقليدية بثمانية آلاف مرة. تعتمد هذه البطارية على عنصر الأمريكيوم المشع، الذي يُعتبر عادةً من النفايات النووية، لتوليد الطاقة عبر انبعاث جسيمات ألفا.
تم احتواء الأمريكيوم داخل بلورة بوليمر خاصة تعمل كمحول للطاقة، حيث تقوم بتحويل الطاقة القصيرة الأمد لجسيمات ألفا إلى توهج أخضر مستقر ومستدام.
أخبار ذات صلة
تُظهر هذه البطارية إمكانيات واعدة للعمل في البيئات القاسية مثل أعماق البحار والفضاء، حيث لا تكون مصادر الطاقة التقليدية قابلة للتطبيق.
وبفضل العلاقة المباشرة بين عمر البطارية والعمر النصفي للعنصر المشع المستخدم، يمكن أن تستمر هذه البطارية في العمل لعقود طويلة، مما يجعلها حلاً مبتكرًا لمستقبل الطاقة المستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البطارية الطاقة الصين الطاقة النووية
إقرأ أيضاً:
المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق حملة “يوم التأسيس 2025” للاحتفاء بالبشت السعودي
المناطق_واس
أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” حملة “يوم التأسيس 2025” للتعريف بأهمية البشت السعودي ورمزيته في تاريخ المملكة، تحت شعار “هو لنا وِرث”، وذلك تسليطًا للضوء على تفاصيل البشت السعودي بوصفه رمزًا ثابتًا للفخر والكرامة منذ يوم التأسيس وحتى اليوم.
وتهدف الحملة إلى التعريف بالبشت السعودي ورمزياته التاريخية والثقافية والجمالية، واستعراض أسماء نقوشه المتنوعة، وطرق تصنيعه يدويًا من قبل مختلف الحرفيين المتخصصين في جميع أنحاء المملكة، بالإضافة إلى تقديم فرصة تعلم هذه الحرفة مع المتخصصين في المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث”.
أخبار قد تهمك نائب أمير منطقة تبوك يرعى حفل مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية بيوم التأسيس 11 فبراير 2025 - 4:52 مساءً يوم التأسيس / دارة الملك عبدالعزيز تصدر الدليل المعرفي للمحتوى التاريخي ليوم التأسيس لعام2025 10 فبراير 2025 - 8:41 مساءًويُبرز المعهد أهمية تعلم حرفة البشت من خلال “برنامج تلمذة البشت الحساوي” المُقام في الأحساء؛ الذي يهدف إلى تعليم الأجيال الوطنية المهارات اللازمة لصناعة البشت، مما يعزز قدراتهم ويساعدهم في إحياء هذه الحرفة التقليدية، إلى جانب الاستفادة من المهارات المكتسبة لإنتاج منتجات معاصرة بأساليب أصيلة تحافظ على جوهر الحرفة التقليدية.
وتتضمن الحملة دعوة المجتمع لتعلم مختلف الحرف اليدوية، تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025، مما يُسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الفنون التقليدية بصورتها الأصيلة.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية “وِرث” جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، والترويج لها، وتقدير الكنوز الحية والمتميزين وذوي الريادة في مجالات الفنون التقليدية، كما يسهم في الحفاظ على أصول هذه الفنون ودعم القدرات والمواهب الوطنية والممارسين لها، وتشجيع المهتمين على تعلمها وإتقانها وتطويرها.