رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يستهل العام الدراسي الجديد بزيارة تفقدية لمعاهد الأقصر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
استهل الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، العام الدراسي الجديد 2024/2025 بزيارة ميدانية إلى منطقة الأقصر الأزهرية، حيث قام بتفقد معهد فتيات منشأة العماري الإعدادي الثانوي بعد تجديده، يرافقه رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الأقصر الأزهرية وعدد من قيادات المنطقة.
وخلال طابور الصباح، ألقى رئيس قطاع المعاهد الأزهرية كلمة هنأ فيها العاملين بالمعهد، وأولياء الأمور، والطالبات ببدء العام الدراسي الجديد، وبذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما تقدم بالتهنئة للشعب المصري والعربي بمناسبة اقتراب ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر، مشددًا على أن بناء الأوطان يعتمد على «بناء الإنسان» في جميع جوانبه العقلية والنفسية والدينية والسلوكية.
وأشاد الشيخ أيمن عبدالغني بمبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «بداية جديدة لبناء الإنسان»، داعيًا الطالبات إلى المشاركة في المبادرة بفاعلية، والجد والاجتهاد لتحصيل العلم والمعرفة، ليكنّ قادرات على تنشئة أجيال واعية تستطيع مواجهة التحديات والمساهمة في نهضة الوطن.
وفي ختام كلمته، دعا لمصر وشعبها وجيشها وأمنها وللأزهر الشريف بالتوفيق والسداد، وأن يحفظ الله الوطن من كل سوء، ويحقق له المزيد من التقدم والازدهار، مؤكدًا أن الأزهر سيظل داعمًا لكل ما يسهم في رفعة مصر ونهضتها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الـ السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الدراسي الجديد 2024 2025 المعاهد الأزهري النبي محمد صلى الله عليه النبى محمد صلى الله عليه وسلم رئيس قطاع المعاهد الأزهرية قطاع المعاهد الأزهرية منطقة الأقصر الأزهرية
إقرأ أيضاً:
أمين «البحوث الإسلامية»: الإنسان مهما اختلفت عقائده يلجأ تلقائيا إلى الله
أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دليل الفطرة متأصل في نفوس البشر بقوة، لدرجة أنه لا يحتاج إلى أي برهان إضافي، فالإنسان مهما اختلفت عقائده، يلجأ تلقائيًا إلى الله في الشدة والحاجة، وهذا دليل قاطع على إيمانه بوجود خالق.
الفطرة ووسائل إصلاحهاوأضاف خلال كلمته اليوم بالندوة التي نظّمتها الأمانة العامَّة للّجنة العُليا للدعوة في جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الفطرة ووسائل إصلاحها)- ضمن لقاءات الأسبوع الدعوي الثالث والذي يُعقد بجامعة سوهاج، أنَّ بني آدم جميعًا يشعرون بحاجتهم وفقرهم، وهذا الشُّعور أمرٌ ضروريٌّ فِطريٌّ، فالفقرُ وصفٌ ذاتيٌّ لهم، فإذا ألمَّت بالإنسان -حتى المُشرِك- مصيبةٌ قد تؤدِّي به إلى الهلاك، فزع إلى خالقه سبحانه، والتجأ إليه وحده دون ما سواه، وشُعور هذا الإنسان بحاجته وفقره إلى ربِّه تابعٌ لشُعوره بوُجوده وإقراره بذلك، قال اللهُ تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا}، وقال اللهُ سُبحانَه: {وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ}.
وعدَّد الأمين العام مستوياتِ الدلالة الفطرية على وجود الله تعالى، مشيرًا إلى أنه يُمكِنُ للفطرة أن تكشف عن حقيقة وجود الله من خلال أربعة مستويات؛ هي: دلالة المبادئ العقليَّة الأوليَّة، والنزعة الأخلاقيَّة، والجانب الغريزي، والشُّعور بالغائية؛ أي: الإرادة والقصد ، مبيِّنًا أنهما من أهمِّ ما يميِّز الإنسان، ولا يتصوران إلا مع وجود مراد ومقصود، وهذا المراد والمقصود إمَّا أن يكون مرادًا لغيره، وإمَّا لنفْسه، وكونه مرادًا لغيره دائمًا ممتنع، إذْ لا يمكن أن تكون جميع المرادات مراداتٍ لغيرها؛ لأنَّ هذا تسلسل في العِلَل الغائية؛ فتعيَّن أن يكون مرادًا لنفْسه، وأن يكون قديمًا قائمًا بنفْسه.
وتعقد الأمانة العامَّة للَّجنة العُليا لشئون الدَّعوة بمجمع البحوث الإسلامية فعالياتِ (الأسبوع الثالث للدعوة الإسلامية)، بالتعاون مع جامعة سوهاج، تحت عنوان: (الدِّين والعمران.. معطيات ودلالات)، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان.