سوناطراك الجزائرية تستعرض قدراتها في أميركا.. وتجتذب استثمارات عالمية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تتواصل جهود شركة سوناطراك الجزائرية لتوسيع مجالات التعاون مع كبرى شركات الطاقة الأميركية والعالمية وجذب الاستثمارات إلى الجزائر.
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، أكد نائب الرئيس المكلف بالاستكشاف والفرص الجديدة في شركة إكسون موبيل الأميركية (Exxon Mobil) جون أرديل، عزم الشركة الاستثمار بقطاع الطاقة في الجزائر على المدى الطويل، مشيدًا بالمنظومة الجبائية النفطية المُحفزة للاستثمار.
جاء ذلك، خلال فعاليات المنتدى الأميركي الجزائري، الذي نظّمه مجلس الأعمال الأميركي الجزائري وغرفة التجارة الأميركية الجزائرية، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول (2024) بمدينة هيوستن الأميركية.
وحضر اللقاء المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، والمديرون التنفيذيون لشركات إكسون موبيل، وشيفرون (Chevron)، وأوكسيدنتال بتروليوم (Occidental).
وأكد أرديل التزام إكسون موبيل باعتماد أفضل الممارسات لحماية البيئة وخفض البصمة الكربونية في عملياتها.
وشهد المنتدى الأميركي الجزائري تنظيم 3 جلسات نقاش، تضمّنت قطاعات النفط والغاز والطاقات المتجددة وتثمين موارد المحروقات.
قانون المحروقات الجزائريأشار المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، إلى المزايا والحوافز التي يقدّمها قانون المحروقات الجزائري للمستثمرين.
وأكد حشيشي التزام سوناطراك الدائم باستكشاف آفاق استثمارية جديدة، لا سيما في قطاع المحروقات والطاقات المتجددة والهيدروجين وكفاءة الطاقة، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الجزائرية.
من جانبها، أشادت نائبة الرئيس المكلفة بالاستكشاف الدولي في شركة شيفرون ليز شوارز، بقانون المحروقات الجزائري المُطبق حاليًا وما يُقدّمه من مزايا للمستثمرين.
من فعاليات المنتدى الأميركي الجزائري – الصورة من وكالة الأنباء الجزائريةوعدّت شوارز الاستثمار في قطاع المحروقات في الجزائر مُحفزًا، إذ تمتلك الجزائر بنية تحتية قوية وشبكة أنابيب عابرة للقارات ومصانع للغاز الطبيعي المسال، ما يُسهّل تسويق الغاز إلى أوروبا.
قطاع المحروقات والطاقة المتجددةأشار نائب الرئيس المكلف بنشاط الاستكشاف والإنتاج في سوناطراك فريد جطو، إلى المزايا التي يتمتع بها قطاع المحروقات في الجزائر، لافتًا إلى ارتفاع نسب نجاح الاستكشافات في قطاع المحروقات بالجزائر مقارنة بالمعدل الدولي.
وقال جطو، إن عملاقة الطاقة الجزائرية تستثمر سنويًا نحو مليار دولار على البنية التحتية وتطويرها، بحسب ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن).
بدوره، أشار المدير المركزي للموارد الجديدة يوسف خنفر، إلى إستراتيجية الشركة لتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مناطق الهضاب العليا وجنوب البلاد.
وقال خنفر، إن الجزائر لديها قدرات هائلة وآفاق واعدة مُتاحة في مجال الطاقات المتجددة، لافتًا إلى البرنامج الطموح لتطوير الهيدروجين الأخضر على المديين المتوسط والبعيد.
تعاون مع شركات أميركيةفي 28 أبريل/نيسان الماضي، على هامش المؤتمر الوزاري حول المناخ والطاقة والبيئة لمجموعة السبع، دعا وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، عملاقة الطاقة الأميركية بيكر هيوز (Baker Hughes) إلى تعزيز أنشطتها في البلاد ودخول السوق الأفريقية مع شركة سوناطراك.
مقر شركة بيكر هيوز – الصورة من موقعها الإلكترونيوبحث عرقاب مع ممثلي شركة بيكر هيوز الأميركية فرص تعزيز التعاون والاستثمار في مجال المحروقات بالجزائر، بالإضافة إلى استغلال الحقول وتطويرها مع سوناطراك، على غرار مشروع ضغط الغاز بوستينغ في حاسي الرمل.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: قطاع المحروقات
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: 57 شركة عالمية للاستثمار داخل القطاع في مصر
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية أن الأولوية القصوى لخطة عمل قطاع البترول خلال المرحلة الحالية هي الاستمرار في تأمين احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز لتلبية الاحتياجات الحياتية اليومية ، موجهاً التحية والتقدير لأعضاء مجلس النواب على التعاون الإيجابي البناء والمستمر مع الوزارة بهدف تحقيق طموحات المواطنين وتأمين سبل المعيشة الكريمة لهم.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في ندوة حزب مستقبل وطن بمقر الأمانة المركزية للحزب حيث كان في استقباله النائب أحمد عبدالجواد.
6 محاور عمل رئيسيةقدم بدوي عرضاً تقديمياً حول المحاور الأساسية لاستراتيجية وخطة عمل الوزارة خلال المرحلة الحالية وأولويات المرحلة المقبلة والتي تتضمن 6 محاور عمل رئيسية تتمثل في سبل تحفيز زيادة الانتاج وتكثيف عمليات البحث والاستكشاف بالتعاون مع شركاء القطاع من الشركات العالمية، وتعظيم الاستفادة وتحقيق القيمة المضافة من الثروات البترولية والبنية التحتية، وتحقيق نقلة كبيرة في مساهمات قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال استغلال موقع مصر الجغرافي المميز والبنية التحتية المتطورة التي تمتلكها، بالإضافة إلى العمل التعاوني مع وزارة الكهرباء لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بهدف توفير ثروات بترولية لصناعات القيمة المضافة، فضلاً عن تعزيز ثقافة كفاءة الطاقة والسلامة والصحة المهنية وخفض الانبعاثات لما لها من مردود هام وإيجابي على الأفراد والأصول والموارد، موجهاً رسالة طمأنة للحضور بأن عجلة الانتاج البترولي والغازي المحلي ستعاود التزايد خلال الفترة المقبلة.
57 شركة عالمية في مصروأكد بدوي أن شركات البترول والغاز العالمية أظهرت التزاماً كبيراً بمشروعاتها في مصر رغم التحديات حيث تتواجد 57 شركة عالمية في مصر وهو ما يؤكد أن مجال البترول والغاز في مصر مجال واعد ويتمتع بفرص استثمارية كبيرة، لافتاً إلى أن العمل جاري على تحفيز دخول ومشاركة المستثمرين المصريين من مختلف المجالات والصناعات للاستثمار في مجال البترول والغاز.
أشار بدوي إلى حرص الوزارة على العمل على إيصال الدعم لمستحقيه، ودخول المستثمرين المصريين للعمل في القطاع، مشيراً إلى امتلاك قطاع البترول مخزون استراتيجي من المازوت لاستخدامه في حالة حدوث أي نقص للغاز في توليد بالكهرباء، وأن نجاح تنويع مزيج الطاقة سيخفف من استهلاك هذا الوقود، ولفت إلى أن التعاون جاري مع وزارة البترول وعدة جهات للتعاون في مجالات التدريب المختلفة ومنها التعلىم الفني.
تكلفة التوصيل للعميل في الوقت الحالي 8500 جنيهوأوضح المهندس يس محمد رئيس القابضة للغازات أن التحدي الحالي الذي يشهده مشروع توصيل الغاز للمنازل هو زيادة تكلفة التوصيل لأن جزء كبير من مكونات وخامات التوصيل ذات مواصفات خاصة ويتم استيراده من الخارج حيث تبلغ تكلفة التوصيل للعميل في الوقت الحالي 8500 جنيه تتحمل منه وزارة البترول جزء ويقوم العميل بسداد 5 آلاف جنيه فقط للتوصيل. وقد تم التعاقد مع عدة بنوك ليتم التحصيل من خلالها، مؤكداً أن التوصيل أمر هام نستهدف العمل علىه لما يوفره من فاتورة استيراد البوتاجاز.
وأكد المهندس صلاح عبد الكريم رئيس هيئة البترول أنه من المخطط إنهاء تنفيذ مشروع أنوبك في الموعد المحدد له مشيرا إلى المشروع سينتج منتجات عالية الجودة Euro-5 تضاهي المواصفات الأوروبية ومتوافقة مع البيئة، لافتاً إلى أنه جاري العمل على تنفيذ المرحلة الأولي من مشروع تحديث معمل أسيوط، كما أشار إلى أنه بخلاف أنوبك ومعمل أسيوط، يتم تنفيذ بنية أساسية في منطقة راس شقير بالبحر الأحمر تتضمن مستودعات تخزين ومحطات استقبال حاويات لاستكمال المنظومة.