مرداوي: استمرار اعتقال المقاومين بالضفة ضربة في خاصرة شعبنا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
إسطنبول - صفا قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن استمرار الاعتقالات السياسية التي تشنها أجهزة أمن السلطة بالضفة، والتي تستهدف المقاومين والنشطاء والأسرى المحررين، واستمرار زجها للعشرات منهم داخل السجون دون وجه حق، هو ضربة في خاصرة شعبنا وقضيتنا التي تمر بظرف حساس وتاريخي. وأوضح مرداوي في تصريح صحفي يوم السبت، أنه بالتزامن مع تصاعد عدوان الاحتلال الغاشم على محافظات الضفة، تواصل أجهزة السلطة ضرب حاضنتنا الداخلية والنسيج المجتمعي الفلسطيني، من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات، وعدم الاكتراث لكل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مرداوي مقاومة الضفة أمن السلطة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.