مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يكرم الفنان الفلسطيني غنام غنام
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تكرم إدارة مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، الفنان الفلسطيني غنام غنام خلال حفل افتتاح الدورة السابعة للمهرجان، تقديرًا لمسيرته المسرحية خاصة، والفنية بشكل عام، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة.
تكرم الفنان الفلسطيني غنام غناموأوضح المخرج أسامة رؤوف مؤسس ورئيس المهرجان، أن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان التى تقام في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر المقبل، تضم أكثر من 20 عرضا مسرحيا من مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، كما تتضمن عدد من الورش الفنية تقام أيام 2 و3 و4 أكتوبر، وهي مقدمة من مدربين من مصر وبعض الدول الأوروبية والعربية، مشيرا إلى أنّه سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للدورة السابعة للمهرجان خلال المؤتمر الصحفى الذى سيعقد يوم الثلاثاء المقبل بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الهيئة العليا للمهرجان وعدد من النجوم المكرمين في مقدمتهم النجمة نيللي والنجم هاني رمزي.
بدأ الفنان غنام غنام العمل المسرحي في سبعينيات القرن الماضي، برفقة مجموعات مسرحية محلية في مسارح مدينة يافا بغزة، ثم بعد انتقاله للأردن أسس مع عدد من زملائه فرقة جرش المسرحية للهواة، تدور مجمل أعماله حول معاناة الفرد الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي أو في المنفى، وكانت آخر أعماله في عام 2018 مسرحية سأموت في المنفى، وهي من مسرحيات المونودراما، وقدمها على عدد من المسارح العربية.
مسؤول التأهيل والتدريبوكتب الفنان غنام غنام للمسرح وقدم العديد من النصوص والمجموعات المسرحية، وهو عضو في رابطة نقابة الفنانين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو اللجنة التأسيسية للهيئة العربية للمسرح، وشغل منصب مسؤول الإعلام والنشر في الهيئة العربية للمسرح 2011 - 2019، ومقرر المجلس التنفيذي الأول للهيئة العربية للمسرح، ومسؤول التأهيل والتدريب والمسرح المدرسي بالهيئة العربية للمسرح 2019 حتى الآن .
حاز الفنان والمخرج غنام غنام على جوائز كثيرة في التأليف والإخراج محليا وعربيا منذ بداية رحلته ومنها جائزة الدولة التشجيعية لأفضل عرض مسرحي متكامل، جائزة التأليف والإخراج المسرحي في مهرجان المسرح الأردني، جائزة دولة فلسطين للفنون فرع المسرح.
كما شارك في إحدى دورات مهرجان أيام القاهرة للمونودراما بعرض سأموت في المنفى، وكرم من مهرجان المنصورة المسرحي والمجلس الأعلى للثقافة بمصر عام 2023، بالإضافة إلى العديد من التكريمات فى مختلف الفعاليات بعدد من الدول العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيام القاهرة الدولي للمونودراما مهرجان أيام القاهرة غنام غنام العربیة للمسرح غنام غنام
إقرأ أيضاً:
خطة الاحتلال لتسريع التهجير تثير غضب الدول العربية.. إدانات واسعة
أثارت موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على مقترح لتسريع ما وصفته بـ"المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة موجة إدانات واسعة من دول عربية، شملت السعودية وقطر ومصر والأردن، حيث اعتبرته هذه الدول خطوة غير قانونية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وكانت قطر من أوائل الدول التي شجبت القرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانًا على منصة "إكس" أدانت فيه "بأشد العبارات" إنشاء إسرائيل لوكالة مختصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك استمرارًا لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.
أما الأردن، فقد وصفت الخارجية الأردنية هذه الخطوة بأنها "محاولة تهجير قسرية تحت غطاء المغادرة الطوعية"، مؤكدة أن جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي الفلسطينية المحتلة تعتبر "باطلة" وتشكل خرقًا للقانون الدولي.
من جانبها، اعتبرت مصر أن الحديث عن "مغادرة طوعية" للفلسطينيين بينما يتعرضون للقصف ويُحرمون من المساعدات الإنسانية يمثل "جريمة تهجير قسري" وفقًا للقانون الدولي.
السعودية أيضًا أكدت موقفها الرافض لهذه الخطوة، مشددة على أنها تخالف كافة المواثيق الدولية وتزيد من تعقيد الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
إدانات لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية
لم تقتصر الإدانات العربية على سياسة التهجير في غزة، بل شملت أيضًا قرار الحكومة الإسرائيلية الاعتراف بـ13 مستوطنة غير قانونية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما اعتبرته الدول العربية تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا جديدًا للحقوق الفلسطينية.
بالتزامن مع هذا الجدل، أظهر مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام لحظة وقوع غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في غزة، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع وسط تزايد الأوضاع الإنسانية سوءًا، ما يزيد من الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية.
ويأتي المقترح الإسرائيلي بشأن "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة على غزة منذ تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى الدفع باتجاه حلول ديموغرافية جديدة تتماشى مع مصالحها الاستراتيجية. ومع أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدعي أن هذه الهجرة ستكون "طوعية"، إلا أن منظمات حقوقية ونقاد يعتبرونها امتدادًا لسياسة التهجير القسري، وهو ما يرقى إلى مستوى جرائم الحرب بموجب القانون الدولي.
في ظل هذه التطورات، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة من جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، التي حذرت مرارًا من تداعيات أي عمليات تهجير جماعي للفلسطينيين.