أمريكا تتحرك في الشرق الأوسط.. حاملات طائرات وآلاف الجنود و12 سفينة حربية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في زيادة وجودها العسكري بمنطقة الشرق الأوسط بقوة بإعلان وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن حاملة الطائرات يو إس إس ترومان ستبحر إلى شرق المتوسط الاثنين المقبل.
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الشرق الأوسط حاليًا يضم مجموعة من حاملات الطائرات الأمريكية، من بينها «يو إس إس ثيودور روزفلت»، والتي أبحرت في وقت سابق هذا الصيف بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
التحركات الأمريكية في الشرق الأوسط، تأتي في وقت تزداد فيه حدة التوترات، بعد انفجار أجهزة الاتصالات «بيجرز» التابعة لحزب الله اللبناني، والتي أدت بدورها إلى مقتل نحو 70 شخصًا وإصابة 4000 معظمهم من عناصر حزب الله، كما استهدفت إسرائيل الضاحية الجنوبية ببيروت واغتالت عدد من قيادات قوة الرضوان التابعة لحزب الله، ويهدد حزب الله وإيران، بالرد على الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة.
حاملة الطائرات «ترومان» و65 ألف جندي إلى المنطقةوأعلن مسؤولون في البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات «يو إس إس هاري ترومان» وقوة قوامها 65 ألف بحار أمريكي ستنتشر الأسبوع المقبل في مهمة إلى الشرق الأوسط، بحسب موقع أخبار الجيش الأمريكي.
وستغادر حاملة الطائرات «ترومان» والسفن الأخرى في مجموعتها الضاربة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل من القاعدة البحرية نورفولك بولاية فرجينيا والقاعدة البحرية مايبورت بولاية فلوريدا، وتشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة الجناح الجوي الأول مع 9 أسراب طيران، والطراد الصاروخي الموجه من فئة «تيكونديروجا يو إس إس جيتيسبيرج» ومدمرتين صاروخيتين موجهتين من فئة «أرلي بيرك» و«يو إس إس ستاوت» و«يو إس إس جيسون دونهام».
صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، قالت نقلا عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن تعمل على زيادة تمركزها في الشرق الأوسط مع زيادة التوترات، كما دفعت بفرق هجوم برمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من المشاة البحرية والبحارة.
واشنطن تسعى للحفاظ على وجود عسكري متزايد في الشرق الأوسطوأكد عدد من المسؤولين الأمريكيين أن الولايات المتحدة تحافظ على وجود عسكري متزايد في الشرق الأوسط مع نشر نحو 40 ألف جندي أمريكي، وما لا يقل عن 12 سفينة حربية، وأربعة أسراب من طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية الأمريكية.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قالت إن واشنطن ستعزز من وجودها العسكري في الشرق الأوسط، لكن ذلك سيكون بهدف الدفاع وليس الهجوم.
وكانت المتحدثة باسم «البنتاجون»، سابرينا سين، قالت: «نحن على ثقة في القدرة التي لدينا في الشرق الأوسط الآن لحماية قواتنا وإذا احتجنا إلى الدفاع عن إسرائيل أيضًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حاملة طائرات الجيش الأمريكي الشرق الأوسط إسرائيل البنتاجون وزارة الدفاع الأمریکیة فی الشرق الأوسط حاملة الطائرات یو إس إس
إقرأ أيضاً:
الحوثي تعلن استهداف حاملة طائرات أمريكية وأهداف حيوية في دولة الاحتلال
أعلنت جماعة أنصار الله "الحوثي"، مساء الأربعاء، عن استهدف حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون في البحر العربي، ومهاجمة أهداف وصفتها بـ"الحيوية" في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إن "سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية فينسون وعددا من القطع الحربية التابعة لها في البحر العربي وذلك بعدد من الطائرات المسيرة".
وأضاف سريع في تسجيل مصور، أن هذه العملية "جاءت بعد 24 ساعة من العملية المباركة التي أجبرت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" على المغادرة إلى أقصى شمالي البحر الأحمر باتجاه قناة السويس".
وبحسب المتحدث باسم الحوثيين، فإن من نتائج العملية "إسقاط طائرة إف18، وإفشال هجوم جوي كان العدو قد بدأ في تنفيذه على اليمن، ومطاردة حاملة الطائرات بالصواريخ والمسيرات حتى أقصى شمال البحر الأحمر".
وفي سياق متصل، فإن الجماعة نفذت عملية عسكرية مزدوجة في إطار إسناد الشعب الفلسطيني، موضحا أنه جرى استهداف أهداف حيوية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي في "منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع يافا".
وأضاف أن العملية شمت استهداف "هدفا حيوي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا"، مشددا على أن الجماعة اليمنية "قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات".
وشدد سريع على عزم الحوثيين الاستمرار في "إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما"؛ بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال؛ ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.