تعيين حسن المراكبي عضوا بمركز بحوث وتطوير الفلزات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أصدر الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى قرارا بتعيين المهندس حسن المراكبى رئيس مجموعة المراكبى للصلب كعضوا بمركز بحوث وتطوير الفلزات فى إطار المساعى التى تبذلها كل أجهزة الدوله ومؤسساتها البحثية المعنية لزيادة معدلات النمو الإقتصادى وتعزيز القدره التنافسية للمنتجات الوطنيه.
يذكر أن المهندس حسن المراكبى يدير واحده من أكبر المجموعات الصناعية الكبرى فى مصر وهى مجموعة المراكبى للصلب ، واستطاع خلال فترة زمنية قصيره أن يجعلها من بين أكبر 5 مجموعات صناعية منتجه للصلب فى مصر ، وتشارك المجموعة فى غالبية المشروعات الصناعية الوطنية العملاقه التى تنفذها الدوله المصرية .
يحتل مركز بحوث وتطوير الفلزات الترتيب ال19 فى تصنيف سيماجو للمراكز البحثية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك فى الإصدار الثانى للتصنيف لعام 2023 والذى تطلقه وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتعاون مع مؤسستى السيفير وسيماجو، كتصنيف جديد، ويضم عدد 378 مركزا وهيئة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يعتمد التصنيف على مراعاة زيادة الوزن النسبى لمؤشر الابتكار إلى 40%، والأخذ فى الاعتبار مساهمة المراكز البحثية التى تعد قاطرة قيادة الابتكار فى مجال البحث العلمى، حيث يهتم بقياس النظام الواسع للابتكار والآثار المرتبطة بالأنشطة البحثية والمنفعة المجتمعية الناتجة عنه وفقا للمعايير والمؤشرات ذات الأوزان النسبية المختلفة.
يذكر أن إطلاق نتائج تصنيف سيماجو للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023 كان قد تم يوم الثلاثاء 19 من شهر ديسمبر الماضى عبر تقنية الفيديو كونفرانس بحضور د. محمد الإيسطى نائب رئيس مؤسسة السيفير، و عبد المجيد بن عمارة أمين عام اتحاد مجالس البحث العلمى العربية، و فيليكس دى موبا أنيجون مؤسس سيماجو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بحوث وتطوير الفلزات
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تناقش ملف الأمن الغذائى.. والجبلي يدعو لربط المراكز البحثية بالشركات المنتجة
واصلت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، مناقشة الدراسة المقدمة من النائب إيهاب وهبة بشأن " الأمن الغذائي في مصر ..التحديات والفرص في ٢٠٢٥، وذلك بحضور ممثلي وزارتى الزراعة والتعليم العالي والبحث العلمي.
في بداية الاجتماع أوضح النائب عبد السلام الجبلي رئيس اللجنة، أهمية موضوع الدراسة، الذى يتعلق بالأمن الغذائى الذى يعد جزءا هاما من الأمن القومى للبلاد، مشيرا إلي أن اللجنة عقدت عشر اجتماعات واستمعت إلي خطط ثمانية من الوزارات بالإضافة إلي الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وتواصل اليوم الاستماع إلي عدد من آخر من الوزارات وذلك بهدف التوصل إلي توصيات قابلة للتنفيذ تحقق الأمن الغذائي للبلاد.
واستعرض الدكتور ممدوح معوض رئيس المجلس القومي للبحوث، عدد من التحديات التى تواجه البلاد فى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء منها نقص نصيب الفرد من المياه وزيادة نسبة التصحر، وارتفاع تكلفة الإنتاج.
كما استعرض جهود المركز لتحقيق الاكتفاء الذاتي، منها العمل علي تطوير الزراعة تحسين كفاءة الرى،
والتصنيع الغذائى، معلنا التوصل إلي براءة اختراع في بعض التصنيعات الزراعية مثل تصنيع الصلصة بدون طماطم، بالإضافة إلي المجففات الشمسية للمحاصيل.
وتابع، لدي المركز ٧٥ مشروع في القطاع الزراعى، وأنه يستهدف زيادة الإنتاج في محاصيل الأعلاف وتشجيع استخدام الأسمدة العضوية.
وعقب المهندس عبد السلام الجبلي، مؤكدا أهمية استغلال الخامات المحلية، في تصنيع وإنتاج ما نريده تصديره، وأن يكون ذلك هو منهجنا في العمل بشكل متكامل.
كما دعا إلي أهمية ربط عمل المراكز البحثية بالشركات المنتجة من خلال إبرام تعاقد أو بروتوكول تعاون بين الطرفين تحت إشراف مجلس الدولة، لضمان حقوق الطرفين.
وأيده في ذلك رئيس المجلس القومي للبحوث، مؤكدا أهمية ذلك المقترح في دعم المراكز البحثية.
فيما قال الدكتور عمرو مسعد، المدير التنفيذي لهيئة سلامة الغذاء، أن الهيئة نسعى لتقليل الهدر في الغذاء،
والحد من استخدام المبيدات، بهدف الوصول إلي غذاء آمن لكل واحد في مصر.
كما استعرض الدكتور هانى حجازى، رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية، دور الهيئة في الاستفادة من الأرض الصحراوية، حيث يتم تصنيفها حسب الزراعات المستهدفة.
وأشار إلي أهمية صناعة عسل النحل، موضحا انه يعد ثروة كبيرة يمكن استغلالها في مصر.
وبدوره دعا النائب محمود أبو سديرة، إلي إعادة النظر في هيكل ودور الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية من خلال الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بما يتماشي مع دورها الحالي علي أرض الواقع، وكذلك إعادة هيكلة المركز البحثية.
وأكد النائب محمد السباعى، أن ملف الأمن الغذائى من أهم الملفات التى تهتم بها الدولة والقيادة السياسية، وتسعى لتحقيقه عبر المشروعات القومية، مشيرا إلي أهمية الدراسة في الوقت الحالي الذى تمر فيه البلاد بتحديات عالمية وإقليمية كبيرة.