بلينكن يؤكد دعم بلاده لأرمينيا ومواصلة الدفاع عن السلام الدائم في منطقة جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، دعم بلاده لأرمينيا وشعبها في تطلعاتهم الديمقراطية وما يتعلق بسيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، وأنها ستواصل الدفاع عن إحلال السلام الدائم في جنوب القوقاز، وذلك بمناسبة احتفال أرمينيا بعيد استقلالها.
وقال بلينكن - في بيان اليوم السبت - "نيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية، أبعث بأحر التهاني والتمنيات لشعب أرمينيا بمناسبة عيد استقلالكم الرابع والثلاثين"، مشيرًا إلى أن بلاده باعتبارها أول دولة تعترف باستقلال أرمينيا "فخورة بمواصلة الوقوف إلى جانب أرمينيا وهي تصبح عضوًا مزدهرًا في مجتمع الديمقراطيات".
وأشاد وزير الخارجية الأمريكي بما حققته أرمينيا على الصعيد الاقتصادي قائلًا "من خلال العمل مع الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، أنشأت أرمينيا اقتصادًا شاملًا يتزايد ارتباطه بالعالم. وقد تضاعفت التجارة بين الولايات المتحدة وأرمينيا تقريبًا خلال السنوات العشر الماضية".
وأضاف: "نحن نعمل على تنويع إمدادات الطاقة في أرمينيا وضمان أمن الطاقة لشعبها والمنطقة"، وأكد على عمق العلاقات بين الشعبين، مؤكدا أنه من خلال العمل معًا، يمكننا تحقيق المزيد من الرخاء لشعوبنا والمنطقة، مما يجعل جنوب القوقاز أكثر ترابطًا واستقرارًا وأمانًا.
كما شدد على دعم واشنطن الثابت "للتطلعات الديمقراطية للشعب الأرمني وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه"، واحترامها لـ"التزام أرمينيا بالحكم الخاضع للمساءلة وسيادة القانون في وقت التحديات الخطيرة"، مؤكدًا أن بلاده ستواصل "الدفاع عن السلام الدائم والكريم في منطقة جنوب القوقاز".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرمينيا بلينكن جنوب القوقاز جنوب القوقاز
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن يعتبر أن إلغاء إتفاق السلام بين بلاده وإسرائيل لا يخدم الفلسطينيين
صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الأربعاء بأن بلاده لا تعتقد أن إلغاء إتفاق السلام مع إسرائيل الموقع في العام 1994 “يخدم فلسطين والأردن” رغم تأكيده بأن الاتفاقية “باتت وثيقة يملؤها الغبار”.
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي على هامش اجتماع أعضاء اللجنة الوزارية المكل فة من القمة العربية الإسلامية بالتحرك الدولي لوقف الحرب في قطاع غزة، “السؤال المطروح: هل إلغاء إتفاقية السلام يخدم فلسطين ويخدم الأردن، نحن لا نعتقد ذلك، من يريد إلغاء إتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل الالتزامات”.
ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يشهد الأردن تظاهرات منتظمة احتجاجا على الحرب، وتضامنا مع الفلسطينيين، وتدعو الأردن الى إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل. ويقود الإسلاميون هذه التظاهرات.
ووقع الأردن اتفاق سلام مع إسرائيل في العام 1994، لكن الشعب الأردني الذي يتحدر نصفه تقريبا من أصول فلسطينية لم يتأقلم بشكل عام مع فكرة تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال الوزير الأردني “بالنسبة لنا في المملكة، اتفاقية السلام موجودة منذ عقود وو ظ فت لخدمة الشعب الفلسطيني. وبموجب هذه الإتفاقية استعدنا أراضي محتلة وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني”.
ويشير الوزير بذلك الى استعادة الأردن السيادة الكاملة على أراضي الباقورة والغمر الواقعة على طول الحدود المشتركة بين الأردن وإسرائيل إثر انتهاء اتفاق مبرم بشأنهما أتاحت لإسرائيل استئجار تلك الأراضي لمدة 25 عاما.
وقال الصفدي “نحن نوظ ف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني”.
وتابع “في ضوء ما يجري أؤكد أن اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها التراب، إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، وهو متوق ف الآن”.
مراسل «القاهرة الإخبارية»: تأثير إسرائيل وواسع الأثر على الأراضي اللبنانية