البحرين.. رش مادة حارقة على وجه امرأة في المنامة والداخلية تكشف تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كشفت وزارة الداخلية البحرينية، السبت، تفاصيلا حول إقدام شخص على رش مادة حارقة على وجه امرأة في العاصمة، المنامة.
جاء ذلك في بيان للداخلية البحرينية، ورد فيه: "تمكنت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية من القبض على شخص (28 عاماً)، إثر قيامه برش مادة حارقة على امرأة تسببت لها بحروق في الوجه واليد وذلك بمحافظة العاصمة، وفور ورود بلاغ بهذا الشأن، باشرت الشرطة عمليات البحث والتحري وجمع الأدلة، والتي أسفرت عن تحديد هوية المذكور والقبض عليه حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضية للنيابة العامة".
وفي بيان منفصل كشفت وزارة الداخلية البحرينية، السبت، تفاصيل ارتكاب وافد آسيوي الجنسية لجريمة قتل في منطقة عالي، قائلة في بيان: "تمكنت إدارة المباحث الجنائية بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية من القبض على آسيوي (43 عاماً)، قام بقتل آخر(37 عاماً) من نفس جنسيته باستخدام أداة حادة بمنطقة عالي".
وتابع البيان: "بعد تلقي الإدارة بلاغا بالواقعة، باشرت الشرطة عمليات البحث والتحري والتي أسفرت عن تحديد هوية المذكور والقبض عليه بعد هروبه من الموقع".
وذكر البيان: "أشارت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضية للنيابة العامة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمن البحريني القضاء البحريني
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
قال منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجمات التي شهدتها لبنان أمس واليوم، ولن تقدم تفاصيل أكثر
وتابع، أن "من الصعب رؤية تأثير فوري لتفجيرات بيروت وأعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ذلك".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تود أن ترى نهاية للحرب "وكل ما فعلناه كان في سياق منع التصعيد في المنطقة وعودة المحتجزين"، مبينا أن "كل ما نقوم به منذ البداية مخطط له لإيجاد حل".
وأوضح كيربي، أن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة أفضل طريق للمضي قدما وستواصل واشنطن مساعيها لتحقيق ذلك.
وأشار إلى أن واشنطن منخرطة في دبلوماسية مكثفة لتجنب فتح جبهة ثانية للحرب في لبنان.
وأردف، "لا نرغب في رؤية أي تصعيد في المنطقة ونعتقد أن حل الأزمة بالدبلوماسية وليس عبر العمليات العسكرية".
ولفت إلى أن "واشنطن تحاول إعادة حماس وإسرائيل إلى طاولة المفاوضات ولا شيء تغير في مساعينا بهذا الخصوص".
والأربعاء، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن 14 شهيدا وأكثر من 450 جريحا سقطوا جراء انفجارات في أجهزة لاسلكية مخصصة للاتصالات الاربعاء.
دوت عدة انفجارات محدودة جديدة في عدد من المناطق في العاصمة اللبنانية بيروت ومناطق عدة، في حادث يعتقد أنه على صلة بتفجير قوات الاحتلال مئات من أجهزة "البيجر" التي يستخدمها حزب الله، الثلاثاء، وأدت إلى إصابة نحو 4000 شخص.
وقال شهود عيان في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت، إن انفجارات محدودة رصدت في عدة أماكن، ونجم عنها إصابات في صفوف اللبنانيين، فيما قالت مصادر محلية.
من جهته، قال الدفاع المدني اللبناني: "أخمدنا النيران في 60 منزلا ومتجرا نتيجة انفجار أجهزة اللاسلكي في النبطية جنوبي البلاد".
ووجه حزب الله رسميا اتهاما لدولة الاحتلال بالمسؤولية عن تداعيات الهجوم الذي استهدف أجهزة الاتصال وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجروح مختلفة.
كما قال مسؤول كبير في حزب الله لرويترز، إن حسن نصر الله الأمين العام للحزب "بخير ولم يصب بأي أذى" في الانفجارات.
وقال بيان لـ "حزب الله": "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوفرة حول الاعتداء الآثم الذي جرى بعد ظهر هذا اليوم، فإنّنا نحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الإجرامي، الذي طال المدنيين أيضًا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة".
وأضاف: "إنّ شهداءنا وجرحانا هم عنوان جهادنا وتضحياتنا على طريق القدس، انتصارًا لأهلنا الشرفاء في قطاع غزة والضفة الغربية، وإسنادًا ميدانيًا متواصلًا، وسيبقى موقفنا هذا بالنصرة والدعم والتأييد للمقاومة الفلسطينية الباسلة محل اعتزازنا وافتخارنا في الدنيا والآخرة".
في ذات الوقت، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نوع المادة الحساسة المستخدمة لتفجير أجهزة "بيجر" في لبنان هي مادة "PETN" شديدة الحساسية.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن نوع المتفجرات التي تم إدخالها في الأجهزة هي مادة "PETN"، وهي واحدة من أقوى المتفجرات المعروفة في العالم، وهي مادة حساسة للحرارة والاحتكاك، وهذا ما يفسر انفجارها.