دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— كشفت وزارة الداخلية البحرينية، السبت، تفاصيلا حول إقدام شخص على رش مادة حارقة على وجه امرأة في العاصمة، المنامة.

جاء ذلك في بيان للداخلية البحرينية، ورد فيه: "تمكنت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية من القبض على شخص (28 عاماً)، إثر قيامه برش مادة حارقة على امرأة تسببت لها بحروق في الوجه واليد وذلك بمحافظة العاصمة، وفور ورود بلاغ بهذا الشأن، باشرت الشرطة عمليات البحث والتحري وجمع الأدلة، والتي أسفرت عن تحديد هوية المذكور والقبض عليه حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضية للنيابة العامة".

وفي بيان منفصل كشفت وزارة الداخلية البحرينية، السبت، تفاصيل ارتكاب وافد آسيوي الجنسية لجريمة قتل في منطقة عالي، قائلة في بيان: "تمكنت إدارة المباحث الجنائية بالإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية من القبض على آسيوي (43 عاماً)، قام بقتل آخر(37 عاماً) من نفس جنسيته باستخدام أداة حادة بمنطقة عالي".

وتابع البيان: "بعد تلقي الإدارة بلاغا بالواقعة، باشرت الشرطة عمليات البحث والتحري والتي أسفرت عن تحديد هوية المذكور والقبض عليه بعد هروبه من الموقع".

وذكر البيان: "أشارت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإحالة القضية للنيابة العامة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمن البحريني القضاء البحريني

إقرأ أيضاً:

كيف كشفت أحداث سوريا هشاشة نظام الأسد وانهيار قواته؟

يشهد الجيش السوري حالة من التراجع والهشاشة أمام تصاعد هجمات المعارضة المسلحة، حيث تعكس التطورات الميدانية ضعف السيطرة العسكرية للنظام في بعض المناطق الحساسة.

ورآى المعلق في صحيفة "واشنطن بوست" إيشان ثارور في مقال أن التطورات الأخيرة في سوريا هي تذكير بحرب لم تنته أبدا، وقال إن التراجع الدرامي لقوات الأسد في الأيام الأخيرة، ربما كشف عن سيادة بشار الأسد الجوفاء.

 وعلق قائلا: "عادت الحرب الأهلية المشتعلة إلى المسرح العالمي. فقد شنت هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية مسلحة، هجوما خاطفا من معقلها في الشمال - الغربي في أواخر الأسبوع الماضي للسيطرة على معظم حلب، أكبر مدينة في البلاد، والتقدم جنوبا نحو مدينة حماة في وسط البلاد. ويبدو أن مقاطع الفيديو التي نشرتها هيئة تحرير الشام تظهر مقاتليها يرفعون علما بالقرب من قلعة حلب التاريخية ويقيمون نقاط تفتيش في المدينة وحولها".


وأضاف الكاتب أن حلب كانت قبل عقد من الزمان، بمثابة مقبرة الحرب الأهلية السورية، وتمزقت عاصمة البلاد الاقتصادية نتيجة لحملات القمع الوحشية من النظام والغارات الجوية الروسية وتغول الجهاديين وافتراسهم. وفي عام 2016 استعادت القوات الموالية للرئيس السوري الأسد المدينة وبدعم من روسيا ووكلاء إيران.

وكان النصر بتكلفة باهظة على الشعب السوري، وبدا وكأنه يؤكد نجاح الأسد في قمع انتفاضة 2011 المؤيدة للديمقراطية التي تحولت إلى مجموعة من التمردات والثورات المضادة التي استمرت لسنوات.

وأصبحت مجموعة متشابكة من الفصائل والقوى الخارجية التي باتت تدفع الصراع، الذي خلف ما يقرب من نصف مليون سوري وأجبر حوالي 5 ملايين على الفرار من البلاد.

ويضيف الكاتب أن الأسد، فقد السيطرة على محافظة إدلب في شمال- غرب البلاد، حيث تحكم هيئة تحرير الشام وميليشيات مسلحة أخرى مدعومة من تركيا. كما وخسر بعض المناطق في الشمال - الشرقي، التي يتحكم فيها فصيل كردي تحالف بشكل وثيق مع الولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، استمر المسلحون المتطرفون من تنظيم الدولة بالعمل في الصحراء السورية.

وقد سمح دمار الدولة السورية بظهور تجارة إقليمية مزدهرة في مادة الكبتاغون المنشطة.

 ومع ذلك، وجد الأسد استراحة في الهدوء النسبي وعملت العديد من الدول العربية، بما فيها دول الخليج الغنية، على إصلاح العلاقات مع نظامه الذي تجنبته يوما ما.


ويعلق ثارور أن الانهيار الدرامي في الأيام الأخيرة، قد يكشف عن مدى فراغ هيمنة الأسد. فقد بدا الأمر وكأن قوات النظام قد اختفت أمام هجوم هيئة تحرير الشام.

وبينما كانت الكتائب الموالية للحكومة تستعد لشن هجوما مضاد، عادت الخطوط العريضة الدموية القديمة للحرب الأهلية إلى الظهور: حيث ضربت الغارات الجوية للنظام وروسيا بلدات في محافظة إدلب وفر المدنيون واشتبكت الميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا مع الوحدات الكردية في إعادة للمعارك التي اندلعت بالتوازي مع معركتها ضد النظام. واكتفت الحكومات الأجنبية، بما فيها الولايات المتحدة، بإصدار بيانات ضعيفة تحث على خفض التصعيد. 

وقال ثارور إن التطورات الأخيرة مرتبط بالنزاعات الطاحنة في مناطق أخرى. وربما كانت قدرة الكرملين على حماية الأسد محدودة بسبب غزوه المكلف لأوكرانيا. وفي الوقت نفسه، تعرض حزب الله اللبناني، الذي حول مقاتلوه مسار الحرب الأهلية السورية لصالح الأسد، لضربات شديدة من جانب إسرائيل. وعلى مدار العام الماضي، قصفت إسرائيل أهدافا في مختلف أنحاء سوريا مرتبطة بحزب الله وحلفاء الأسد الإيرانيين.

ودفع حجم هذا القصف مسؤولا في الأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر للتحذير من "عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية تضرب سوريا المدمرة بالفعل" والتي من شأنها أن تؤدي إلى "عواقب خطيرة وغير متوقعة".

ثم جاء وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بين إسرائيل وحزب الله، وهو الانفراج الذي يبدو أنه أعطى جماعات مثل هيئة تحرير الشام وتحالف من الميليشيات التي تدعمها تركيا الزخم للاستفادة من تميزها ضد نظام ضعيف.


ونقل الكاتب عن أندرو تابلر، الذي شغل منصب مدير شؤون سوريا في البيت الأبيض في عهد ترامب، لصحيفة "وول ستريت جورنال": "إنه تحول تكتوني" أي زلزالي، "فقد تدخلت القوى الإقليمية والدولية في سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان، والآن تتجمع صراعات أوكرانيا وغزة ولبنان وتتداخل في حلب".

وقال ثارور، إن هشاشة الأسد، بالنسبة للمراقبين للشأن السوري، تعطي مثالا مرا. وكتب دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني السابق، على وسائل التواصل الاجتماعي: "مع تدمير جيش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، فمن المرجح أنه لا يستطيع توفير قوات كافية لإنقاذ الأسد".

وأكد كوليبا أن سقوط حلب في أيدي النظام في عام 2016 "كان مقدمة قاتمة" للغزو الروسي والمذابح اللاحقة للمدنيين الأوكرانيين في عام 2022. وكتب: "في سوريا تعلم الطيارون الروس كيفية تدمير المدن الأوكرانية وتسويتها بالأرض. وكان فشل العالم في الوقوف في وجه بوتين والأسد في ذلك الوقت بمثابة دعوة مفتوحة لبوتين لغزو أوكرانيا".

وقال ثارور إن تقدم المعارضة السورية، ركز الضوء على هيئة تحرير الشام ومزاعمها بأنها فكت علاقاتها مع تنظيم القاعدة.

ودعت الهيئة في المناطق التي احتلتها إلى الهدوء. ووعدت بمعاملة الأقليات الدينية والعرقية بطريقة منصفة. وأشار ثارور إلى وصف وزارة الخارجية الأمريكية لهيئة تحرير الشام بأنها: "كيان مثير للقلق" بسبب انتهاكات المجموعة للحريات الدينية للمجتمعات الموجودة التي تعيش وسطها. ويعلق الكاتب أنه لم يتضح بعد فيما إن كانت مكاسبها تعكس قوتها أو ضعف نظام الأسد، أو كليهما.

ونقل الكاتب عن سام هيلر، وهو زميل في مؤسسة القرن ويتابع سوريا:  "بفضل تركيا، كان لديهم الوقت والمساحة في إدلب للتنظيم والاستعداد لهذا"، وأضاف "لم يكن مشروع حكم هيئة تحرير الشام في إدلب مجرد تمرين في بناء الدولة والشرعية السياسية، بل إنه أيضا كان مشروعا مدرا للموارد، ويبدو أن هيئة تحرير الشام استثمرت بعض الأموال التي تراكمت لديها في تطوير هذه القدرة العسكرية".


 ورغم معرفته بأن النظام السوري كان وعلى مدى السنوات الماضية، منهكا ومستنزفا اقتصاديا"، إلا أنه فوجئ من عدم استعداد القوات السورية والقوات المساعدة لها لشن هجوم مضاد قوي حول حلب وبدلا من ذلك انهارت في هزيمة فوضوية، كما قال.

وقد أدرك المحللون هشاشة النظام المتأصلة، لكنهم لم يتوقعوا هذا التحول في مسار الأحداث و"القوة المتجددة للتمرد وقدرته على تنظيم وتدريب وتخطيط وتنفيذ مثل هذه الحملة المذهلة"، حسب قول إميل الحكيم، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية تكشف تفاصيل قضية غسيل أموال بقيمة 60 مليون جنيه
  • باعا الشابو لضباط المكافحة.. السجن المؤبد لسائقين لاتجارهما في المواد المخدرة بأسيوط
  • كيف كشفت أحداث سوريا هشاشة نظام الأسد وانهيار قواته؟
  • رئيس مجلس النواب: نناقش مشروع قانون الإجراءات الجنائية من حيث المبدأ
  • بالدرجات.. «التعليم» تكشف مواصفات امتحان مادة العلوم المتكاملة لـ«أولى ثانوي»
  • خبيرة تغذية تكشف عن مشروبات بديلة للقهوة
  • لمدة 7 أيام.. غلق كلي لمنزل الطريق الدائري المؤدى الى ميدان الرماية|تفاصيل
  • مركز البحوث الجنائية يُنجِز نشاطيْن تدريبييْن في مصراتة
  • الطرق والكباري تكشف تفاصيل غلق الطريق الدائري جزئيا لمدة أسبوع
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الجوف لترويجه مادة الحشيش المخدر