إعلان حالة الطوارئ في بعض مقاطعات إيطاليا بسبب الفيضانات المدمرة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة الإيطالية برئاسة جورجيا ميلوني، حالة الطوارئ في منطقتي إميليا رومانيا وماركي بعد الفيضانات الشديدة التي اجتاحت المنطقة هذا الأسبوع، مشيرة إلى تخصيص 20 مليون يورو للإغاثة.
وذكرت وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية اليوم السبت، أن المساعدات السريعة تشمل العديد من المقاطعات منها ريجيو إميليا ومودينا وبولونيا وغيرها.
ومن المتوقع أن تستمر حالة الطوارئ لمدة 12 شهرًا لتلبية احتياجات التدخل العاجل والإنقاذ ومساعدة السكان.
يُذكر أن العديد من المناطق المتضررة شهدت فيضانات مماثلة في مايو 2023، حيث أدت الأمطار غير المسبوقة إلى مصرع 17 شخصًا وتسببت في أضرار كبيرة.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ تزيد من تكرار وشدة هذه الأحداث القاسية، مما يتطلب اتخاذ تدابير عاجلة لمواجهة التحديات المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيضانات الشديدة إميليا ايطاليا
إقرأ أيضاً:
سحور أول يوم رمضان في غزة وسط الركام.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالرغم من آثار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، فإن الفلسطينيين حرصوا علي الإحتفال بشهر رمضان المبارك .
وحرص المنظمون على وضع الزينة والإضاءة لإضفاء جو من البهجة على السحور الجماعي الذي أقيم بين ركام الإبادة بخان يونس (الأناضول)
تجمع سكان مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لتناول أول سحور جماعي في شهر رمضان بين الأنقاض وركام المنازل المدمرة جراء الحرب الإسرائيلية التي اندلعت في 7 أكتوبر عامز 2023.
وزين الأهالي شوارع خان يونس، بزينة رمضان والزخارف المضيئة لإضفاء البهجة والفرحة بقدوم الشهر الفضيل الذي نشهد يومه الأول، السبت.
وضمن تقرير لوكالة الأناضول للأنباء، أناضول، قال متطوع في إحدى المبادرات الإغاثية، إنه "رغم الدمار والحرب على غزة، أصررنا على إسعاد أهلنا، وأصررنا على إقامة السحور الجماعي بين الركام".
وتابع سليمان الفرعا: "حاولنا أن نسعد النازحين وأصحاب البيوت المدمرة في الحرب، وصممنا زينة وإضاءة لإضفاء الفرحة".
وبجوار ركام المنازل المدمرة، تجمع عشرات الفلسطينيين بخان يونس، وخصوصا الأطفال، على مائدة طويلة لتناول طعام السحور، في لوحة تجسد التكافل الاجتماعي بين النازحين.
مشاعر مختلطة
وعبّر المسن الغزّي أبو سفيان عن سعادته لإدخال السرور على الأطفال الصغار من خلال هذا السحور الجماعي، وقال للأناضول: "رغم الدماء والدمار، أبينا إلا أن نرسم البسمة على وجوه الأهالي، وكنا قبل الحرب نصنع ذلك وما زلنا على العهد قبل وبعد الحرب".