الغرف السياحية: سكان 170 دولة يرغبون في زيارة مصر بالشتاء
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحدث حسام هزاع، عضو الإتحاد المصري للغرف السياحية، عن زيادة أعداد السياح بشكل ملحوظ في الفترة السابقة، مشددًا على أن الفترة الحالية تشهد إقبال سياحي جيد منذ بداية شهر سبتمبر نسبة إلى الإنتقال من الموسم الصيفي للشتوي، مؤكدًا أن مصر تشهد إقبال سياحي ضخم في موسم الشتاء من جميع دول العالم وبالأخص من الدول الأوروبية.
وتابع «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، : «عدد الدول التي يرغب سكانها زيارة مصر خلال موسم الشتاء قد يصل إلى 170 دولة»، مشيرًا إلى أن استهداف السياح لشواطئ البحر الأحمر وجنوب سيناء أدى إلى زيادة دعم الدولة للطيران الشاطئ بصفة مستمرة، ذاكرا أن أعداد السياح ستستمر بالزيادة حتى شهر أكتوبر لعام 2025.
زيادة عدد الرحلات السياحيةوأوضح أن هناك عدد من العوامل التي أدت لزيادة عدد الرحلات السياحية الوافدة لمصر، من بينها تركيز الدولة المصرية على تطوير البنية التحتية السياحية خلال السنوات السابقة، بالإضافة إلى الترويج والتسويق للسياحة بشكل جيد ومبتكر سواء عن طريق منصات التواصل الإجتماعي أو عن طريق المعارض الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياحة بوابة الوفد الوفد الغرف السياحية السياح
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.