الوطن:
2024-09-21@12:55:19 GMT

النائبة هند رشاد تكتب: مصر مهد الحضارة والثقافة والهوية

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

النائبة هند رشاد تكتب: مصر مهد الحضارة والثقافة والهوية

للهوية الثقافية تعريفات كثيرة محلية وعالمية ولكن باختصار شديد الهوية هي الإجابة على سؤال «من أنا»، أما الثقافة فهي رد على سؤال كيف تشكلت لأصبح أنا، من مجتمع وبيئة وتاريخ ومكتسبات، «النهاردة بنتكلم على الهوية الوطنية ولازم نبدأ الكلام بأن مصر هي مهد الحضارات وبالتالي فهي مهد الثقافة وأصل الهوية، وهي واحدة من أقدم الحضارات بل هي في بعض التقديرات الأقدم على الإطلاق» 

الهوية الثقافية للمصريين الإنسان المصري بدأ بالاستقرار على ضفاف النيل منذ حوالي عشرة آلاف سنة، ومن أهم الحضارات التي بنيت في مصر حضارة «نقادة» الأولى والثانية والثالثة التي بدأت فيها ظهور مبادئ الكتابة الهيروغليفية ثم تطورت وظهرت في عصر الأسر علوم الطب والهندسة والحساب والفلك والكيمياء والموسيقى والفنون، والتي تمثل جزءا هاما من الهوية الثقافية المصرية الباقية حتى يومنا هذا وهي الحضارة المصرية القديمة.

إذا من أعظم ما نملكه كمصريين منذ آلاف السنين هويتنا الثقافية المصرية الوطنية والتي تعتبر قوتنا الناعمة التي ميزتنا على مر السنين بين الأمم.

أما الهوية المصرية وهي التي كتب فيها علماء الحملة الفرنسية كتاب وصف مصر وتفاصيل وعظمة المصريين وإبداعهم وتاريخهم وكتبوا في هذا الكتاب أن كل الغزاة الذين استهدفوا مصر من أول التتار لم يستطيعوا تغيير الهوية المصرية، بل بالعكس هم الذين تأثروا بالهوية المصرية وبدأوا دراستها، حتى أن هناك علم يسمى علم المصريات.

نود التأكيد أن المجمع العلمي الموجود في ميدان التحرير كان به نسخة من كتاب وصف مصر، وهناك نسخة أصلية في الجمعية الجغرافية ومقرها ميدان التحرير داخل نطاق مبنى البرلمان المصري، و600 أطلس ومتحف كامل للموروثات المصرية والتراث المادي المصري والجمعية الجغرافية وهي جزء من الهوية المصرية.

كل فنانو مصر وأقطابها يعبروا عن الهوية، مثل أم كلثوم ونجيب الريحاني وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وطه حسين والعقاد وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ أشخاص وأماكن أيضا، مثل دار الأوبرا المصرية وغيرها من مؤسسات الثقافة كلها تعبر عن الهوية المصرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهوية الوطنية الهوية المصرية الهوية الثقافية هند رشاد الهویة المصریة

إقرأ أيضاً:

صالون الشارقة الثقافي ينظم “تحديات المسؤولية في القيادة الثقافية”

 

نظم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة صالون الشارقة الثقافي “تحديات المسؤولية في القيادة الثقافية”، حيث استضاف الصالون الثقافي د.سلطان العميمي، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وأدارت الحوار الشاعرة والأديبة شيخة الجابري، وذلك في مسرح المجلس، وبحضور عدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
وتناولت الجلسة عدة محاور منها الرؤية الشاملة من قبل د.العميمي لأداء المؤسسات الثقافية في الدولة، والذي أكد على أن العمل الثقافي في الدولة مرتبط بمرحلتين، مرحلة ماقبل قيام الاتحاد، ومرحلة مابعد الاتحاد، حيث كان الحراك الثقافي نشطاً ومتميزاً خاصة في إمارة أبوظبي ودبي والشارقة، وكانت هناك بالفعل حركة ثقافية واضحة، لهذا وبعد قيام الاتحاد كان هناك أساس قوي بنيت عليه المؤسسات الثقافية، وكان أولها وأهمها وزارة الثقافة والإعلام كمنظومة ثقافية ذات حضور ودور مهم، فما يميز الثقافة في الدولة أنها ولدت كبيرة، فكانت الدولة منذ البداية حريصة على استضافة أهم الأسماء في عالم الأدب والشعر والفنون وكافة أشكال الثقافة، وعلى إقامة معارض الكتب والأمسيات الشعرية والقصصية والندوات الثقافية والمهرجانات وغيرها، فالمؤسسات الثقافية في الدولة تتميز بأداء رفيع المستوى، ونجحنا بالفعل في صنع نماذج ثقافية يحتذى بها، وتتميز الدولة بطابع ثقافي خاص استطاعت القيادة أن تنميه وتطوره وتشجع استمراريته، كما أن أهم ما يميز الثقافة في الدولة هو الشراكة بين مختلف المؤسسات بهدف تعزيز الدور الثقافي في المجتمع، مثل وزارة التربية والتعليم والتلفزيون والإذاعة والصحف، وغيرها من المؤسسات التي تعمل معاً لتحقيق نفس الهدف.

وحول التحديات التي تواجه القيادة الثقافية أثناء عملها بسبب وجود بيئات متعددة في الوسط الثقافي، تحدث د.العميمي، موضحاً:
في الواقع دولة الإمارات لها خصوصيتها، وفي الشأن الثقافي تحديداً، الكل شريك في المنظومة الثقافية، والكل شريك في العطاء والتلقي، وفي لغة الخطاب، ففي الثقافة تختفي كل الفروقات، فليس هناك فرق في الدين أو الجنسية أو اللغة، بل بالعكس التنوع الموجود يثري المشهد الثقافي في الدولة، وكل شخص على أرض الدولة يعمل من أجل هذا الوطن، ويرتبط به، ويسعى ليقدم له أفضل ما لديه، ويرى نفسه ابناً لهذا الوطن، وعلى سبيل المثال اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فهو مفتوح أمام كل من يرغب في المشاركة وفي إثراء الثقافة في الدولة، وبالفعل هناك حرص من الجميع على الحضور والمشاركة، والدولة تحرص باستمرار على وضع الخطوط المرتبطة بالهوية الإماراتية وتربطها بالقوانين التي تحدد المسؤوليات والواجبات والحقوق.
وحول سمات القائد القادر على إدارة مؤسسة ثقافية، ومن واقع تجربته، تحدث د.العميمي قائلاً:
لابد وأن نميز بين القائد والمدير، ولكل منهما صفاته الخاصة به، والمسألة تخضع كذلك لسياسة كل مؤسسة في اختيار القائد، فالقيادة الثقافية تتطلب مواصفات خاصة ترتبط بالشخصية والخبرة والمهارات التي قد تكون أهم من المؤهلات والشهادات، فامتلاك القائد لمهارات الإدارة مهم، ولكن برأيي الأهم هو امتلاكه لاهتمامات خاصة تنبع من تخصص المؤسسة التي يقودها، فإذا كانت على سبيل المثال مؤسسة فنية، فأنا أفضل أن يمتلك القائد مهارات واهتمامات وخبرات في مجال الفن.
وأضاف مؤكداً على أن القيادة في العمل الثقافي لا ترتبط لا بالمزاجية ولا بالذائقة، بل على القائد أن يكون محايداً، ويتعامل مع المنظومة التي يديرها بمهنية عالية بعيداً عن الآراء الشخصية، ولا يسمح للعلاقات ولا الخلافات الشخصية في التحكم بقراراته الإدارية.


مقالات مشابهة

  • برلماني: المبادرات الثقافية تعزز الهوية الوطنية وتزيد التماسك المجتمعي
  • سارة النحاس تكتب: الهوية الوطنية المصرية أساس الاستقرار والانتماء الاجتماعي
  • سولاف درويش تكتب: الهوية الوطنية المصرية بين التحديات وجهود الدولة
  • النائبة عايدة نصيف تكتب: الهوية الدينية في مواجهة التحديات
  • ناقشا سبل تفعيل الحركة الثقافية.. محافظ مطروح يلتقي نائب رئيس هيئة قصور الثقافة
  • محافظ مطروح: تشغيل مسرح شاطئ الغرام لتنشيط الحركة الثقافية والسياحية
  • صالون الشارقة الثقافي ينظم “تحديات المسؤولية في القيادة الثقافية”
  • إطلاق الحوار الاستراتيجي المصري الأمريكي حول التعليم والثقافة
  • النيل للإعلام بالفيوم ينظم ندوة بعنوان "التراث والهوية وبناء الشخصية المصرية فى ظل المبادرات الرئاسية" ضمن حملة "إيد في إيد"