تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تكرم إدارة مهرجان أيام القاهرة  الدولي للمونودراما، برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، الفنان الفلسطيني "غنام غنام" خلال حفل افتتاح الدورة السابعة للمهرجان، وذلك تقديرًا لمسيرته المسرحية خاصة، والفنية بشكل عام.

وأوضح المخرج أسامة رؤوف مؤسس ورئيس المهرجان، أن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان التى تقام في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر المقبل، تضم  أكثر من ٢٠ عرضا مسرحيا من مصر وعدد من الدول العربية والأجنبية، كما تتضمن عدد من الورش الفنية تقام أيام 2 و3 و4 أكتوبر، وهى مقدمة من مدربين من مصر وبعض الدول الأوروبية والعربية، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن التفاصيل الكاملة للدورة السابعة للمهرجان خلال المؤتمر الصحفى الذى سيعقد يوم الثلاثاء المقبل بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور الهيئة العليا للمهرجان وعدد من النجوم المكرمين فى مقدمتهم النجمة "نيللى" والنجم "هاني رمزي".

 

بدأ الفنان غنان  غنام العمل المسرحي في سبعينيات القرن الماضي، برفقة مجموعات مسرحية محلية في مسارح مدينة يافا بغزة، ثم بعد انتقاله للأردن أسس مع عدد من زملائه (فرقة جرش المسرحية للهواة، تدور مجمل أعماله حول معاناة الفرد الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي أو في المنفى، وكانت آخر أعماله في عام 2018 مسرحية (سأموت في المنفى)، وهي من مسرحيات المونودراما، وقدمها على عدد من المسارح العربية.


                                  
وكتب الفنان غنام غنام للمسرح وقدم العديد من النصوص والمجموعات المسرحية، وهو عضو في رابطة نقابة الفنانين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وعضو اللجنة التأسيسية للهيئة العربية للمسرح، وشغل منصب مسؤول الإعلام والنشر في الهيئة العربية للمسرح 2011 - 2019، ومقرر المجلس التنفيذي الأول للهيئة العربية للمسرح، ومسؤول التأهيل والتدريب والمسرح المدرسي بالهيئة العربية للمسرح 2019 حتى الآن.

 

 

 

حاز الفنان والمخرج غنام غنام  على جوائز كثيرة في التأليف والإخراج محليا وعربيا منذ بداية رحلته ومنها جائزة الدولة التشجيعية لأفضل عرض مسرحي متكامل، جائزة التأليف والإخراج المسرحي في مهرجان المسرح الأردني، جائزة دولة فلسطين للفنون فرع المسرح، كما شارك في إحدى دورات مهرجان أيام القاهرة للمونودراما بعرض سأموت في المنفى، وكرم من مهرجان المنصورة المسرحي  والمجلس الأعلى للثقافة بمصر عام  2023، بالإضافة إلى العديد من التكريمات فى مختلف الفعاليات بعدد من الدول العربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العربیة للمسرح غنام غنام

إقرأ أيضاً:

إطلاق 11 إصدارا مسرحيا متنوعا في الدورة التاسعة لمهرجان شباب الجنوب المسرحي الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطلق إدارة المهرجان المسرحى الدولى لشباب الجنوب برئاسة الناقد هيثم الهوارى، 11 إصدارا مسرحيا متنوعا بالتعاون مع دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، خلال فعاليات الدورة التاسعة من المهرجان  «دورة د. عايدة علام» التى تحتفل بالمسرح الفلسطينى، وتقام فى محافظة قنا خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل المقبل، برعاية وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ومحافظة قنا، ومؤسسات المجتمع المدنى.

وقال الناقد الفنى هيثم الهوارى رئيس المهرجان، إن إصدارات هذا العام تتميز بتنوعها وإبداعها، حيث تشمل أعمالا من مصر والمغرب والعراق والسودان، مما يعكس النجاح المتزايد للمهرجان فى جذب المشاركات العربية والدولية.

وأضاف الهوارى، أن هذه الإصدارات تهدف إلى تعزيز التواصل بين المسرحيين فى العالم العربي، وتقديم رؤى جديدة ومبتكرة فى الفن المسرحى.

وأوضح الهوارى، أن إصدارات هذا العام تتضمن كتاب «تاريخ المسرح الفلسطينى» للدكتور سيد على، «إدارة خشبة المسرح وإيقاع العرض»  للدكتور جمال ياقوت، «الأراجوز بين الروايات الأصلية والروايات المزيفة» الدكتور نبيل بهجت، «المسرح السودانى فى زمن العنف» للناقد المسرحى السودانى أبو طالب محمد، «المسرح المغربى.. تطور وتاريخ» للكاتب المغربى أحمد بلخيرى، «النصوص الفائزة فى مسابقة د. حسن عطية للتأليف المسرحى»، «عايدة علام  مسيرة علم حافلة بالعطاء» للناقدة المسرحية  شيماء توفيق، «موسوعة المسرح الغنائى والاستعراضى فى مصر»  للدكتور محمد عبدالمنعم، «عبدالصمد خانقاه رائد المسرحية الحديثة فى العراق» للدكتور على الربيعى، «10 سنوات من الإنجازات» الكتاب التوثيقى لفعاليات المهرجان، إلى جانب كتيب المهرجان الذى يتضمن تفاصيل الدورة التاسعة من عمر المهرجان.

يأتى هذا الحدث الثقافي الكبير ليؤكد على مكانة المهرجان كمنصة مهمة للتبادل الثقافى والفنى بين الدول العربية، وليسلط الضوء على إسهامات المسرح فى تعزيز الحوار الثقافى والإبداعى.

يعد المسرح الفلسطيني واحدا من أهم أشكال التعبير الفنى والثقافى الذى يجسد قضية الشعب الفلسطينى وهويته الوطنية، حيث يمزج بين الفن والنضال، ويعكس تاريخا حافلا من الصمود والإبداع، فقد استطاع على مدار العقود أن يكون صوتا للقضية الفلسطينية، ونافذة لعرض معاناة الشعب الفلسطينى وتطلعاته نحو الحرية والعدالة.

وبدأت بذور المسرح الفلسطيني فى الظهور أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، متأثرا بالحركات المسرحية العربية والعالمية، ثم تحول المسرح إلى أداة فعالة في مقاومة الاحتلال وتعزيز الهوية الفلسطينية، وقد شهد تطورا ملحوظا بعد النكبة عام 1948، حيث أصبح وسيلة لتوثيق المأساة الفلسطينية والحفاظ على الذاكرة الجماعية.

على الرغم من التحديات، فيستمر المسرح الفلسطيني في الازدهار، حيث يقدم أعمالا تعكس الواقع المعاصر، وتناقش قضايا مثل الهوية، واللجوء، والمقاومة، كما يشهد تعاونا مع مسرحيين عرب ودوليين، مما يسهم فى تعزيز حضوره على الساحة العالمية، فالمسرح الفلسطينى ليس مجرد فن، بل هو أداة نضالية وثقافية تحمل فى طياتها تاريخ شعب وقضيته، وهو يظل شاهدا على إبداع الفلسطينيين وصمودهم فى وجه التحديات، مما يجعله جزءا لا يتجزأ من التراث الإنسانى العالمى.

 

مسرح الجنوبمسرح الجنوب

مقالات مشابهة

  • اتصالات جارية في الجامعة العربية من أجل عقد قمة تبحث القضية الفلسطينية
  • محمد سلماوي يدشن انطلاق ندوات مهرجان "فن القاهرة".. صور
  • لمدة 10 أيام.. إتاحة العرض المسرحي «الطريق» بمركز طنطا الثقافي بالمجان
  • لمدة 10 أيام.. العرض المسرحي الطريق بمركز طنطا الثقافي
  • لمدة 10 أيام.. غداً انطلاق العرض المسرحي «الطريق» على خشبة المركز الثقافي بطنطا
  • إطلاق 11 إصدارا مسرحيا متنوعا في الدورة التاسعة لمهرجان شباب الجنوب المسرحي الدولي
  • السبت المقبل.. مهرجان أخبار النجوم الدولي يكرم اسم الملحن الراحل محمد رحيم
  • مهرجان أخبار النجوم الدولي يكرم إسلام خالد عن مسلسل "ساعته وتاريخه"
  • مهرجان أخبار النجوم الدولي يكرم المؤلف محمد سيد بشير عن مسلسل "محارب"
  • «أبوظبي للغة العربية» يختتم مشاركته الثرية في «القاهرة الدولي للكتاب»