جنرال إسرائيلي يدعو إلى دبلوماسية وإجراءات أمنية هادئة مع الأردن.. لماذا؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
دعا جنرال إسرائيلي متقاعد إلى ما وصفه بـ"استراتيجية دبلوماسية وجيوسياسية هادئة مبنية على الخيارات المتاحة، وليس على التفكير العاطفي" فيما يتعلق بالعلاقات مع الأردن.
ويرى اللواء المتقاعد عمير أفيفي أن الواقع على الحدود الأطول مع فلسطين المحتلة يصبح أكثر خطورة. بل يذهب أكثر من ذلك حين يصف الأردن بأنه "قنبلة موقوتة".
لكن أفيفي مؤسس حركة "الأمنيون" يكرر في مقال في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ذات وجهة النظر الإسرائيلية حول الأردن من أنها تنوء بمشاكل قد تسبب عدم استقرار على رأسها اللاجئون، والإخوان المسلمين. كما يكرر رواية المحاولات الإيرانية للوصول إلى حدود فلسطين المحتلة واستكمال حلقة النار حول الاحتلال الإسرائيلي من الشمال والجنوب والشرق.
في المقابل يرى الأردن أن المشكلة الرئيسية التي يواجهها هي استمرار الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس، وكذلك مطامع المتدينين بالقدس والمسجد الأقصى الذي يحظى بالرعاية الهاشمية، ورفض الحكومات والسياسيين الإسرائيليين لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
لكن أفيفي يقدم مقاربة أمنية وسياسية واقتصادية غير عنيفة لمواجهة ما يراه تحديا إذا تحققت "المؤامرات الإيرانية" بشأن الأردن.
ويقول إن الخطوة الأولى هي زيادة عدد القوات في وادي الأردن ووادي عربة، بالتزامن مع إنشاء نظام عقبات يشمل سياجاً مشابهاً للسياج الموجود على الحدود مع مصر.
أما في المجال الاقتصادي فيقترح أن تواصل "إسرائيل" تنفيذ المشاريع القائمة جزئياً، مثل المحور الاقتصادي الذي يمر عبر الأردن شرقاً وصولاً إلى الهند، ومشروع البحر الأحمر-البحر الميت، وتوسيع التعاون الصناعي والزراعي.
ويؤكد أفيفي أنه يجب أن "تكون الاستراتيجية الدبلوماسية والجيوسياسية هادئة ومبنية على الخيارات المتاحة، وليس على التفكير العاطفي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية الاحتلال إيران الاردن الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد انتهاء المهلة الممنوحة لحماس.. تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى ومشاورات أمنية في تل أبيب
انتهت المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحركة حماس بشأن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في تمام الساعة 12 «7 بتوقيت فلسطين المحتلة»، إلا أن الحركة أطلقت سراح 3 أسرى إسرائيليين اليوم السبت، مقابل 395 أسيرا فلسطينيا، فكيف كان تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى؟
تعليق ترامب بعد تبادل الأسرىكان تعليق ترامب بعد تبادل الأسرى اليوم، إن على دولة الاحتلال الإسرائيلية اتخاذ قرار حاسم بشأن خطواتها القادمة بحلول الساعة 12:00 ظهرًا (21:00 بتوقيت مكة المكرمة)، الموعد النهائي المحدد للإفراج عن جميع الأسرى.
وأكد أن الولايات المتحدة ستدعم أي قرار يتخذه الاحتلال، مشيرًا إلى أن حركة حماس أطلقت مؤخرًا سراح 3 محتجزين من غزة، بينهم مواطن أمريكي، في خطوة وصفها بأنها مختلفة عن بيانها السابق الذي أعلنت فيه رفضها إطلاق سراح أسرى.
من جهته، شدد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، عبر قناة «فوكس نيوز»، على ضرورة أن تفكر تل أبيب في جميع الخيارات المتاحة بشأن غزة خلال اجتماع الحكومة اليوم، مؤكدًا جاهزية الجيش الإسرائيلي لتنفيذ هذه الخيارات.
وتمت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تحت إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر في منطقة خان يونس، حيث انتشر عناصر كتائب القسام لتأمينها.
مشاروات أمنية في تل أبيبوحتى الآن، لم تعلن القيادة السياسية أو العسكرية للاحتلال الإسرائيلي عن أي قرارات جديدة رسمية فيما يخص غزة، إلا أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة لضمان عودة جميع الأسرى من غزة، أحياءً أو قتلى، في أسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن هناك مشاورات أمنية تجرى حاليًا في الكابنيت الإسرائيلي المصغر، وسوف يتم إعلان قراراته بشكل رسمي عقب انتهائه.
من جانبه، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، عبر منصة «إكس»، إلى الإسراع في إعادة جميع الأسرى، مشددًا على أن الوقت ينفد.