نجح أطباء قسم الأوعية الدموية بمستشفى بني سويف التخصصي، اليوم السبت، في استخراج سيخ حديدي، طوله مترا نافذا إلى فخذ طفل وامتداده داخل الساق مع وجود نزيف مستمر، عقب إجراء جراحة ناجحة له، استغرقت عدة ساعات وعمل الفحوصات والإشاعات اللازمة.

أكد الدكتور أحمد محمود صادق مدير عام المستشفى أن قسم الطوارئ استقبل طفلا يبلغ من العمر 15 عامًا، مصابا باختراق سيخ حديدي طوله متراً نافذاً إلى فخذه وامتداده داخل الساق مع وجود نزيف والآلام مستمرة، حيث تم التوجيه على الفور بعمل الإسعافات الأولية لإنقاذ حالة الطفل، وعمل جميع الفحوصات الطبية والأشعة اللازمة له تمهيدا لدخوله غرفة العمليات.

أوضح مدير عام المستشفى أن الفريق الطبي بقيادة الدكتور محمود معوض استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية تمكنوا من إنقاذ حالة الطفل بعد دخوله إلى غرفة العمليات، ونجحوا فى استخراج السيخ الحديدي من فخذ الطفل محافظين على الأوعية الدموية والسيطرة على النزيف

ووجه الدكتور أحمد صادق مدير عام المستشفى الشكر للطاقم الطبي، وهم الدكتور محمود معوض استشاري ورئيس قسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور محمد عيد طبيب مقيم بقسم جراحة الأوعية الدموية، والدكتور حسام عبد الفتاح أخصائي التخدير، وعبلة محفوظ من هيئة التمريض، لما أدوه من تدخل سريع لإنقاذ حياة الطفل في زمن قياسي، وبعمل طبي مميز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بني سويف حوادث مستشفي بني سويف التخصصي اخبار بني سويف الأوعیة الدمویة

إقرأ أيضاً:

أطباء نفسيون: ضرورة التواصل مع الطفل لتأهيله في عامه الدراسي الأول

بين أربعة جدران تتشكل حياته التى يعيشها فى كنف أبويه، يظل برفقتهما طيلة الوقت لا يفارقهما، حياته داخل المنزل هى عالمه الأصغر، ومع بداية انتقاله إلى عامه الدراسى الأول، يتطلب من الوالدين تأهيل طفلهما نفسياً ليتأقلم مع أقرانه ويكون قادراً على التعامل والتواصل معهم.

نصائح عديدة وجهها أطباء وعلماء النفس للوالدين، من شأنها تأهيل الطفل نفسياً وتربوياً، ليتعامل مع أقرانه دون خوف أو قلق فى أول عام دراسى، والذى ينعكس بلا شك على مستواه الدراسى، ووجّه الدكتور وليد هندى استشارى الصحة النفسية بعض النصائح لتأهيل الطفل نفسياً فى عامه الدراسى الأول، مشدداً على اهتمام الأسرة به منذ ولادته وهى فترة التأهيل قبل الدراسة، ويكون لها عامل كبير فى استيعاب الطفل وإدراكه لما ينتظره فى عامه الدراسى الأول: «نحاول نقوله يعنى إيه مدرسة ودراسة وكأننا بنحكيله قصة علشان يكون مستمتع بيها، ونقول له مميزات المدرسة علشان يكون حاببها» بحسب حديثه لـ«الوطن».

لا تقتصر محاولة تأهيل الطفل نفسياً لعامه الدراسى الأول على ما سبق، ويجب على الوالدين تهيئة أنفسهما لذلك الأمر أيضاً لكونهم جميعاً فى منظومة واحدة، وذلك عبر تنظيم ساعتهم البيولوجية والنوم ليلاً والاستيقاظ فى نفس موعده والحرص على تناول وجبة الإفطار، الأمر الذى يراه الطفل أمامه ويسعد به ويساعده على التأهل نفسياً، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على الانسجام مع الطفل وذلك عبر التحدث أو ممارسة الرياضة، فذلك كله يساعده على التأهل نفسياً والاستعداد للدخول إلى عامه الدراسى الأول، وفقاً لـ«هندى».

ويجب على الوالدين وضع نظام للنوم وتحديده، ومساعدة الطفل على خلق طقوس خاصة به فى كل مرة يستيقظ فيها للذهاب إلى المدرسة لكى لا يشعر بالملل: «لازم فى الوقت اللى هيناموا فيه نكون إحنا رايحين ننام، ما ينفعش أقول لهم كفاية تصفح على الإنترنت، وإحنا ماسكينه طول الليل والنهار وده بيساعدهم أنهم يتأهلوا نفسياً لأول سنة ليهم فى المدرسة».

مساعدة الطفل على التأقلم مع أقرانه واستيعاب المواد جيداً من خلال الحديث المتواصل

الابتعاد تماماً عن أسلوب العنف عند التعامل مع الأطفال، وذلك لأنه غير مُجدٍ بالمرة، وينعكس سلباً على نفسيتهم ومستواهم الدراسى، ويجعل الطفل ضعيفاً وغير قادر على التحصيل، وفقاً لنصيحة الدكتور على شوشان استشارى الطب النفسى، مشيراً إلى أن هناك بعض الأمور التى تؤثر سلباً على التحصيل الدراسى للطفل، فوجب معرفة المستوى الفعلى للطالب، لأنه ربما يكون ليس ضعيفاً، وهذا يتوقف على ميله لبعض المواد دون الأخرى، وذلك عن طريق التقارب الذى يحدثه ولى الأمر مع طفله، ويجعله قادراً على التأقلم مع أقرانه واستيعاب المواد الدراسية جيداً دون الحاجة إلى أى عنف للتعامل معه: «يتوجب على الآباء فى هذه الحالة الاقتراب من الطفل، ومحاولة معرفة مدى ضعفه وفهم المشكلة والعمل على حلها، ربما تكون المشكلة فى عدم قدرته على التواصل مع أقرانه أو المدرسين وهذا هو السبب وراء ضعفه الدراسى».

ولتأهيل الطفل نفسياً قبل الالتحاق بالمدرسة من الأفضل له أن يلتحق بحضانة قبل عامين على الأقل، لأنها تمهد له الكثير من الخطوات فتصبح هى الفيصل بين حياته الأسرية داخل المنزل وحياته الخارجية مع المجتمع، وهنا تبدأ تهيئته نفسياً ليعرف أن التعليم يشمل الترفيه والتعلم، حسب الدكتور مجدى حمزة، الخبير التربوى، كما يتعين على الأب والأم أيضاً البدء فى تشكيل وعى الطفل بشأن المدرسة قبل مدة كافية من بدء الدراسة -بأسبوعين أو ثلاثة على الأقل- والحديث معه عن إيجابياتها، فضلاً عن تكوينه صداقات جيدة مع أطفال فى نفس مرحلته العمرية، وكذلك تعامله مع مدرسين يحبونه.

فيما ينصح الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، الآباء والأمهات بالذهاب مع الطفل فى أول يوم للدراسة، لأن هذا يمنحه شعوراً بالأمان والثقة بالنفس، لكن فى الوقت ذاته يجب على الأمهات تجنب البكاء والتأثر أمام صغارهن حتى لا يتم تعويدهم على البكاء وبث شعور الخوف داخلهم فى كل يوم يذهبون فيه للمدرسة، وبجانب بث شعور الطمأنينة فى نفس الطفل بشأن المدرسة ومُعلميه يجب إنماء بعض القيم والنصح داخله بشأن كيفية الحفاظ على أدواته الشخصية وحب التعاون مع زملائه داخل الفصل الدراسى، فضلاً عن مساعدته على التركيز داخل الفصل بسؤاله عما درس خلال يومه، وماذا استفاد داخل فصله من المدرسين.

مقالات مشابهة

  • أطباء مستشفى بني سويف التخصصي يستخرجون سيخا حديديا طوله متر من جسم طفل
  • مستشفى بني سويف التخصصي ينجح في استخراج سيخ حديدي اخترق فخذ طفل
  • أطباء نفسيون: ضرورة التواصل مع الطفل لتأهيله في عامه الدراسي الأول
  • الرسوم المقررة وخطوات استخراج «جواز سفر» للأطفال
  • فريق جراحي بمستشفى جامعة الفيوم ينجح في استخراج مفك حديدي من رقبة طالب
  • في تحدٍ للزمن والموت.. أطباء المنيا ينجحون في إنقاذ طفلة من الموت بعد لدغة ثعبان
  • طاقم جراحة مستشفى الفيوم الجامعي ينجح في استخراج مفك حديدي من رقبة طالب
  • هيئة المستشفى الجمهوري في حجة تدشن المخيم الطبي المجاني لجراحة الأوعية الدموية
  • تدشين المخيم الطبي المجاني لجراحة الأوعية الدموية بحجة