سرايا - سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على عبارة قالتها المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس، ثم بدا أنها تراجعت عنها سريعًا وحاولت "تلطيفها".

وكانت هاريس تجيب على سؤال خلال لقاء مع الإعلامية أوبرا وينفري التي سألتها ما الذي يمكن أن تفعله إذا اقتحم شخص ما منزلها؟ لترد هاريس فورًا وبصوت خافت: "سأطلق النار عليه"، وأكدت أن لديها سلاحًا في منزلها.



ورأت الصحيفة في ذلك مؤشرًا على "الارتياح المتزايد للديمقراطيين تجاه ثقافة الأسلحة" في البلاد.

جاءت تعليقات هاريس بعد عرض مقطع فيديو عن رعب في مدرسة بعد إطلاق النار، وظهرت فيه والدة إحدى الضحايا وهي تطالب من هم في السلطة بوضع حدٍّ لفوضى السلاح.

وكانت هاريس، حسب الصحيفة، تمضي في اتجاه مغاير حين قالت: "إذا اقتحم أحدهم منزلي؟"، ثم أضافت وهي تضحك: "سأطلق النار عليه".

وعلى الفور أعربت عن ندمها عن التفوه بتلك العبارة، التي أكدت أوبرا أنها "سمعتها": رغم أن هاريس قالتها بصوت خافت، وهنا أضافت هاريس بأنها "ربما لم يكن ينبغي لها أن تقول ذلك"، وقالت مازحة إن مساعديها سيصححون تعليقها.

وأشارت الصحيفة إلى أن قضية الأسلحة كانت دومًا تطرح في انتخابات الرئاسة في معظم التاريخ الأمريكي، ولفتت إلى أن الديمقراطيين يروجون لتلك الثقافة، وذكرت مثالاً على ذلك، المشاهد التي كان البيت الأبيض يحرص على نشرها ويظهر فيها الرئيس الأسبق باراك أوباما، مستمتعًا برياضة الرماية على الأطباق الطائرة في كامب ديفيد.

 

إقرأ أيضاً : 119 شهيدا خلال 72 ساعة في غزةإقرأ أيضاً : 70 شهيدا خلال قصف مبنى بالضاحية الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكيإقرأ أيضاً : مادورو يحذر الفنزويليين من الأجهزة الإلكترونية بعد حوادث التفجير في لبنان

 


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام

 

 

شهدت محكمة جنح التجمع الخامس، اليوم، جلسة ساخنة في قضية الفنان عمرو دياب، الذي يواجه اتهامًا بصفع الشاب سعد أسامة خلال حفل زفاف أقيم بأحد فنادق القاهرة الجديدة. القضية التي أثارت جدلًا واسعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، استقطبت اهتمامًا كبيرًا من الجمهور والمحللين القانونيين.

 بداية الواقعة

 

تعود تفاصيل القضية إلى حفل زفاف أقيم الشهر الماضي، حين حاول الشاب سعد أسامة، الذي يعمل في الفندق الذي استضاف الحفل، التقاط صورة "سيلفي" مع الفنان عمرو دياب. وبحسب أقوال الشاب في التحقيقات، فإن الفنان نهره وصفعه على وجهه أمام الحضور، ما تسبب له في إحراج نفسي كبير وأضرار اجتماعية.

على الجانب الآخر، نفى عمرو دياب هذه الرواية، مؤكدًا أن الشاب حاول مضايقته واقتحم مساحته الشخصية بطريقة غير لائقة، مما دفعه للتصرف بحزم لاحتواء الموقف.

 

جلسة المحاكمة: تصريحات وأجواء مشحونة

 

في قاعة المحكمة، توافد الصحفيون والمتابعون منذ الصباح الباكر، حيث شهدت الجلسة حضورًا مكثفًا من وسائل الإعلام. بدأت الجلسة بسماع أقوال دفاع الشاب سعد أسامة، الذي قدم روايته أمام القاضي.

مرافعة دفاع الشاب

بدأ محامي الشاب، أحمد سعيد، مرافعته بالإشارة إلى خطورة الاعتداء على الوجه، مستشهدًا بأهميته من الناحية الدينية والاجتماعية.

وقال المحامي: ضرب الوجه إهانة كبيرة لا يمكن التغاضي عنها. القرآن الكريم يشير إلى الوجه باعتباره رمزًا للشرف والكرامة.

 

وأضاف المحامي أن موكله تعرض لصدمة نفسية كبيرة نتيجة هذه الواقعة، دفعته إلى ترك عمله بسبب الإحراج الذي لحق به.

وطالب المحامي بتعويض مدني قيمته 5 ملايين جنيه، لتعويض الأضرار النفسية والاجتماعية التي أصابت موكله.

وفي خطوة لافتة، استشهد المحامي بمقولة شعبية:

ما حدث هو مثال على 'ضربني وبكى وسبقني واشتكى'. الفنان اعتدى على موكلي ثم حاول تشويه سمعته بتحرير محضر زائف.

 

كما أشار المحامي إلى أن موكله لم يرد الصفعة احترامًا لسن الفنان ومكانته،

مضيفًا: سعد اختار التحلي بالهدوء وقال لي: 'ما قدرتش أرد على عمرو دياب لأنه في عمر أبي.

 

تصريحات والد الشاب

 

خلال الجلسة، أكد والد الشاب أن الواقعة كانت صدمة كبيرة للعائلة.

وقال:لو أطلق أحد النار على ابني لكان أهون من أن يتم صفعه بهذه الطريقة أمام الجميع.

 

وأضاف أن الأسرة شعرت بالمهانة، معتبرًا أن هذه القضية تتعلق بمبدأ رفض الإهانة بغض النظر عن الطرف الآخر.

 

رد دفاع عمرو دياب

 

من جانبه، قدم محامي الفنان عمرو دياب، أشرف عبد العزيز، دفاعه بطريقة وصفها البعض بالحاسمة، حيث نفى بشدة اتهامات الشاب وأوضح أن موكله تعرض لاستفزاز متعمد.

وقال المحامي: موكلي شخص معروف بتواضعه وحبه لجمهوره. خلال الحفل، سمح للشاب بالتقاط الصور معه أكثر من مرة، لكن الأخير تجاوز الحدود بمحاولته الاقتراب من عمرو دياب بشكل غير لائق.

 

وأضاف: القضية ليست عن غني وفقير، بل عن تجاوز قواعد الاحترام. الشاب حاول إثارة فوضى أثناء الحفل من خلال تصرفاته غير المسؤولة.

 

وقدم المحامي أدلة تدعم موقف موكله، منها شهادات شهود عيان وبعض مقاطع الفيديو التي تظهر تصرفات الشاب خلال الحفل، واعتبر أن القضية محاولة استغلال لشهرة الفنان من أجل تحقيق مكاسب شخصية.

 

طلب تعويض من الفنان

 

لم يكتفِ دفاع عمرو دياب بنفي التهمة، بل طالب بتعويض مدني نتيجة الضرر المعنوي والإعلامي الذي لحق بموكله جراء انتشار الأخبار غير الدقيقة حول الواقعة.

 

قرارات النيابة

 

وفقًا للنيابة العامة، تم توجيه تهم متبادلة للطرفين، حيث أحيل الشاب سعد أسامة إلى المحكمة بتهمة التعدي على الفنان عمرو دياب خلال الحفل، بينما يواجه الفنان تهمة صفع الشاب أمام الحضور.

 

ردود الفعل والجدل الإعلامي

 

أثارت القضية جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية، خاصة بعد تداول مقاطع فيديو وصور للواقعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين من يعتقد أن الشاب حاول استغلال شهرة الفنان لتحقيق مكاسب شخصية، ومن يرى أن عمرو دياب كان بإمكانه التعامل مع الموقف بطريقة أقل حدة.

 

قرارات المحكمة

 

قررت المحكمة حجز القضية إلى جلسة 7 ديسمبر المقبل، للنطق بالحكم

 

الخاتمة

 

بين الادعاء بالدفاع عن الكرامة الشخصية ومحاولة حماية الصورة العامة، تستمر القضية في إثارة الاهتمام الجماهيري والإعلامي. 

 

وبينما يترقب الجميع الحكم النهائي، تبقى الواقعة مثالًا على التعقيدات التي تنشأ عندما تتقاطع الشهرة مع التفاعلات اليومية.

القضية لم تنتهِ بعد، والجلسة المقبلة قد تحمل تطورات مفاجئة، مع انتظار العدالة للفصل في الاتهامات المتبادلة بين الطرفين.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتحم الخليل
  • مجهول يقتحم مكتب المخرج خالد يوسف ويهدده بإشعال النار فيه.. ما السبب؟
  • الصفعة التي هزت الوسط الفني: محاكمة عمرو دياب وتفاصيل جلسة أثارت الرأي العام
  • الاحتلال يقتحم عددا من القرى والبلدات بالضفة الغربية
  • ترسيم الحدود البريّة هدفٌ للوساطة الأميركية أيضاً: فماذا عن الملفّ؟
  • الاحتلال يقتحم البلدة القديمة في نابلس
  • أبرزها غياب عبد اللطيف عبد الحميد.. مخرج «سلمى» يكشف عن الصعاب التي واجهها خلال العمل
  • مصطفى بكري: الأزمات التي تحيط بالمنطقة جعلت الدولة تضع قانونا لتنظيم وجود اللاجئين
  • هولندا تؤكد استعدادها لاعتقال نتنياهو وغالانت.. وديربورن الأمريكية أيضا
  • هولندا تؤكد استعداداها لاعتقال نتنياهو وغالانت.. وديربورن الأمريكية أيضا