نائب يدعو الحكومة إلى إعادة نازحي منطقة “العوجة” في صلاح الدين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
آخر تحديث: 21 شتنبر 2024 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية النائب أحمد عبد الله الجبوري “ابو مازن”، يوم السبت، الى اعادة النازحين لمنطقة “العوجة” في محافظة صلاح الدين، والتي هي مسقط رأس رئيس النظام العراقي السابق الراحل صدام حسين.وقال “ابو مازن” في بيان اليوم، “لقد آن الأوان للعمل بشكلٍ جادٍّ وصريح من أجل إعادة النازحين في كل مناطق صلاح الدين وبالأخص أهلنا في منطقة (العوجة )، ولا سيما أن هناك اتفاقاً سياسياً منذُ تشكيل الحكومة لإنهاء حالة النزوح”.
ودعا رئيس الحزب ائتلاف ادارة الدولة الى “أن يقفوا وقفة رجلٍ واحد، من أجل إنصاف الأبرياء، واعادة النازحين، ومحاكمة كل من ألحق الأذى بهم وتسبب في نزوحهم، وإنهاء حالة التهميش والإقصاء والازدواجية في التعامل”.وتقع قرية العوجة على الضفة الغربية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين، وتقع نحو 13 كيلومتراً جنوب مدينة تكريت مركز المحافظة.وتسكن القرية عشيرة “البو ناصر” التي ينتمي إليها صدام حسين، وقد نزح منها سكانها بشكل اضطراري بعد احتلال تنظيم داعش لمحافظة صلاح الدين في أواسط العام 2014 وقيام ميليشيا الحشد بقتل أبنائهم وسرقة ممتلكاتهم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
بعد فتواه عن الميراث.. سعد الدين الهلالي يدعو لتغيير اسم علم الشريعة
طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بأن يتم تغيير اسم "علم الكلام" واستبداله باسم "علم العقيدة"، مشيرا إلى أن اسم علم العقيدة يدل على القدسية ويوحي بأنه مبني على نظيرات فلسفية.
كما طالب الدكتور سعد الدين الهلالي، في منشور له على صفحته الخاصة عبر فيسبوك، بأن يتم تغيير اسم علم الشريعة إلى اسم علم الفقه موضحا أن الفقه كلام الله أما الشريعة فهي كلام البشر.
ودعا الهلالي إلى تغيير اسم "الفتوى" واستبداله باسم "الرأي"، مفسرًا رأيه بأن الفتوى لها قدسية أما الرأي فهي تنتسب إلى البشر.
بعد فتوى «الهلالي».. هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
وصلنا لمرحلة خطر.. تعليق ناري من شوبير على تصريحات سعد الهلالي بشأن الميراث
أول رد من سعد الدين الهلالي على تبرؤ الأزهر منه ومن فتاويه
عميد أصول الدين الأسبق للهلالي:ما هكذا يا سعد تورَدُ الإبِلُ
أثار الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جدلاً فقهياً بفتواه التي رأى فيها أنه لا يوجد نص قرآني يمنع المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث.
وقال سعد الدين الهلالي، خلال حوار متلفز، إن وظيفته هي البيان والتوضيح، مُستشهدًا بقول الله تعالى: «وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ»، موضحًا أن الآية القرآنية التي تأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بتبين للناس ما نزل إليهم.
الهلالي: المطالبة بالمساواة في الميراث ليست ممنوعةواعتبر سعد الدين الهلالي، أن القرار في نهاية المطاف هو قرار شعبي وليس قراره أو قرار أي فرد آخر، مشيرًا إلى أن المطالبة بالمساواة في الميراث ليست ممنوعة بنص صريح في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة، خاصة بين المتساوين في درجة القرابة كالأخ والأخت.
وتابع: إن هذه المساواة قد تحققت بالفعل في تركيا منذ عام 1937، كما أنها موجودة جزئيًا في مصر في توريث المعاش بموجب القانون 148 لسنة 2019، حيث يتم توريثه للذكور والإناث على حد سواء، مشيرًا إلى الممارسات الواقعية في بعض الأسر المتراحمة التي تتقاسم التركة بالتساوي بالتراضي.
وفي تفسيره للآية القرآنية «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ»، طرح الدكتور سعد الدين الهلالي، معنيين مُحتملين: الأول هو وصية الله بتمييز الذكر، والثاني هو وصية الله بعدم حرمان الأنثى من نصيبها ولو كان سهمًا واحدًا من سهمين.
وطالب الدكتور سعد الدين الهلالي، بفهم النص القرآني على أنه قد يوصي بالضعيف (المرأة) لضمان عدم حرمانها من الميراث.
وأفاد الدكتور سعد الدين الهلالي، بأن ظاهر الآية لم يتم العمل به بشكل كامل حتى نهايتها، مُستشهدًا بسياق الآية حول نصيب النساء فوق اثنتين ونصيب الأم في حالة عدم وجود ولد للمتوفى، وكيف أن الفقهاء اختلفوا في تفسيرها وتطبيقها، بما في ذلك اختلاف الصحابة في عصر عمر بن الخطاب حول نصيب الأم.
وتابع: أن مسائل الميراث هي مسائل فقهية تعتمد على الفهم والتفسير، وأن الفهم الذي يرضي الأغلبية هو الذي يجب العمل به، مع التأكيد على حرية كل فرد في فهمه دون فرض وصاية من أحد.