أستاذ إرشاد سياحي: مجموعة السلطان الغوري مصدر إلهام الكثير من الفنانين
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد سالم، أستاذ الآثار الإسلامية والإرشاد السياحي بجامعة السويس، عن مجموعة السلطان الغوري المعمارية الشهيرة والمبنية على الطراز الإسلامي والتي تعود إلى أواخر عصر المماليك الجراكسة، وتعد بمثابة إلهام للكثير من الفنانين الذين استلهموا أفكار لوحاتهم من مجموعة السلطان الغوري.
السلطان الغوري تميز عن الملوك السابقينوأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc»، أن السلطان الغوري تميز عن الملوك السابقين له بتفرد وجمال التحف المعمارية في عهده، والموجودة الآن في شارع المعز لدين الله الفاطمي والتي تعد بمثابة إلهام للكثيرين، موضحا أن المجموعة المعمارية تتألف من مدرسة وقبة وسبيل يعلوه كُتاب.
وأوضح أن أكثر ما يجذب السياح والفنانين لتلك المنطقة هو وجود سقيفة تستند فوق قواعد كل من المدرسة والكتاب، بالإضافة إلى دقة النحت التي ألهمت الرسامين لتمثيل تلك التحف في لوحاتهم التي مازالت باقية ومتميزة حتى الآن.
وأشار إلى أن أهم ما يميز المدرسة ويجذب الفنانين والسياح لها هو الثراء الزخرفي الرائع في تلك المجموعة، موضحا أن شارع المعز لدين الله الفاطمي غني بتراث رائع مميز بزخارف دقيقة، لكن مجموعة السلطان الغوري كانت أكثر المناطق إلهاما للرسامين والمبدعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التراث الإسلامي السلطان الغوري الرسامين المعز لدين الله
إقرأ أيضاً:
قتل الكثير منها بتفجيرات لبنان.. ماذا نعرف عن وحدة الرضوان؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد كبير من عناصر وحدة الرضوان، قوات النخبة التابعة لحزب الله، قتلوا في تفجيرات أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان، يومي الثلاثاء، والأربعاء.
وأعلن حزب الله مقتل 20 من عناصره، الأربعاء، حيث أفاد مصدر مقرب منه أنهم قتلوا في تفجيرات أجهزة اتصال لا سلكي نسبت إلى إسرائيل.
ومن بين قتلى حزب الله الأربعاء، القائد الميداني في "قوة الرضوان" علي جعفر معتوق، و5 عناصر من الحزب قضوا في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان.
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد أكدت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لمواجهة أي تسلل محتمل من عناصر "قوة الرضوان" التي تنتشر جنوب لبنان إلى مستوطنات الجليل في حال ارتفاع منسوب التوتر على الحدود.
فماذا نعرف عن "قوة الرضوان"؟
أسست بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006. تعرف أيضا بقوات الحاج "رضوان"، وتوصف بأنها "قوات النخبة" في حزب الله. حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008. شاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في مايو 2023، تحاكي من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل. تمتلك ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة. تضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين. من أبرز مهامها التسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال. تخشى أوساط إسرائيلية من أن هذه القوة قد تجتاح الجليل في حال وقوع حرب شاملة.