عراقجي للسيد نصرالله: شهداء المقاومة يجسدون التمسك بالقيم الأخلاقية والإنسانية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
طهران-سانا
اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في رسالة وجهها اليوم إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن الاستشهاد في سبيل القضية المقدسة لتحرير فلسطين والدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد والأعزل الذي يتعرض منذ عام لأبشع جرائم الإبادة هو شرف عظيم لجميع المقاومين، مؤكداً أن شهداء المقاومة العظام يجسدون التمسك بالقيم الأخلاقية والإنسانية.
وقال عراقجي في رسالته التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية إرنا: “أتقدم إليكم وإلى مسؤولي ومقاتلي حزب الله، وإلى الحكومة والشعب اللبناني المقاوم، وإلى عوائل الشهداء الأعزاء، بأحر التعازي باستشهاد القائد البطل في جبهة النضال ضد الكيان الصهيوني المحتل “إبراهيم عقيل”، ومعه مجموعة من القادة والمقاومين، في الهجوم العدواني والإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على ضاحية بيروت الجنوبية”.
ولفت عراقجي إلى أنه مع وصوله إلى مدينة نيويورك للمشاركة في الاجتماع التاسع والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، يعتبر من واجبه الإنساني أن يكون الصوت الصادح هناك لأجل الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة الكيان الصهيوني المعتدي والمجرم، مؤكداً أن الجرائم الصهيونية الأخيرة القذرة والدموية باستخدام أساليب إرهابية قذرة ومرعبة أثبتت مرة أخرى أن الكيان الصهيوني لا يلتزم بأي من القوانين والأنظمة الدولية، ويسعى لتحقيق أهدافه غير الشرعية والتوسعية على حساب السلام والأمن في المنطقة والعالم.
وشدد عراقجي على أن المقاومة والنضال ضد الكيان الصهيوني سيتواصلان بحزم أكثر من السابق حتى تحرير الشعب الفلسطيني من الاحتلال والعدوان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ضد الكيان الصهيوني
الثورة نت/
قدمت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الثلاثاء، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق الكيان الصهيوني للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وتجاهله التام لالتزاماته ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ القرار 1701.
وتطرقت الشكوى إلى انتهاكات العدو الصهيوني المستمرة لإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، ومواصلة اعتداءاته البرية والجوية وتدميره المنازل والأحياء السكنية، إضافة إلى ارتكابه انتهاكات جسيمة تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى استشهاد نحو 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124.
وأشارت الشكوى إلى استهداف العدو الصهيوني دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، إضافة إلى إزالته خمس علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.
وأكدت الشكوى “رفض لبنان هذه الاعتداءات والخروق الصهيونية الممنهجة ورفضه إزالة العدو الصهيوني علامات خط الانسحاب وأي محاولة من قبله لإعادة وضع هذه العلامات بشكل أحادي”.
ودعا لبنان، “مجلس الأمن، إلى اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام العدو الصهيوني باحترام التزاماته”.
كما طالب بـ “تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين” .