تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يتوجه الناخبون الألمان غدا الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المحلية بولاية براندنبورج في الوقت الذى تشير فيه الاستطلاعات إلى احتمال تفوق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على الاشتراكيين الديمقراطيين. ما سيكون له تداعيات علي مصير حكومة أولاف شولتس.


وأشارت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية، إلى أن حزب اليمين المتطرف قد يحالفه الحظ مجددا في نهاية هذا الأسبوع خلال الانتخابات الإقليمية التي يتم تنظيمها في براندنبورج. وذلك بعد تحقيقه فوز تاريخي في بداية الشهر الجاري في تورينجيا، حيث احتل المركز الأول.
ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا سيأتي في المرتبة الأولى، يليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي ثم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وإذا تأكد فوز اليمين المتطرف، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يفقد فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي موقعه الرائد في المنطقة منذ عام 1990. 
ومن المتوقع أيضا أن يدخل تحالف /سارة فاجنكنشت/ اليساري الراديكالي برلمان الولاية بعد أشهر قليلة من إنشائه وبعد نجاح الانتخابات الأخيرة في ألمانيا الشرقية.
ووفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي تجاوزت 10%، فمن الممكن أن يقوم تحالف /سارة فاجنكنشت/ بدور حاسم في منع حزب البديل من أجل ألمانيا من أن يكون جزءا من حكومة إقليمية جديدة، حتى لو جاء اليمين المتطرف على القمة. 
أما عن ديتمار فويدكي الزعيم الإقليمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فإن نتائج الانتخابات سيكون لها تأثير ليس فقط على حزبه ولكن أيضا على مستقبله السياسي. إذ أنه كان قد أعلن عزمه اعتزال الحياه السياسية في حالة عدم فوز حزبه في الانتخابات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الديمقراطي المسيحي حزب اليمين المتطرف ألمانيا الیمین المتطرف

إقرأ أيضاً:

المنصوري: حركة لكل الديمقراطيين ثورة في السياسة والإنتخابات الجزئية مؤشر على أزمة ثقة

زنقة 20 ا الرباط

قالت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجامعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الجمعة، أن “حزب البام دائما كان يرفض الاعتماد على مكاتب الدراسات لإعطائنا الحلول لمشاكل المواطنين”.

وأضافت المنصوري في كلمة لها بالجلسة الافتتاحية بالجامعة الصيفية التي ينظمها الحزب ببوزنيقة، أن “الحلول يأتي بها المواطنون والحزب يشتغل عليها ونقوم باقتراحها وتفعيلها وهذه المنهجية ليست بالغريبة على حزب الأصالة والمعاصرة فهي منبثقة منذ تأسسيه مع حركة لكل الديمقراطيين هذه الأخيرة التي كانت ثورة حقيقية في الحقل السياسي المغربي”.

وقالت المنصوري إن “العمل السياسي النبيل يقتضي نكران الذات والتفكير في مسار المجتمع”، مشددة على أن “حزب البام يشتغل بشكل يومي من خلال مؤسساته الداخلية ومؤسسات الدولة التي يتحمل فيها المسؤولية لتنزيل مشاريعه التي تهدف إلى تعميم الكرامة على المواطنين”، مضيفا أن الحزب الذي لا يحمل ضمن شعارات شعار الأمل لن يكون أنذاك حزبا سياسيا”.

وأوضحت أن “جميع المؤشرات اليوم والدراسات التي أجريت أبرزها المؤشر المقلق للانتخابات الجزئية بالعاصمة الرباط التي وصلت الى 6.5 من نسبة المشاركة تبين أن هناك أزمة ثقة، وتبرزأن هناك قطيعة بين الشباب والعمل السياسي”.

وتساءلت المنصوري، “هل هذا المؤشر المقلق نتيجة الخطاب السياسي الموجود اليوم غير الحامل لمشروع وحلول واقعية أم نتيجة عمل سياسي في الممارسة التي تقوم بها جميع المؤسسات التي تخدم المواطنين، أم أن المشكل في الفاعل السياسي الذي نختاره لتمثيلنا، أم أن المشكل في حجم طموحات المواطنين وقلة الإمكانيات .. أم غياب نخبة حقيقية وتراجعها للوراء. أم المشكل في الإعلام والأسرة”.

مقالات مشابهة

  • التصويت المبكر يبدأ في 3 ولايات أمريكية.. هذه آخر نتائج استطلاعات الرأي
  • التصويب المبكر يبدأ في 3 ولايات أمريكية.. هذه آخر نتائج استطلاعات الرأي
  • وزير الخارجية يبحث مع أعضاء الكونجرس جهود مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف
  • المنصوري: حركة لكل الديمقراطيين ثورة في السياسة والإنتخابات الجزئية مؤشر على أزمة ثقة
  • “نيويورك بوست”: هاريس تعاني من متلازمة “المحتال” التي تقلق الديمقراطيين
  • تطور مفاجئ بالانتخابات الأمريكية.. مرشحة جديدة تتصدر استطلاعات الرأي بسبب العرب
  • استقالات جماعية في الحزب المدني الديمقراطي وزيادين يرد
  • حزب الاشتراكيين العرب يدين العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • صحيفة لبنانية ترجح أن الاحتلال فخخ أجهزة البيجر قبل تفجيرها