ألمانيا: استطلاعات الرأي ترجح تفوق اليمين المتطرف علي الاشتراكيين الديمقراطيين في براندنبورج
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يتوجه الناخبون الألمان غدا الأحد إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المحلية بولاية براندنبورج في الوقت الذى تشير فيه الاستطلاعات إلى احتمال تفوق حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف على الاشتراكيين الديمقراطيين. ما سيكون له تداعيات علي مصير حكومة أولاف شولتس.
وأشارت شبكة يورونيوز الإخبارية الأوروبية، إلى أن حزب اليمين المتطرف قد يحالفه الحظ مجددا في نهاية هذا الأسبوع خلال الانتخابات الإقليمية التي يتم تنظيمها في براندنبورج. وذلك بعد تحقيقه فوز تاريخي في بداية الشهر الجاري في تورينجيا، حيث احتل المركز الأول.
ووفقا لآخر استطلاعات الرأي، فإن حزب البديل من أجل ألمانيا سيأتي في المرتبة الأولى، يليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي ثم الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وإذا تأكد فوز اليمين المتطرف، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يفقد فيها الحزب الاشتراكي الديمقراطي موقعه الرائد في المنطقة منذ عام 1990.
ومن المتوقع أيضا أن يدخل تحالف /سارة فاجنكنشت/ اليساري الراديكالي برلمان الولاية بعد أشهر قليلة من إنشائه وبعد نجاح الانتخابات الأخيرة في ألمانيا الشرقية.
ووفقا لنتائج استطلاعات الرأي التي تجاوزت 10%، فمن الممكن أن يقوم تحالف /سارة فاجنكنشت/ بدور حاسم في منع حزب البديل من أجل ألمانيا من أن يكون جزءا من حكومة إقليمية جديدة، حتى لو جاء اليمين المتطرف على القمة.
أما عن ديتمار فويدكي الزعيم الإقليمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، فإن نتائج الانتخابات سيكون لها تأثير ليس فقط على حزبه ولكن أيضا على مستقبله السياسي. إذ أنه كان قد أعلن عزمه اعتزال الحياه السياسية في حالة عدم فوز حزبه في الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الديمقراطي المسيحي حزب اليمين المتطرف ألمانيا الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الديمقراطي» عن استبعاد 716 شخصا من قوائم الإرهاب: مصر تسير نحو التقدم
تحدث حسن تُرك رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي، عن دلالة استبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة، وذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز».
وقال «تُرك»، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أب لكل المصريين، مشيرًا إلى أنّ مصر تتجه نحو الجمهورية الجديدة، كما أنّ الرئيس السيسي يسير بخطوات ثابتة نحو تقدم الدولة والتطوير.
وأضاف: «حينما الأمور تحسنت والدولة نجحت في القضاء على الإرهاب، وحينما شعر الرئيس السيسي أنّ هؤلاء الأشخاص الذين أخطأوا بسبب السم الذي تنشره الجماعة الإرهابية، وأنّهم قد تغيرت لديهم الأفكار الخاطئة، صدر القرار واستبعاد 716 اسما من قوائم الإرهاب دفعة واحدة».
وتابع: «مصر الآن تتمتع بالأمن والأمان، وأصبحت محط أنظار العالم كله، وهؤلاء الأشخاص سينخرطون في المجتمع، كما يطلب الرئيس السيسي من الأسر المصرية أن تُراعي أولادها ضد أي فكر مُتطرف، كما أنّ الشعب المصري أصبح الآن واعٍ بشكل كبير جدًا».