الفرق الطبية بالشرقية تُنفذ 475 زيارة منزلية منها 76 زيارة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قامت الفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بمحافظة الشرقية بالانتشار المكثف بجميع أنحاء المحافظة، لتقديم الخدمات الطبية وإجراء الفحوصات اللازمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم بالمناطق النائية والتوابع والكفور والعزب.
ونفذت الفرق الطبية ٤٧٥ زيارة منزلية منها ٧٦ زيارة لذوي الهمم أمس الجمعة، وذلك من خلال طبيب كل وحدة والتمريض بها بالتوجه لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن وذوي الهمم، وإجراء كافة الفحوصات الطبية، وقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم لهم، وذلك ضمن خطة مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بهدف توصيل الخدمة للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلاً على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، من مشقة الانتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.
وأشار الدكتور هاني جميعة أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق ٦٥ عاماً من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال ٢٩ مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية.
وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن تتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية "الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب.
وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.
ولفت وكيل الوزارة إلى أن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي تستهدف جميع المواطنين فوق عمر ٤٠ عام والمواطنين من عمر ١٨ حتي ٤٠ عاما ممن يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي لدي أصحاب الأمراض المزمنة، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.
نوة وكيل الوزارة إلى إنه تم تدريب الفرق الطبية على التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، والتأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين.
وقدم «جميعة» الشكر لجميع الفرق الإشرافية والفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لجهودهم المخلصة المبذولة في خدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاماكن النائية ارتفاع نسبة السكر ذوي الاحتياجات الخاصة الجهاز الهضمي محافظة الشرقية السكر في الدم الرعاية الصحية الخدمات الطبية الوحدات الصحية المبادرة الرئاسية الفرق الطبية الهيموجلوبين العطلات الرسمية الكوليستيرول الجمع والعطلات الرسمية بداية جديدة لبناء الإنسان الفرق الطبیة لکبار السن من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط: تقديم الدعم الكامل لرعاية الطلاب ذوي الهمم بالجامعة
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط مساء اليوم الإثنين على دعم الجامعة للمبادرة الرئاسية تمكين لمنح ذوي الهمم فرصًا متكافئة تُمكنهم من المشاركة بفاعلية، جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، من خلال مشاركتهم في أنشطة متكاملة إلى جانب زملائهم، وتعزيز التعاون، وروح العمل المُشترك بين جميع الطلاب، مشيرًا إلى أن المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة للدولة المصرية؛ لتعزيز حقوق ذوي الهمم، ونشر الوعي بحقوقهم، وواجباتهم في الجامعات.
وفي إطار ذلك نظم مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط اليوم الاثنين عددًا من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وذلك تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أمنية عبد القادر مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، وفي إطار مبادرة تمكين التي تنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية؛ للتوعية بحقوق، وواجبات الطلاب ذوي الهمم داخل الجامعات المصرية، وتوفير فرص متكافئة لهم.
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ إلى أن المركز ينظم عددًا من الفعاليات في إطار مشاركة الجامعة في المبادرة، وتم تدريب الطلاب من ذوي الهمم على نشاط الجوالة والخدمة العامة، موضحًا إن المركز يقوم بتدريب نحو 40 طالبًا، وطالبة؛ على هذا النشاط من خلال مراكز التدريب التي يعقدها على مدار العام، ويشارك الطلاب، والطالبات، من خلال المركز، بعشيرة قادرون وهي أول عشيرة جوالة من ذوي الهمم على مستوى الجامعات المصرية، في الأنشطة الكشفية المختلفة، وآخرها الدورة الكشفية 43، والإرشادية 29 بجامعة أسيوط؛ حيث ضمت العشيرة 14 جوالًا، وجوالة من ذوي الإعاقات المختلفة، ويشاركون بجميع الأنشطة، والمسابقات التي تتضمنها الدورة؛ الدينية، والكشفية، والثقافية، والفنية، والخدمة العامة، والنشاط الترويحي، والتدريب على الإسعافات الأولية، والندوات التوعوية.
وكما أشارت الدكتورة أمنية عبد القادر، إلى تنظيم المركز؛ تدريبًا على فنون تشكيلية للهواة من الطلاب، والطالبات ذوي الهمم، ويبلغ عددهم 50 من مختلف الإعاقات، والذين يتم تدريبهم طوال العام، على فنون الرسم بالألوان الجواش، والأكريليك، والطباعة، والأشغال الفنية الورقية، والخشبية، وأشغال الخرز، والقماش، وغيرها، وينظم المركز معرضًا سنويًا لأعمال الطلاب، إلى جانب مشاركة الطلاب؛ بأعمالهم الفنية، في مختلف المعارض، ومنها معرض ملتقى "أنا أستطيع