روسيا والصين تطلقان تدريبات بحرية مشتركة في فلاديفوستوك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت تدريبات بيبوإنتراكشن 2024 البحرية الروسية الصينية المشتركة في فلاديفوستوك في أقصى الشرق الروسي.
روسيا تحقق مع 4 جنود قتلوا أميركي مؤيد لموسكو سفير روسيا في أستراليا يرد على اتهامات التجسس ضد مواطنين روسيينوذكر أسطول المحيط الهادئ الروسي - في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - "أن مجموعة مشتركة من السفن الحربية من أسطول المحيط الهادئ وبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني غادرت فلاديفوستوك لإجراء التدريبات البحرية الروسية الصينية، بيبوإنتراكشن 2024".
وبحسب البيان، ستتدرب مجموعة السفن الحربية خلال هذا الأسبوع على صد هجوم لعدو وهمي من الجو والبحر وتحت الماء، وعلى المناورة المشتركة والأنشطة الدفاعية في حالة التوقف في مكان لا يوجد به حماية، وستقوم الطواقم البحرية في البلدين بتنفيذ قصف مدفعي وعدد من التدريبات القتالية باستخدام الأسلحة المضادة للطائرات والمضادة للغواصات.
وتشارك في التدريبات السفينتان الحربيتان الكبيرتان المضادتان للغواصات "أدميرال بانتيلييف" و"أدميرال تريبوتس"، والسفينتان الصغيرتان المضادتان للغواصات "إم بي كيه-82" و"إم بي كيه-107"، بالإضافة إلى سفينة الصواريخ الصغيرة "سميرش" التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.
وأرسلت القوات البحرية في جيش التحرير الشعبي الصيني المدمرتين "شينينج" و"وشي" والفرقاطة "ليني" وسفينة الإمداد المتكاملة "تايهو" لإجراء التدريبات، حيث كانت السفن الصينية قد وصلت إلى فلاديفوستوك يوم الأربعاء الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاديفوستوك روسيا الصين البحرية الروسية الصينية
إقرأ أيضاً:
مشاورات بين روسيا والصين وإيران غدا بشأن برنامج طهران النووي
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا والصين وإيران ستجري مشاورات في موسكو غدا الثلاثاء بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وقالت زاخاروفا إن المفاوضات ستجري على مستوى الخبراء، في حين قال الكرملين (الرئاسة الروسية) إن موسكو مستعدة لبذل كل ما بوسعها من جهود للمساعدة في تهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد بقصف إيران ما لم تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي.
من جانبها، عرضت روسيا مرارا الوساطة بين الجانبين بعد أن أثارت تحذيرات ترامب من عمل عسكري ضد إيران التوتر في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترامب من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية المتنازع عليها مقابل تخفيف العقوبات.
ومن جانبها، تقول إيران إنها بحاجة إلى الطاقة النووية لأغراض سلمية، وتنفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
ورفضت طهران مطالب ترامب بإجراء محادثات مباشرة، حيث أصدر مسؤول إيراني كبير تحذيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع لجيرانها الذين يستضيفون قواعد أميركية بأنهم قد يكونون في مرمى النيران.
إعلان عراقجي وبزشكيانوقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أمس الأحد إن بلاده ترفض مقترح الخوض في مفاوضات مباشرة مع واشنطن لأسباب تم ذكرها سابقا.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء تسنيم أن بلاده مستعدة للانخراط في مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن عن طريق سلطنة عمان، مؤكدا أنها ليست في عجلة من أمرها والقرار بشأن المفاوضات لدى واشنطن الآن للرد على المقترح.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده تسعى إلى الحوار مع الولايات المتحدة، وعلى واشنطن أن تثبت أيضا أنها تريد مفاوضات حقيقية.
وأضاف بزشكيان، خلال لقاء أعضاء من الأحزاب السياسية الإيرانية، أن بلاده لا تسعى للحرب والأزمات أو امتلاك قنبلة نووية.
وأشار إلى أن عدم استخدام طهران برنامجها النووي لأغراض غير سلمية ليس فقط موقف الحكومة، بل موقف تستند فيه إلى فتوى شرعية من المرشد الإيراني علي خامنئي.
وأكد بزشكيان أن علاقات طهران مع دول المنطقة تشهد تحسنا خلافا لموضوع الحوار مع واشنطن التي تفرض على إيران سياسة الضغوط القصوى الشاملة وتهددها يوميا، على حد قوله.