عودة النشاط الثقافي بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية من خلال ندوة "باب خوخة"
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعود الأنشطة الثقافية إلى مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية من خلال ندوة مميزة لمناقشة رواية "باب خوخة" للكاتب عماد الدين سعد، والمقرر إقامتها يوم الأحد القادم الموافق 22 سبتمبر الجاري. تأتي الندوة برعاية الدكتورة دينا عبد السلام، مديرة المركز، وتحت إشراف الأستاذ وليد عدنان، المسؤول الثقافي.
سيشارك في الندوة الدكتور بهاء حسب الله، أستاذ الأدب العربي بجامعة حلوان، والناقد الأدبي وحيد مهدي، فيما ستتولى إدارة اللقاء الأديبة هناء سليمان، وتتيح الندوة للجمهور فرصة التفاعل مع الرواية واستكشاف أهم القضايا المطروحة في العمل، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بقاعة توفيق الحكيم.
تُعد هذه الفعالية فرصة ثمينة لمحبي الأدب والثقافة في الإسكندرية للالتقاء بأدباء ونقاد بارزين، في إطار عودة النشاط الثقافي الذي يشهده المركز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية باب خوخة رواية مركز الحرية
إقرأ أيضاً:
المسلمانى: لا تراجع عن دور مصر الثقافي.. ونواجه التطرف والمخدرات بالإبداع
أكد الكاتب أحمد المسلمانى، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن مصر تمتلك قوة ناعمة تمتد لآلاف السنين، مشددًا على ضرورة استعادتها وتعزيزها في مواجهة تحديات العصر، وفي مقدمتها التطرف والمخدرات والاضطرابات الثقافية.
عودة نجوم وصناع الدراماوقال المسلمانى، خلال كلمته في مؤتمر ماسبيرو للدراما، إن عودة نجوم وصناع الدراما إلى مبنى التليفزيون المصري تمثل لحظة فارقة، مشيرًا إلى أن "الدراما والسينما لا تخص أصحابها فقط، بل تخص مجتمعًا بأكمله يزيد على 100 مليون مواطن، ومحيطًا عربيًا يقترب من نصف مليار نسمة".
وأضاف: "تشرفت بتكليفي من الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، ونعاهده على بذل كل الجهد من أجل النهوض بماسبيرو وتطويره".
المسلماني يحذر من موجات التطرف التي تواجهها البلادوحذر المسلمانى من موجات التطرف التي تواجهها البلاد، مؤكدًا أن مصر تخوض "حرب أفكار وسلوك"، ولا يجوز للمبدع أن يقف على الحياد، بل يجب أن يكون شريكًا في المواجهة عبر الفن والدراما. كما لفت إلى خطر المخدرات الذي وصفه بـ"السلاح الكيميائي" الذي يستهدف الأجيال في صمت.
وأشار إلى أن مصر تعاني من شح المياه، واضطرابات ثقافية، وصعود روافد فكرية أجنبية على حساب الإبداع المحلي، إلى جانب أزمات إقليمية متلاحقة.
وأكد أن المستقبل يجب أن يكون امتدادًا لحضارة مصر وثقافتها، قائلاً: "لا تراجع أبدًا، بل صعودٌ مستمر.. دورٌ رائد.. وعطاء أبدىّ حتى نهاية التاريخ".