أحد أشكال الخرف شيوعا.. ألزهايمر يؤثر على ملايين الأشخاص بالعالم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضت تقريرًا مصورًا بعنوان: «أحد أشكال الخرف شيوعًا.. ألزهايمر يؤثر على ملايين الأشخاص بالعالم».
اليوم العالمي لـ«ألزهايمر»يحتفل العالم في الـ21 من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لـ«ألزهايمر»، وهو مناسبة تركز على زيادة الوعي بمرض ألزهايمر وأنواع الخرف الأخرى، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الفهم حول التأثيرات الواسعة لهذا المرض والذي يؤثر على ملايين الأشخاص وعائلاتهم حول العالم.
تأسس اليوم العالمي لـ«ألزهايمر» في عام 1944 بمبادرة من الاتحاد الدولي لـ«ألزهايمر»، ويعتبر منصة لتبادل المعلومات والدعوة إلى البحث والدعم، ويعقد هذا اليوم تحت شعار سنوي يسلط الضوء على قضايا معينة مثل أهمية الكشف المبكر وتوفير الرعاية المناسبة.
يعد ألزهايمر واحد من أكثر الأمراض شيوعا والتي تؤثر على الذاكرة والسلوك والتفكير ويعتبر أحد التحديات الصحية الكبرى في القرن الحادي والعشرين، ولعله من أكثر الامراض العصبية شيوعًا والتي يصاب بها الشخص المسن ويعرف علميًا بأنه مرض عصبي قشري أولى ذو أسباب مجهولة وخصائص مرضية وعصبية كيميائية مميزة، كما أنه يظهر بصفة خفية ويتطور تدريجيًا ليفقد الإنسان ذاكرته وقدرته على التركيز والتعليم وقد يتطور ليحدث تغييرات في شخصية المريض فيصبح أكثر عصبية وعدائي أو قد يصاب بالهلوسة أو الاكتئاب وغيرها من الامراض العقلية والسلوكية والنفسية التي تلحق أضرارا عميقة الأثر في نوعية حياة المصابين به.
نظرًا لأهميته تتقدم الأبحاث من عام لأخر وهناك الكثير، ما يمكن توفيره لدعم المصابين بهذا المرض الخطير وتحسين حياتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزهايمر الامراض العصبية اليوم العالمي للزهايمر لـ ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
خبير: الشعور بالوحدة الشكوى الأكثر شيوعا في ألمانيا
ألمانيا – أوضح رئيس مجموعة عمل الاستشارات الهاتفية في ألمانيا لودجر شتورش إن شكوى الشعور بالوحدة تصدرت قائمة أهم الأسباب التي تجعل الألمان يلجأون إلى الاستشارة النفسية.
وأوضح شتورش في حديث لوكالة الأنباء الألمانية أن العديد من الأشخاص فقدوا علاقاتهم الاجتماعية أثناء جائحة كورونا ولم يبنوا أي علاقات جديدة حتى الآن، وعند الاستشارة العاتفية يرددون عبارات مثل “لم أتحدث إلى أي شخص اليوم”.
وقال شتورش الذي يقود خدمة الاستشارات الهاتفية في مدينة بوخوم إن حوالي 1.2 مليون شخص اتصلوا بخدمة الاستشارات الهاتفية هذا العام في ألمانيا، وهو نفس العدد تقريبا في عام 2023.
وبحسب البيانات، كان هناك أكثر من 45 ألف اتصال عبر البريد الإلكتروني و39 ألفا و500 اتصال عبر تطبيقات الدردشة، بزيادة قدرها نحو 3 آلاف اتصال مقارنة بالعام السابق، وذلك في ضوء زيادة عدد الموظفين الذين يقدمون الآن استشارات عبر برامج الدردشة. ويعمل حوالي 7700 متطوع في جميع أنحاء ألمانيا في خدمات الاستشارة الهاتفية.
إلى جانب الشعور بالوحدة، أوضح شتورش أن المشكلات الأسرية مثل النزاعات بين الأزواج أو مع الأطفال من بين القضايا الأكثر شيوعا.
وأضاف: “يتصل العديد من الأشخاص عدة مرات على فترات لمناقشة كيف تطورت المشكلة”.
ووفقا لتصريحاتهم الخاصة، يعاني حوالي ثلث أولئك الذين يطلبون المشورة من الاكتئاب أو مرض نفسي آخر، وكثيرا ما تنطوي المناقشات أيضا على أفكار انتحارية.
وأشار شتورش إلى أن المحادثات تتطرق في كثير من الأحيان إلى الوضع العالمي الحالي في ضوء تأثيره على معنويات المتصلين.
ووفقا له فإن غالبية االتصلين يشتكون من الوقات العصيبة التي يمرون بها بسبب الأزمات والحروب والتضخم، مشددا على أن الآلاف من المواطنين الألمان مثقلون ومضطربون بسبب ذلك.
المصدر: د ب أ