روشتة علاجية لمواجهة الأمراض الموسمية والحساسية.. «استعدوا للخريف»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
ينتهي اليوم فصل الصيف جغرافيًا وفلكيًا، ليستمتع محبو الأجواء الباردة بثلاثة أشهر من النسمات اللطيفة مع دخول فصل الخريف الذي ينتهي في 20 ديسمبر المقبل، إلا أنّه يُعرف بانتشار بعض الأمراض الموسمية، ما يستلزم الاستعداد ببعض الأدوية والعلاجات في المنزل استعدادًا لأمراض التقلبات الجوية سواء كانت حساسية صدر أو عين أو جلدية أو أطفال.
الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية الراحل، الذي ترك إرثًا خلفه للملايين الذين كانوا يتابعون نصائحه باستمرار، كانت له نصيحة ذهبية قبل رحيله، عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك» لمواجهة أمراض التقلبات الجوية التي تنتشر مع بداية فصل الخريف، إذ نصح استشاري الجلدية الراحل بضرورة استخدام Shaan cream braxone cream - mondo cream كدهان مساءً يوميًا للجلد، بالإضافة إلى مجموعة العناية بالشعر التالف والمقصف وهي treato shampoo ومعه treato coditioner -strongville shampo.
أما بالنسبة لقشرة الشعر الموسمية والتي تزداد كثافتها في بدايات الخريف والشتاء، نصح الدكتور هاني الناظر باستخدام شامبو Dandel، Selengena Head&Shoulders ، Nizoral، ويمكن استخدام Xamiol gel في حالة القشرة السميكة التي يصاحبها التهاب في فروة الرأس أو صدفية أو إكزيما دهنية، وفي حال عدم توافره يمكن استخدام Diprosalic lotion كـ دهان على فروة الرأس يوميًا كل مساء، مع استعمال شامبوهات القشرة العادية.
ويمكن التغلب على مشكلة الجفاف التي تسببها شامبوهات القشرة من خلال ترطيب الشعر بعد الغسيل بكريم StrongVille cream أو zero frizz serum.
أما في حال كنت من الأشخاص المعرضين للإصابة بالحساسية الموسمية التي تنتشر في الفصول الانتقالية يمكنك الاعتماد على العلاجات التي لا تحتاج لوصفة طبية مثل مضادات الهستامين وبخاخات الستيرويد الأنفية ومزيلات الاحتقان، مع الحرص على تجنب التعرض لمسببات الحساسية قدر الإمكان.
وبحسب موقع «مايو كيلنك» فقد تساعد مضادات الهيستامين في تخفيف العطاس، والحكة، ورشح الأنف والعيون الدامعة، وتتمثل مضادات الهيستامين التي يُجرى تناولها عن طريق الفم في: لوراتادين (كلاريتين، ألافيرت)، وسيتريزين (زيرتيك أليرجي) وفيكسوفينادين (أليجرا أليرجي).
علاج حساسية العينومن بين الأمراض التي تنتشر خلال الفصول الانتقالية وخاصة فصل الخريف هي حساسية العين، وعادة ما يصاحبها احمرار العينين والشعور بالحرقان والحكة، ويمكن التغلب على هذه الحساسية الموسمية من خلال استخدام قطرات مضادات الهستامين، أو التي تمنع إفراز الهستامين، وفي بعض الحالات يُنصح باستخدام قطرة Fluca أو قطرات منفصلة كالـFML مع قطرة Olopatadine، مع استمرار استخدام كمادات الماء البارد.
ووفقًا للدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، تنتشر الإصابة بالجيوب الأنفية بشكل ملحوظ خلال فصل الخريف، وعادة ما يصاحبها التهاب الأنف، انسداد الحلق، ضعف الإحساس بالشم والتذوق، الشعور بالألم نتيجة الالتهابات، ويمكن التغلب على هذه الحساسية باستخدام بخاخ كرومولين الصوديوم الأنفي الذي يخفف من أعراض الحساسية.
كما يمكن استخدام مزيلات الاحتقان الفموية مثل البسودوفدرين (سودافيد، وأفرينول، وغيرها) التي تعمل على تخفيف ألم الانسداد الأنفي بشكل مؤقت، وينصح رئيس قسم الحساسية والمناعة بعدم استعمال مزيلات احتقان الأنف إلا لبضعة أيام متتالية، لأنّ الاستخدام طويل الأجل لبخاخات الأنف يمكن أن يتسبب في تفاقم الأعراض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فصل الخريف الخريف فصل الصيف حساسية العين الجيوب الأنفية فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
رئيس «زراعة الشيوخ» يكشف عن روشتة لتعزيز قطاع الصناعة
أكد المهندس عبد السلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أهمية ملف الصناعة في الوقت الراهن، خاصة في ظل التحديات الحالية التي تواجهها البلاد.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، والتي ترأسها المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس؛ لمناقشة ثلاث طلبات مناقشة تتعلق بقطاع الصناعة، تشمل ملف المصانع المتعثرة، وملف السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى ملف المجمعات الصناعية المتخصصة وتعزيز التصنيع المحلي.
وأوضح رئيس اللجنة، أن هناك أمرين أساسيين لتعزيز قطاع الصناعة، أولهما التركيز على الصناعات كثيفة العمالة لتوفير فرص عمل، وثانيهما الاعتماد على مدخلات الإنتاج المحلية، مؤكدا أن هذين الهدفين يتحققان بشكل كبير في مجال التصنيع الزراعي والصناعات المرتبطة به، مثل صناعات النسيج والملابس، وكذلك صناعات الغذاء، حيث تتوفر مكونات الإنتاج من الزراعة المحلية، إلى جانب كونها صناعات تعتمد على العمالة الكثيفة.
تعزيز حجم الصادراتأشار إلى ضرورة تحديد أنواع الصناعات المطلوبة التي تقلل من استيراد المواد الخام وتعزز حجم الصادرات، والتركيز على التصنيع الزراعي وربطه بالتنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دمج الزراعة بالصناعة كمدخل رئيسي لتحقيق أهداف التنمية التي تسعى إليها الدولة، مشددا على أن التكامل بين الزراعة والصناعة يجب أن يكون جزءًا من المشروعات القومية الكبرى، مثل مبادرة «حياة كريمة»، لتعظيم الفائدة وتحقيق التنمية الشاملة.