هل اضطراب الهوية الجنسية مرض نفسي أم عضوي؟.. أطباء يحسمون الجدل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
المثلية الجنسية أو ما يُعرف بـHomosexuality هي أحد أشكال اضطرابات الهوية الجنسية، وفيها ينجذب الشخص لطرف آخر من نفس جنسه، وهي من أكثر القضايا التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات، لأنها تؤدي إلى عزوف الشباب عن الزواج الطبيعي وتأسيس أسرة سوّية.. لذا يُثار تساؤل هي مرض نفسي أم عضوي؟ وهل يوجد علاج لها؟.
كانت المثلية الجنسية تُصنف ضمن الأمراض العقلية والنفسية في التشخصيات الطبية المسجلة لدى منظمة الصحة العالمية حتى عام 1991، وفق ما قاله الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، حتى تقدم اثنان من أطباء علم النفسي السلوكي الأجانب ببحث طبي، مشكوك بصحته، يدّعون فيه أنها ما هي إلا خلل جينى ما يتطلب محوها من قائمة الأمراض العقلية والنفسية، وقد استجابت الصحة العالمية لطلبهم، مشددًا: «بحث خاطئ الهدف منه تقنين وضع المثليين في المجتمع الغربي، وهذا لا يتناسب مع قيم مجتماعتنا والأخلاق الدينية».
وأضاف «فرويز» خلال حديثه لـ «الوطن» أن المثلية الجنسية مرض نفسي جنسي ينشأ نتيجة عدة عوامل على رأسها الاعتداء الجنسي على الطفل من نفس الجنس: «بيتكون لدى الطفل عقدة نفسية ويصبح فيما بعد مدمن للسلوك الجنسي المنحرف، كما يعتبر العنف الأبوي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى المثلية، إذ عندما يتعرض الابن للإيذاء النفسي والعنف الدائم من أبوه يبحث عن مشاعر الحب والاحتواء لدى المحيطين به من نفس الجنس ما يضعه في شباك المثلية الجنسية».
وتوضح الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري نفسي وتربوي، أن الخلافات الدائمة بين الأبوين التي تصل إلى حد الصدام والعنف وتؤدي إلى كره الابن للعلاقة الزوجية الطبيعية، ما قد ينمى لديه الرغبة في تجربة مشاعر الحب والاحتواء من نفس الجنس حتى لا يمر بنفس تجربة أبويه.
علاج المثلية الجنسيةوأكدت الاستشارية التربوية أن هذا الأمر هو نوع من أنواع الأمراض النفسية العصابية، بمعنى أنها أفكار وسواسية تسيطر على الإنسان وتدفعه لممارسة السلوك الجنسي الشاذ، ويمكن علاج تلك المشاعر والأفكار المنحرفة من خلال لجوء المريض إلى الطبيب النفسي لبدء خطة العلاج، التي تنقسم إلى جلسات علاج سلوكي وأدوية مضادة للأفكار الوسواسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن المثلیة الجنسیة مرض نفسی من نفس
إقرأ أيضاً:
مستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
أكدت الدكتورة كاميلا زاريتا، المستشارة بالاتحاد الأوروبي، أن التهديدات الأمريكية تشكل مصدر قلق كبير، خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات التجارية والتعريفات الجمركية التي قد تؤثر على المشهد السياسي العالمي.
التعريفات الجمركيةوأوضحت كاميلا، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمر لا يقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل يمتد إلى التجارة الدولية، حيث يمكن أن تؤدي هذه التوترات إلى اضطرابات اقتصادية بين الدول، مما يجعلها أقل قدرة على تحقيق الاستقرار، مضيفةً أن العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ليست في أفضل حالاتها، وزيادة التعريفات الجمركية ستؤدي إلى مزيد من التدهور.
وأشارت زاريتا إلى أن الاستعدادات لزيادة الإنفاق العسكري، بالتزامن مع التحديات الاقتصادية، تزيد من تعقيد المشهد، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يمتلك ديناميكيات اقتصادية خاصة تختلف عن السياسات الأمريكية.
اضطراب اقتصاديكما حذرت من أن القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية ستؤثر ليس فقط على التضخم، ولكن أيضًا على قضايا تنموية كبرى، مثل أسعار الطاقة والتنوع البيئي، مما سيؤدي إلى انعكاسات سلبية على الاقتصاد العالمي، مختتمةً حديثها بالتأكيد على أن الاقتصاد يبقى المحرك الأساسي للسياسة، وأن أي اضطراب اقتصادي ستكون له تداعيات سياسية واسعة النطاق.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي ينفي استهداف الشركات الأمريكية بقانون المنافسة الرقمية
وزير الخارجية يؤكد لمفوض الاتحاد الأوروبي على أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
الاتحاد الأوروبي يهنئ لبنان على تشكيل الحكومة الجديدة