المثلية الجنسية أو ما يُعرف بـHomosexuality  هي أحد أشكال اضطرابات الهوية الجنسية، وفيها ينجذب الشخص لطرف آخر من نفس جنسه، وهي من أكثر القضايا التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات، لأنها تؤدي إلى عزوف الشباب عن الزواج الطبيعي وتأسيس أسرة سوّية.. لذا يُثار تساؤل هي مرض نفسي أم عضوي؟ وهل يوجد علاج لها؟. 

كانت المثلية الجنسية تُصنف ضمن الأمراض العقلية والنفسية في التشخصيات الطبية المسجلة لدى منظمة الصحة العالمية حتى عام 1991، وفق ما قاله الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، حتى تقدم اثنان من أطباء علم النفسي السلوكي الأجانب ببحث طبي، مشكوك بصحته، يدّعون فيه أنها ما هي إلا خلل جينى ما يتطلب محوها من قائمة الأمراض العقلية والنفسية، وقد استجابت الصحة العالمية لطلبهم، مشددًا: «بحث خاطئ الهدف منه تقنين وضع المثليين في المجتمع الغربي، وهذا لا يتناسب مع قيم مجتماعتنا والأخلاق الدينية».

مرض نفسي جنسي 

وأضاف «فرويز» خلال حديثه لـ «الوطن» أن المثلية الجنسية مرض نفسي جنسي ينشأ نتيجة عدة عوامل على رأسها الاعتداء الجنسي على الطفل من نفس الجنس: «بيتكون لدى الطفل عقدة نفسية ويصبح فيما بعد مدمن للسلوك الجنسي المنحرف، كما يعتبر العنف الأبوي من أهم الأسباب التي تؤدي إلى المثلية، إذ عندما يتعرض الابن للإيذاء النفسي والعنف الدائم من أبوه يبحث عن مشاعر الحب والاحتواء لدى المحيطين به من نفس الجنس ما يضعه في شباك المثلية الجنسية».  

وتوضح الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري نفسي وتربوي، أن الخلافات الدائمة بين الأبوين التي تصل إلى حد الصدام والعنف وتؤدي إلى كره الابن للعلاقة الزوجية الطبيعية، ما قد ينمى لديه الرغبة في تجربة مشاعر الحب والاحتواء من نفس الجنس حتى لا يمر بنفس تجربة أبويه.

علاج المثلية الجنسية 

وأكدت الاستشارية التربوية أن هذا الأمر هو نوع من أنواع الأمراض النفسية العصابية، بمعنى أنها أفكار وسواسية تسيطر على الإنسان وتدفعه  لممارسة السلوك الجنسي الشاذ، ويمكن علاج تلك المشاعر والأفكار المنحرفة من خلال لجوء المريض إلى الطبيب النفسي لبدء خطة العلاج، التي تنقسم إلى جلسات علاج سلوكي وأدوية مضادة للأفكار الوسواسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حملة الوطن المثلیة الجنسیة مرض نفسی من نفس

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تكشف عن إجراءات منح الجنسية للمهاجرين

 من المقرر أن يتم إلغاء الإجراء الخاص بتسريع منح الجنسية الألمانية للمهاجرين الذين اندمجوا بشكل جيد على نحو خاص. وكان الائتلاف المنتهية ولايته برئاسة المستشار أولاف شولتس (المكون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر) أقر هذا الإجراء الذي يمنح هؤلاء المهاجرين الجنسية الألمانية بعد مضي ثلاثة أعوام فقط على إقامتهم في ألمانيا.
 وخلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحاكم الجديد، اتفق الاتحاد المسيحي برئاسة المستشار المحتمل فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي على إلغاء هذا الإجراء.
وفي المقابل، يعتزم الائتلاف الحاكم المقبل الإبقاء على تقليص فترة الانتظار لعملية التجنيس العادية من ثماني سنوات إلى خمس سنوات، وكذلك الإبقاء على السماح بازدواج الجنسية.
 تجدر الإشارة إلى أنه بعد مضي ستة أسابيع على الانتخابات البرلمانية المبكرة في ألمانيا، أتم الاتحاد المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري) والحزب الاشتراكي مفاوضات تشكيل حكومة جديدة للبلاد واتفقا على إبرام اتفاق ائتلاف.
 وشارك زعماء الأحزاب الثلاثة في مؤتمر صحفي لعرض اتفاق الائتلاف بعد ظهر يوم الثلاثاء.

أخبار ذات صلة الحكومة الألمانية المقبلة تتبنى نهجاً صارماً بشأن الهجرة مساعد AI لتحسين سير العمل بالمصانع من مايكروسوفت المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • بعد جريمة القتل والفضيحة الجنسية.. جامعة تكريت تتخذ 5 إجراءات
  • سحب ‫الجنسية الكويتية‬ من 640 شخص
  • حريق كبير في سوق صيدا... والاشتباه بمريض يعاني من اضطراب عصبي
  • "ابقوا هادئين".. رسالة من ترامب بعد اضطراب الأسواق
  • ألمانيا تكشف عن إجراءات منح الجنسية للمهاجرين
  • اليوم العالمي للتوحد|خبراء يناقشون التشخيص المبكر والتدخلات السلوكية بمؤتمر علمي بالقاهرة.. غدًا
  • المسيلة.. مريض نفسي يقتل والدته ببلدية أولاد سيدي إبراهيم
  • مسافرو مجتمع الميم يعيدون التفكير في زيارة أمريكا بعد تغييرات الهوية الجنسية
  • العثور على الحارس الشخصي السابق لعائلة بيكهام متوفيًا في إسبانيا
  • بعد موجة من الجدل| أصالة تكشف الحقيقة الكاملة حول أنباء حصولها على الجنسية السعودية