أم تحضر مع ابنتها بنفس مدرستها بكفر الشيخ بعد تخرجها منها بـ21 سنة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرصت إحدى الأمهات على توصيل ابنتها الطالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة إبراهيم الشناوي الثانوية بنات بقرية الحمراوي التابعة لمركز كفر الشيخ، لتقف معها في فناء المدرسة ذاتها التي تخرجت منها الأم قبل 21 سنة وتحديدًا في 2003.
وتقول الأم سمية أبوزيد، إنها تخرجت من ذات المدرسة الثانوية قسم علمي علوم، والتي التحقت بها ابنتها ولكن مع فارق توقيت 21 سنة، وأصرت على توصيل ابنتي للمدرسة لاستجمع ذكريات الصبا، وأرى أساتذتي الذين ما زالوا يعملون بها ومنهم الأستاذ بسيوني مدرس اللغة العربية، والذي جعلني أحب اللغة العربية وأتفوق فيها وكذلك الأبلة سحر مدرسة الكيمياء .
وتضيف الأم كان المدرسون والمدرسات يقومون بالشرح الوافي لنا، وكنا نحضر قرابة الـ90% طوال العام، ولم يكن الاعتماد على الدروس الخصوصية بشكل كامل كما هو الحال الآن، لافتة إلى أنها تخرجت من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية، وأنها تتمني لأبنتها تسنيم ولجميع زميلاتها التفوق مع تطبيق قرار وزير التربية والتعليم بالحضور .
وشكرت الأم، إدارة المدرسة علي النظافة والنظام وحسن استقبال الطالبات وأولياء أمورهن في اليوم الأول من بدء العام الدراسي الجديد بكفر الشيخ.
٢٠٢٤٠٩٢١_١٠٥٦٤١ IMG-20240921-WA0002 IMG-20240921-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصف الأول الثانوي تعليم كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
البلاد ــ الرياض
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
تأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية، التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع، التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها؛ بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات، التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي، وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات.