مجازر لبنان تقلق بغداد بثلاثة اتجاهات ودعوة لتفعيل الهندسة العكسية - عاجل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قدم الخبير في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم السبت (21 أيلول 2024)، قراءة عراقية بشأن المجازر الأخيرة في لبنان وتأثيرها في البعد الاستراتيجي، فيما أشار إلى أن تلك المجازر يمكن أن تتكرر في أي بلد عربي ومنها العراق.
وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ما يحدث في لبنان هو مجازر حقيقية، ابتداء بتفجير أجهزة الاتصالات وصولا الى هجوم الضاحية الجنوبية يوم امس، وهذه الأحداث تحمل مبدأ واحدًا وهو الاختراقات النوعية والتي تبدأ بمفهوم أمن الاتصالات والمنصات".
وأضاف، إن" أكبر الاستثمارات في قطاع الاتصالات والمنصات والمواقع يأتي من تل أبيب وهذه إستراتيجية يراد منها ان تكون الأقرب لشريان حيوي يمثل كنزًا من المعلومات لأنه يعتبر أهم الجواسيس في أي دائرة مخابراتية، مؤكدا أن" ما حدث في لبنان هو اختراق الاتصالات والمنصات التي جميعها تقع تحت تأثير متفاوت من قبل الكيان الصهيوني".
وأشار التميمي إلى، أن" ما حدث في لبنان يمكن ان يتكرر في اي بلد عربي ومنها العراق خاصة مع عدم جود أسس للأمن السيبراني بالاضافة الى ان جميع الأجهزة ومنها الحساسة تعتمد على أجهزة اتصالات تأتي من خلال الحدود وحتى المواقع وتحصينها تنشأ ببرامج غربية وهذا خطا فادح في ظل حجم الاختراقات".
وتابع، إن" الوقت حان للوزارات الأمنية لاعتماد مبدأ الهندسة العكسية في صناعة أجهزة اتصالات وحواسيب تستخدم في المنظومة الأمنية كمرحلة اولى والسعي الى بناء أمن سيبراني مستقل من خلال الكفاءات الوطنية وهي لا تقل خبرة عن تجارب مؤسسات غربية لتقليل حجم الخروقات"، لافتا إلى أن" كل شي يحدث في المنصات ووسائل الاتصال محفوظ وإمكانية اختراقه ليست مستحيلة في ظل تواطئ غربي واضح".
وأعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم السبت، أن عدد القتلى نتيجة الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت وصل إلى 31.
وأضاف الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، أن عدد شهداء الغارة وصل إلى 31 منهم 3 أطفال و7 نساء و3 سوريين، فضلا عن 68 جريحا.
وأوضح أن الهجوم على الضاحية الجنوبية تسبب في "سقوط بناية بأكملها على رؤوس قاطنيها وكان أغلبهم من المدنيين".
وأشار إلى أن حصيلة هجوم الضاحية الجنوبية وقبلها أجهزة البيجر والووكي توكي (أجهزة النداء) وصلت إلى 70 شهيداً، فيما لا يزال 770 جريحا يتلقون العلاج.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد بـ"اهتزاز أسطح منازل الضاحية الجنوبية"
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن "إذا لم يكن هناك سلام في كريات شمونة وتجمعات الجليل، فلن يكون هناك سلام في بيروت".
وأضاف كاتس: "في مقابل كل محاولة للمس بمجتمعات الجليل، ستهتز أسطح المنازل في الضاحية في بيروت".
وتابع: "أوجه رسالة واضحة للحكومة اللبنانية، إذا لم تطبقوا اتفاق وقف إطلاق النار فإننا سنفعل ذلك، لقد وعدنا سكان الجليل بالسلام والأمن، وهكذا سوف يكون".
و قال الجيش اللبناني، الجمعة، إنه تمكن من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر جنوبي لبنان، مشيرا إلى أنه باشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها.
وأضاف: "الغارات الإسرائيلية انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه هاجم موقعا لتخزين الطائرات المسيرة تابعا لحزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت.