غزة - صفا استشهد صباح يوم السبت، عشرات المواطنين، وأصيب آخرون في قصف استهدف مدرسة الزيتون "ج" في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد 20 مواطنًا على الأقل، معظمهم أشلاء، وإصابة عدد آخر، بعضها خطيرة، جرّاء قصف طائرات الاحتلال مدرسة الزيتون "ج" التي تؤوي نازحين في حي الزيتون.   وفجر اليوم، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من محافظات القطاع.

  وأفاد مراسل "صفا"، باستشهاد ثلاثة مواطنين وفقدان آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة حجي في حي الزيتون شرقي مدينة غزة. بدوره، ذكر الدفاع المدني أن طواقمه نجحت بعد جهد كبير في إنقاذ 5 أطفال من تحت أنقاض منزل عائلة حجي الذي قصفه الاحتلال وما زال العمل مستمرًا. وأوضح أن طواقمه انتشلت ستة شهداء من منزل عائلة "القاعود" الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي في محيط كلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في منطقة البطن السمين جنوبي خان يونس جنوب قطاع غزة. وفي السياق، استشهد فجر اليوم مواطن وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة مخيمر في مخيم خان يونس. وأصيب 3 مواطنين آخرين في قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين وسط خان يونس. وأفاد مراسلنا بوصول عدد من الإصابات لمستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين داخل الكلية الجامعية غربي خانيونس. وأشار إلى وقوع إصابات برصاص طائرات الاحتلال في مخيم النصيرات وسط القطاع. وذكر أن طائرة مروحية إسرائيلية "أباتشي" تطلق رصاصًا من العيار الثقيل على منازل المواطنين في مخيم 5 شمالي النصيرات. وفي مدينة رفح، أطلقت آليات إسرائيلية نيرانها بشكل مباشر صوب الطواقم الطبية أثناء مرورها قرب منطقة البركسات شمالي المدينة. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفع عدد الشهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى أكثر من 41 ألفًا و272، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95 ألفًا و551، في حصيلة غير نهائية، وما زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حرب غزة العدوان على غزة شهداء

إقرأ أيضاً:

السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً

أوربرو "أ.ف.ب": عاشت السويد اليوم الاربعاء حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصا، من بينهم منفذ الهجوم، ووقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) مثيرة العديد من الأسئلة من دون إجابات.

وقالت الشرطة، إنّ رجلا مسلحا قتل "حوالى عشرة أشخاص" ثمّ عُثر عليه مقتولا، فيما أفادت وسائل إعلام سويدية بأنّه قتل نفسه.

و أفادت الشرطة وكالة فرانس برس اليوم بأنّ "11 شخصا قُتلوا، بمن فيهم منفذ الهجوم".

كما أوضحت أنّ "دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كلّ شيء يشير إلى أنّ الجاني تصرّف بمفرده من دون أي دوافع أيديولوجية".

ويتلقى ستة أشخاص جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن خمسة من بينهم هم ثلاث نساء ورجلان خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم "خطرة لكن مستقرة"، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.

وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.

وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.

وأعلن مكتب الملك كارل السادس عشر غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسن في بيان اليوم الأربعاء "اليوم ننكّس الأعلام بينما تجتمع السويد برمتها لدعم المتضررين والحداد على ما حدث".

وكان كريسترسن أكد في مؤتمر صحافي مساء امس، أنّها "أسوأ عملية قتل جماعي" في تاريخ السويد.

وأضاف أنّ "الكثير من الأسئلة لا تزال بدون إجابات".

وأفادت قناة "تي في 4" التلفزيونية بأنّ مطلق النار يبلغ 35 عاما، وقد دهمت الشرطة منزله في أوربرو في وقت متقدّم الثلاثاء. وأشارت القناة إلى أنّ بحوزته رخصة حيازة سلاح وسجلّه الجنائي نظيف.

ونقلت صحيفة أفتونبلاديت عن أقارب له، أنّه كان منعزلا وعاطلا عن العمل وبعيدا عن عائلته وأصدقائه.

ووصلت بعض العائلات صباح اليوم الأربعاء لإيصال أبنائها إلى مدارس مجاورة من المركز التعليمي حيث وقعت عملية القتل والذي أُغلق بقرار من الشرطة بالإضافة إلى مدرسة مجاورة.

وتحدثت ليف ديمير (36 عاما) وهي موظفة عن صدمتها اليوم الأربعاء عندما علمت بإطلاق النار، اذ ان أحد أبنائها الثلاثة يتابع دروسا رياضة في مدرسة بالقرب من مجمّع ريسبيرغسكا التعليمي المخصص لبالغين يستعدون للحصول على ما يعادل شهادة البكالوريا حيث وقعت المأساة.

وقالت لوكالة فرانس برس صباح الأربعاء "وقفت متجمدة، مذهولة، لم أكن أعرف حقا إلى أين أذهب". وأضافت ديمير "تشتّتت أفكاري لأنني قمت بتجهيز حقيبته الرياضية في الصباح".

وقالت تلميذة تدعى لين وتبلغ 16 عاما وتقصد مدرسة قرب موقع الحادث، لمراسل وكالة فرانس برس "كنت واقفة هناك أشاهد ما يحدث، وكنت بالقرب من هنا عندما رأيت جثثا ملقاة على الأرض. لا أعرف ما إذا كانوا قتلى أم جرحى".

وأضافت بصوت مرتجف "كانت هناك دماء في كل مكان، والناس مصابون بنوبات ذعر وبكاء، والأهالي اعتراهم القلق (...) كانت هناك حالة فوضى".

في الأثناء، بقي الطلاب في المركز التعليمي وفي المدارس المجاورة محاصرين لمدّة ساعات قبل أن يتمّ إجلاؤهم تدريجا.

وقال ملك السويد كارل السادس عشر غوستاف إنّه تبلّغ بنبأ إطلاق النار "بحزن وصدمة".

ووقعت العديد من الحوادث الخطيرة في مدارس في البلاد في السنوات الأخيرة.

في مارس 2022، طعن تلميذ يبلغ 18 عاما معلمَين حتى الموت في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو الجنوبية.

وقبل شهرين، أوقف شاب يبلغ 16 عاما بعدما طعن تلميذا وأستاذا بسكين في مدرسة في بلدة كريستيانستاد الصغيرة المجاورة.

وفي أكتوبر 2015، قُتل ثلاثة أشخاص بهجوم دوافعه عنصرية في مدرسة في بلدة ترولهتان في غرب البلاد على يد مهاجم يحمل سيفا، قُتل لاحقا برصاص الشرطة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل حصار مخيم الفارعة وطمون ويفجر منزل شهيد في جنين
  • شهيد فلسطيني وإصابات بانهيار جدار في حي الشيخ رضوان بغزة
  • الاحتلال يواصل حصار مخيم الفارعة وطمون ويفجر منزل شهيد في جنين
  • فلسطين.. شهيد وإصابات جراء سقوط جدار مبنى على عائلة في حي الشيخ رضوان
  • السويد في حالة صدمة جراء هجوم دموي أودى بحياة 11 شخصاً
  • 47552 شهيدًا و111629 مصابًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • مدرسة بريطانية تتحول لمسرح جريمة.. وفاة طالب جراء حادث طعن
  • مقتل 10 أشخاص جراء عملية إطلاق نار على مدرسة في السويد
  • مجزرة في السويد: إطلاق نار في مدرسة ومقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين
  • إصابات جراء إطلاق نار في مدرسة وسط السويد