وزير الصحة يلتقي السفير المصري بالهند لبحث سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، السفير كامل جلال، سفير مصر لدى دولة الهند، لبحث ملفات القطاع الصحي التي يمكن التعاون بها بين الدولتين، جاء ذلك بحضور الدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتور عمرو حسن، مستشار الوزير لشؤون السكان وتنمية الأسرة.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بتهنئة السفير على تكليفه سفيرًا لمصر لدى الهند، مؤكدًا حرص مصر على التعاون مع الهند في تصنيع الدواء، والمواد الخام، واللقاحات، ونقل تكنولوجيا التصنيع، وتعزيز فرص الاستثمارات بين الجانبين.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزير أكد على أهمية التنسيق والتعاون مع الجانب الهندي في تصنيع المواد الخام الدوائية بمواصفات وجودة عالمية، وإمكانية تنفيذ ذلك من خلال مدينة الدواء المصرية "gypto pharma"، وكذا التعاون في مجال تصنيع الأجهزة الطبية.
وأضاف عبد الغفار، أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون لنقل تكنولوجيا تصنيع اللقاحات، واستحداث خطوط إنتاج لبعض اللقاحات من خلال التعاون بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «ڤاكسيرا» ومعهد سيروم الهندي، الذي يعتبر من أكبر المصانع المنتجة للقاحات في العالم، حيث تمكنت وزارة الصحة والسكان في ظل تلك الشراكة من تصنيع 9 أنواع من اللقاحات التي تستخدم في التطعيمات الإجبارية.
وتابع عبد الغفار، أن الوزير بحث مع السفير، سبل التعاون في نقل الخبرات المصرية في القضاء على فيروس سي، وكذا الاستفادة من خبرات الجانب الهندي في مجال مكافحة التهاب الكبد الدهني، وإنشاء فريق عمل مشترك لتطوير، وتنفيذ استراتيجيات شاملة في مجال الصحة الواحدة، ومكافحة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية، منوهًا إلى أن الاجتماع تطرق لمناقشة سبل التعاون في مجال تصنيع وسائل منع الحمل من خلال إتاحة الفرص للاستثمارات الهندية من خلال الحوافز الاستثمارية التي توفرها مصر للمستثمرين.
ووجه السفير كامل جلال الشكر للدكتور خالد عبد الغفار، على التنسيق مع جانب الهندي والتعاون مع المنظمات الدولية لاستقبال الجرحى، والمصابين الفلسطينيين في المستشفيات المصرية، مؤكدًا التقدير العالمي لجهود مصر في توفير أفضل الخدمات العلاجية، والصحية للفلسطينيين.
IMG-20240921-WA0020 IMG-20240921-WA0018 IMG-20240921-WA0019 IMG-20240921-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الطبية استقبال الجرحى الأمصال والأدوية الدكتور خالد عبدالغفار سبل التعاون عبد الغفار من خلال فی مجال IMG 20240921
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يلتقي نظيرته الإماراتية بالرياض لبحث التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ وذلك على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية (HCI)، والذي يُعقد على مدار يومي 13 و14 أبريل الجاري بالعاصمة السعودية الرياض، بتنظيم من هيئة تنمية القدرات البشرية.
وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الدولتين، وسُبل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التعليم قبل الجامعى والتعليم الفني.
العلاقات المتميزة بين مصر والإماراتوفي مستهل اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف عمق العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا كبيرًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.
وأكد وزير التربية والتعليم أن الوزارة تسعى لتكثيف جهودها لتطوير منظومة التعليم والتعليم الفني الذي يمثل مستقبل مصر، مستعرضا نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تسعى الوزارة للتوسع بها في مختلف التخصصات وبالشراكة مع القطاع الخاص والجهات الدولية بهدف تخريج طلاب بمهارات مهنية متطورة، وإعداد طلاب مؤهلين للمنافسة في سوق العمل، لافتُا إلى أن عدد المدارس حاليا يقرب إلى 90 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية.
وأضاف الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تسعى للتوسع في هذه النوعية من المدارس، وإضافة تخصصات مختلفة لتلبية احتياجات سوق العمل، بجانب توفيرها فرص عمل للخريجين محليًا ودوليًا.
ومن جانبها، أكدت سارة بنت يوسف الأميري، وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة أهمية هذا اللقاء، مؤكدةً حرص الإمارات على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات، وخاصة التعليم قبل الجامعى.
إشادة إماراتية بالجهود المصريةكما أشادت وزيرة التربية والتعليم الإمارتية بجهود وزارة التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية، مثمنة نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية.
وشهد الاجتماع بحث تطوير أوجه التنسيق المشترك والتعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التعليمية، كما تمت مناقشة تبادل الخبرات والتجارب التعليمية في عدد من المشروعات التربوية فضلا عن تبادل الخبرات في تدريب المعلمين.