تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستضيف معهد جوتة بمقره الكائن بوسط البلد، بالقاهرة، المخرجة والمنتجة السينمائية "ماريان خوري" والمخرجة "ماجي مرجان" في الخامسة من مساء اليوم السبت في ندوة بعنوان (السينما والعائلة.. هل نجرؤ أن نكشف عائلتنا وذواتنا أمام الجماهير). 
 وتتحدث في الندوة كل من "ماريان خوري وماجي مرجان" من خلال تجربتهما السينمائية، حيث أخرجت "ماريان" فيلمها التسجيلي العائلي (احكيلي) الفائز بجائزة الجمهور في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتدور أحداثه خلال جلسة دردشة بين أم وابنتها تعملان في مجال السينما، "الأم" هي مخرجة الفيلم ومنتجته ماريان خوري، و"الابنة" هي ابنتها "سارة" التي درست السينما في كوبا، وتسعى كل منهما لاكتشاف الحياة بصعوباتها ومتعها، من خلال مشاهد أرشيفية لم يرها أحد من قبل، وتغوص ماريان خورى في عالم بين الحقيقة والخيال، سواء كان ذلك من خلال شخصيات أفراد العائلة التي ظهرت في أفلام الخال المخرج الراحل يوسف شاهين الذاتية، أو من خلال أدوار سيدات العائلة الحقيقية في مسرح الحياة.

 

ماجي مرجان


كما أنتجت "ماريان" فيلم يوسف شاهين الروائي الذاتي والعائلي (إسكندرية كمان وكمان) الذي تم عرضه عام 1989، ويعتبر الجزء الثالث من سيرة "يوسف شاهين" بعد فيلميه (إسكندرية ليه) الذي عرض 1979، و(حدوتة مصرية) عام 1982.

أما "ماجي مرجان" فقد أخرجت الفيلم التسجيلي (من وإلى مير) وهو فيلم عائلي تعيد فيه المخرجة اكتشاف عائلها وتاريخ قريتهم الصعيدية المهمشة، فتعيد اكتشاف مأساة القرية وهروب أهلها.

وتأتي هذه الندوة ضمن الفعاليات الموازية لأسبوع أفلام جوته الممتد في القاهرة حتى 23 من الشهر الجاري، وقد اتخذت تلك الفعاليات من الأرشيف والذاكرة عنوانا عريضا لها، حيث أقيمت بالأمس ندوة بعنوان (كيف نحكي قصة ارشيفنا الشخصي، كيف نراه في صورته الكبيرة، كيف نعيد استخدامه وانتاج لغة سينمائية منه، كيف نتحرك من الخاص للعام) والتي تحدث خلالها كلا من "غادة فكري، ويمنى خطاب" من مجموعة انثروبولوجي بالعربي، وأدار النقاش المخرج "أحمد نبيل"
ويستمر أسبوع أفلام جوته في مقري معهد جوته بالقاهرة بالدقي ووسط البلد حتى 23 سبتمبر، وفي الإسكندرية حتى 24 سبتمبر، في عرض برنامجه السينمائي المتنوع من خلال مجموعة من الأفلام الطويلة، الروائية والوثائقية، والأفلام القصيرة من ألمانيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما يستمر معرض (ذاكرة ممتدة..عن الأرشيف المضاد) في فتح أبوابه أمام الجمهور حتى يوم 8 أكتوبر2024 في جاليري تخشينة²، ولاونج تخشينة 5 في معهد جوته بوسط البلد.
ويقدم المعرض استكشافًا لمفهوم الأرشفة من خلال مجموعة مختارة لأعمال عشرة مستمدة من أرشيف مدرار الذي يمتد لأكثر من عقد من الزمن، حيث يتحدى المعرض الفهم التقليدي للأرشيف، ويقترح بدلًا من ذلك أرشيفًا مضادًا يتفاعل مع الطبيعة المتغيرة والمتطورة للذاكرة والمعرفة والزمن. الفنانون المشاركون في المعرض هم ديسيل ميختيجيان، رانية اسطفان، سيف الصايغ، عمرو على، لاريسا صنصور، مرجريت فرج، مروة بن حليم، نادية غانم، هدى لطفي، ياسمين المليجي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فعاليات أسبوع أفلام جوتة ماريان خوري معهد جوته القاهرة ماریان خوری من خلال

إقرأ أيضاً:

رحيل ماريان فايثفول.. أيقونة “آز تيرز غو باي” عن 78 عامًا

متابعة بتجــرد: توفيت المغنية والممثلة البريطانية ماريان فايثفول التي اشتهرت خصوصا بأغنيتها “آز تيرز غو باي”، عن عمر ناهز 78 عاما في لندن، على ما أعلن ناطق باسمها الخميس.

وقال الناطق في بيان تلقته وكالة فرانس برس “بحزن عميق نعلن وفاة المغنية والمؤلفة والممثلة ماريان فايثفول. لقد توفيت بسلام في لندن محاطة بعائلتها”.

وقد اكتشف موهبة المغنية مدير أعمال فرقة “رولينغ ستونز” آندي أولدهام، وعندما كانت تبلغ 17 سنة فقط، برزت أغنيتها “آز تيرز غو باي” في قائمة الأغاني العشرة الأولى في بريطانيا. وهذه الأغنية من كتابة ميك جاغر وكيث ريتشاردز.

وشهدت مسيرة الراحلة المهنية فترات صاعدة وأخرى هابطة بسبب مشاكل تتعلق بإدمانها على المخدرات، وأخذتها مسيرتها أيضا إلى المسرح والسينما، تحت إشراف جان لوك غودار، وصوفيا كوبولا، وباتريس شيرو.

ووُلدت ماريان فايثفول بتاريخ 29 كانون الاول 1946 في لندن لأب ضابط وأم بارونة نمساوية من أصل يهودي مجري.

ومن بين أعمالها الناجحة أيضا “كام أند ستاي وذ مي” و”ذيس ليتل بيرد” و”سامر نايتس” لكنّ فايثفول التي كانت آنذاك حبيبة ميك جاغر، انجذبت إلى ما وصفته بـ”السيرك الدائم” لفرقة رولينغ ستونز وأصبحت مدمنة على الهيروين.

وخلال السبعينات، حاولت ماريان فايثفول الانتحار وانفصلت عن ميك جاغر وخسرت حضانة ابنها المولود من علاقة سابقة، ونجت من الموت نتيجة تناولها جرعة زائدة من المخدرات، لكنّ هذه المواد القوية والسجائر أثرت سلبا على صوتها.

وبعد فترة أدّت خلالها موسيقى البانك وغنّت أعمالا كثيرة بينها “واي ديا دو ات؟” و”ووركينغ كلاس هيرو”، و”بروكن انغلش”، عاودت بعد علاجها من الإدمان تحقيق نجاح خلال التسعينات.

وعادت ماريان فايثفول إلى الموسيقى وعاودت الظهور على المسرح وعبر التلفزيون وفي أعمال سينمائية.

main 2025-02-01Bitajarod

مقالات مشابهة

  • رحيل ماريان فايثفول.. أيقونة “آز تيرز غو باي” عن 78 عامًا
  • على هامش معرض القاهرة للكتاب.. «التحطيب والملوخية» في ندوة إحياء التراث والهوية
  • ريتشارد غير يُكرَّم بجائزة غويا لمساهمته في السينما والعمل الإنساني!
  • مستشارة غروندبرغ السابقة والخبيرة بمعهد السلام الأمريكي تُفنّد إعلان الحوثي وقف هجماته على السفن بالبحر الأحمر
  • الريان يعلن عودة يوسف أيمن عقب إنهاء إعارته للأهلي
  • 2.3 مليون زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب خلال 6 أيام  
  • دار الأوبرا تنظم ندوة حول «تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما» غدا
  • رعب وسحر أسود.. سر تصدر دوللي شاهين للترند (صور)
  • رعب وسحر أسود.. سر تصدر دوللي شاهين التريند
  • تفاصيل حفل توقيع رواية "هودو" لـ دوللي شاهين بمعرض الكتاب