وكيل إفريقية النواب يرحب بمطالبة الأمم المتحدة بإنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
رحب الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن "إنهاء الوجود غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة الذي تم التصويت عليه خلال الدورة الاستثنائية الطارئة.
الجامعة البريطانية تختتم المؤتمر الدولي الثاني للفيزياء البحتة والتطبيقية
وطالب " سليم " فى بيان له أصدره اليوم من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حلٍّ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، بما يكفل للشعب الفلسطيني الشقيق حقه الأصيل في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مؤكداً أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لديها رؤية واضحة وحاسمة لانهاء الاحتلال الاسرائيلى للاراضى الفلسطينية وتتمثل فى ضرورة اجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
وقال الدكتور محمد سليم : إن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين باستمرار دعم ومساندة مصر للقضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل الأراضى الفلسطينية المحتلة مؤكداً أن صمت وتخاذل المجتمع الدولى جعل سلطات الاحتلال الإسرائيلى تتمادى فى جرائمها الدموية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سليم مجلس النواب الجمعية العامة للأمم المتحدة الدورة الاستثنائية الطارئة الأراضى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "من المستحيل تقريبًا" إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
نيويورك- العُمانية
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن قطاع غزة حاليًا يعد "المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني؛ حيث أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة".
وأضاف فليتشر- في بيان- أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في القطاع؛ حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة. وأشار إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ نحو عام. ومع ذلك، فإن استمرار وتيرة العنف تعني أن "المدنيين في غزة لا يجدون مكانًا آمنًا، حيث تحولت المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى أنقاض".
وأوضح المسؤول الأممي أن الحصار الإسرائيلي على شمال غزة أثار مخاوف من المجاعة، في حين أن جنوب القطاع أصبح مكتظًا بشكل كبير، مما أدى إلى ظروف معيشية مروعة واحتياجات إنسانية متزايدة مع اقتراب فصل الشتاء.
وبيّن أن الغارات المستمرة للاحتلال على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال السكان بالانتقال إليها، تسببت في الدمار والنزوح والموت.
وأكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الطرق وشبكات المياه، خاصة في مخيمات اللاجئين. وأضاف أن عنف المستوطنين المتزايد وهدم المنازل زاد من حدة النزوح وارتفاع الاحتياجات الإنسانية، وأن قيود الحركة المفروضة من قبل الاحتلال تعرقل سبل عيش الفلسطينيين وتحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية، وخاصة الرعاية الصحية.
وشدد على أن الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني يواصلان جهودهما لمواصلة تقديم الخدمات رغم التحديات المتزايدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، وحماية جميع المدنيين، والإصرار على إطلاق سراح جميع الرهائن، ودعم عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والعمل على كسر دائرة العنف، على حد قوله.