أطول قائمة.. 13 مرشحا يتنافسون بالانتخابات الرئاسية في غانا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نشرت اللجنة الانتخابية في غانا أمس الجمعة قائمة تضم 13 مرشحا وافقت على خوضهم الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يُعتقد أنها ستشهد منافسة بين نائب الرئيس محمدو باوميا والرئيس السابق جون دراماني ماهاما.
ويتوجه الناخبون في الدولة الواقعة غرب أفريقيا -المنتجة للذهب والكاكاو- إلى صناديق الاقتراع في 7 ديسمبر/كانون الأول المقبل لانتخاب خليفة للرئيس نانا أكوفو أدو الذي سيتنحى في يناير/كانون الثاني بعد قضاء 8 أعوام رئاسية هي المنصوص عليها في الدستور.
ويمثل الرئيس السابق ماهاما (65 عاما) حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي المعارض الرئيسي، بينما اختار حزب الوطنيين الجدد باوميا (60 عاما) مرشحا له، وهو خبير اقتصادي ومحافظ سابق للبنك المركزي.
نائب الرئيس محمدو باوميا (يمين) والرئيس السابق جون دراماني ماهاما (وكالات) أطول قائمةوقالت اللجنة إنها قبلت أيضا ترشيحات وزير التجارة والصناعة السابق آلان جون كوادو كيريماتن الذي استقال من الحزب الحاكم ليخوض الانتخابات كمرشح مستقل، ورجل الأعمال الذي يتنافس للمرة الأولى على المنصب الأعلى نانا كوامي بيدياكو، وواحدة من امرأتين في السباق هي نانا أكوسوا فريمبوما.
وقالت مجموعة الأبحاث "غلوبال إنفو أناليتكس-أكرا" إن قائمة المرشحين المؤهلين هي الأطول في تاريخ غانا.
وشرحت أنه من الناحية العملية ستتوزع الأصوات بين 4 مرشحين، هم: بوميا وماهاما وكيريماتن وبيدياكو.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع انعدام الثقة بالسلطة الانتخابية في غانا، إذ أظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة الأبحاث الأفريقية "أفروباروميتر" في يوليو/تموز الماضي أن الثقة باللجنة الانتخابية في البلاد عند أدنى مستوى لها على الإطلاق منذ عام 1999.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
معزب ينتقد مخرجات بوزنيقة: تجاوزت القضايا الأساسية للعملية الانتخابية
اجتماع بوزنيقة: محاولة لتغيير الحكومة أم خطوة نحو الانتخابات؟رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، محمد معزب، أن اجتماع بوزنيقة التشاوري يُعد امتدادًا لسلسلة اجتماعات سابقة بين أعضاء البرلمان وكتلة من أعضاء مجلس الدولة في تونس والقاهرة خلال الأشهر الماضية، والتي لم تحقق نتائج ملموسة.
غياب التنفيذ لمخرجات الاجتماعات السابقةوأشار معزب، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط“, إلى أن الاجتماعات السابقة لم تسفر عن أي جديد، ولم يتم تنفيذ مخرجاتها، بما في ذلك مقترح تشكيل حكومة جديدة ودعوة البرلمان لفتح باب الترشح لرئاستها.
محاولة لتغيير الحكومة القائمةواعتقد معزب أن الهدف الرئيسي للمجتمعين، الذين تجاوز عددهم 50 شخصًا، هو تغيير الحكومة القائمة في طرابلس، وليس الدفع نحو إجراء الانتخابات العامة، مشيرًا إلى أن بنود الاتفاق الصادرة عن الاجتماع تجاهلت معالجة الاعتراضات على القانونين المنظمين للعملية الانتخابية.