غالباً ما يطلب الطبيب منك إخراج لسانك أثناء الفحص، فهو لا يراقب الحلق فقط، بل يقوم أيضاً بتقييم صحة لسانك. يعتبر اللسان مرآة تعكس الكثير عن حالة الجسم والمناعة، ويمكن أن يكون أي تغير في لونه إشارة إلى مشكلة صحية.
لسان الإنسان السليم يكون عادةً وردي اللون، لكن قد يختلف الظل من شخص لآخر. وتنصح التوصيات بتنظيف اللسان مرة إلى مرتين يومياً، حيث يساعد هذا الإجراء البسيط في منع تراكم البكتيريا والميكروبات.
الطبقة البيضاء التي تظهر على اللسان تعد من التغييرات الشائعة، وتحدث عادةً بسبب تراكم البقايا والميكروبات، ويمكن التخلص منها عبر التنظيف أو الكشط.
الطلاء الأصفر قد يكون علامة على الإصابة بمرض القلاع الفموي، وهو عدوى فطرية تصيب الفم وتترك سطح اللسان مغطى بمادة صفراء.
اللسان الأسود يرتبط غالباً بالتدخين أو استهلاك المشروبات ذات الألوان القوية مثل الشاي والقهوة، وقد يكون أيضاً نتيجة لسوء نظافة الفم.
إذا لاحظت احمرار اللسان دون سبب واضح مثل تناول مشروبات ساخنة، فقد يكون ذلك علامة على نقص في الفيتامينات أو أمراض أخرى، مما يستدعي استشارة الطبيب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تنتظر في طابور أمام البنك، أو في أحد المطاعم من دون الاستماع إلى بودكاست أو موسيقى؟ إنه أمر لا ينتهي! هل تنتظر في عيادة الطبيب من دون إرسال رسائل نصية، أو تصفّح وسائل التواصل الاجتماعي؟ إنّه أمر مؤلم للغاية! حتى الجلوس على المرحاض من دون حل لغز الكلمات المتقاطعة عبر الإنترنت، أو قراءة الأخبار لتمضية الوقت يمكن أن يتسبب في موتك قليلاً من الداخل.
يمكن أن يكون الملل مؤلمًا مثل الألم، وفي بعض الحالات، أقل تفضيلاً: في إحدى تجارب البحث الشهيرة التي أجريت العام 2014، اختارت نسبة كبيرة من المشاركين ألم الصدمة الكهربائية التي يتلقونها بأنفسهم عوض الجلوس في غرفة لمدة 15 دقيقة مع أفكارهم فقط.
كما اتضح، قد يخدم الملل نفس الغرض مثل الألم.