عاجل|إخلاء سبيل الشيخ صلاح الدين التيجاني بعد اتهامه بالتحرش بسيدة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أخلت جهات التحقيق سبيل الشيخ صلاح الدين التجاني بكفالة 50 ألف جنيه في قضية اتهامه من قبل "خديجه خالد" بالتحـ ـرش داخل المسجد، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
كشف دفاع الفتاة التى اتهمت الشيخ صلاح الدين التيجانى شيخ الطريقة "الصلاحية التيجانية" بالتحرش، أن هذه الواقعة التى أمام جهات التحقيق، ليست هى الواقعة الأولى للتيجاني، كاشفا عن أنه تم اتهامه فى واقعة مشينة تتخطى هذه الواقعة الحالية بمراحل، تعود تفاصيلها إلى عام 2004.
وأضاف محامى الفتاة مقدمة البلاغ "خديجة إبراهيم"، خلال تصريحات له أدلى بها مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "mbc"، أن الشيخ صلاح التيجانى تم اتهامه فى عام 2004 بمعاشرة سيدة داخل أحد المساجد التى يتردد عليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله وقتها، وأحيل إلى النيابة النيابة العامة المختصة فى ذلك الوقت.
أجرت النيابة العامة، معاينة لمكتب الشيخ صلاح الدين التيجاني الذي مقره بمنطقة إمبابة، بعد اتهامه بالتحرش بسيدة.
معاينة النيابة
وكشفت المعاينة الأولية، أن النيابة تحفظت على شنط بها محتويات ملابس، وتم التحفظ عليها لفحصها، بالإضافة إلى التحفظ على كاميرات المراقبة، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
استمعت النيابة العامة، لأقوال الفتاة "خديجة" بعدما اتهمت الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش بها، أنها كانت تتردد عليه قائلة "من المُريدين عليه"
أقوال الفتاة خديجةوأضافت الفتاة في أقوالها أمام النيابة، أنه كان يتحرش بها عندما كانت تتردد عليه "كان بيلمس أجزاء حساسة من جسدها"، بالإضافة إلى أنه أرسل صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعى.
تستمع النيابة العامة، لأقوال الشيخ صلاح الدين التيجاني، بتهمة التحرش بفتاة في الجيزة.
أقوال الشيخ التيجاني
وقال في التحقيق معه أن الفتاة تنتقم منه، وأنه لديها مشاكل نفسية وحياتية، وكل الاتهامات الموجهة ليس لها دليل.
وأضاف الشيح، أنها كانت بتاخد رأيي في كل حاجة، وأنا كنت بعتبر نفسي والدها وهي معتبرة نفسها بنتي"، مضيفا: هي تعبانة نفسيا ويكفي ما قالته والدتها.
وأكد أن ما صدر من خديجة ووالدها لم يكن إلا للانتقام منه، خاصة بعدما رفض زواج الفتاة من ابنه، حيث كان أوهمها بتزويجها منه منذ عدة سنوات، وعندما علم بمرضها النفسي رفض زواجهما، فخرجت الفتاة بتلك الادعاءات الخاصة بتحرشه بها.
واستطرد "التيجاني" أن والد خديجة أيضًا قرر الانتقام منه، حيث إنه كان دائم الخلافات مع زوجته ويقوم بتطليقها ثم يلجأ إليه للتدخل والإصلاح بينهما وردها لعصمته، وعندما تكررت مرات الطلاق بين والد خديجة وزوجته قرر عدم التدخل بينهما مرة أخرى ما دفعه للانتقام منه.
ووجهت الفتاة خديجة للشيخ صلاح التيجاني اتهاما بالتحرش بينما حرر التيجاني محضرا ضد الفتاة يتهمها فيه بالسب والقذف والتشهير.
تابعت أجهزة وزارة الداخلية، ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام إحدى السيدات باتهام أحد الأشخاص مدعيةً كونه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية" بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعى دون تقدمها ببلاغ فى هذا الشأن.
وبالفحص تبين تقدم الشخص المتهم ببلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة ضد السيدة ووالدها وإتهمهما بالتشهير والإساءة لسمعته.
وقد تبين أن المذكور غير منتمى للطريقة التيجانية وسبق فصله منها، وهو ما أوضحه مسئول الطريقة خلال بيانه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى عرض الطرفين على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشیخ صلاح الدین النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه..أيام الحرب!!…
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه يكتب حصريا على “تاق برس” …
أيام الحرب !!
إن طار عنز..
هذا المثل الشعبي يطلق على من هو عاشق للمغالطات.
أو كما نسميه في عاميتنا الغلاط..
ويقال أن عاشقي الغلاط هؤلاء أصر على أن ذاك الكائن الأسود الجاثم بعيدا هناك هو عنز..
بينما الآخرون – ممن معه- ما كانوا يرون أمامهم سوى صقر..
فلما اشتد بينهم الغلاط رأي هؤلاء أن يرموا الكائن الأسود بحجر ليطير ويكف – من ثم – رفيقهم هذا عن غلاطه..
بيد أنه فاجأهم بقوله : والله إن طار أو لم يطر فهو عنز..
وشجرتنا بحلفا كان بجوارها – شرق بيت حسوني – تجمع مسائي يسمى منتدى الغلاط…أو نادي الغلاط….لا حديث فيه
سوى الغلاط..
وحين أقول شجرة حلفا فهذا لأنها إحدى شجرتين أحكي من تحتهما جانبا من معايشاتي الشخصية لأحداث الحرب..
والأخرى هي شجرة العاصمة ؛ وهي ذات النصيب الأكبر من معايشاتي هذه..
وذلك في مسودة كتابي الجاهز للنشر (حكايا الشجرة…في زمن الحرب)..
وفيصل الذي روينا حكاية انفعالاته الهاتفية مع أخبار (شفشفة) بيته بالخرطوم أخذ إلى هذا المنتدى..
وهناك حاولوا إدخاله في دوامة مغالطات عنيفة علها تنسيه ألم سرقة منزله هذا ؛ ولكنهم فشلوا..
فرأوا الاستعانة بكبيرهم الذي علمهم الغلاط عبد الحليم..
فهو حائز على شهادة دكتوراه في الغلاط بتقدير (إن طار عنزة)…ونجح (الدكتور) فيما عجز عنه الآخرون ؛بمن فيهم نائبه حسوني..
فقد استمات غلاطا- بشيء من العربية وكثير من النوبية – لاقناعه بأنه يتوهم…وأن الوهم مرض…وأن الأخبار التي تلقاها عن نهب بيته محض وهم..
فسكت فيصل ؛ وهدأ واستراح واستكان..
ويبدو أنه اقتنع بأن أثاث بيته – ومعه الطنجرة الحمراء الجديدة – لم يطر…حتى وإن طار..
وقبل انقطاع الكهرباء – في منطقتنا بالعاصمة – كانت بعض الفضائيات تعج بمغالطات مضحكة..
وذات مساء أجرى مذيع بإحدى هذه القنوات حوارا مع (مغالطاتي)
عنيد..
أو بالأصح أشد عنادا – في المغالطة – من أقرانه الذين يسبق اسم كل منهم لقب مستشار..
ويصلح أن يكون ندا – وبامتياز – لصاحبنا عبد الحليم..
ثم هو مثله حائز على دكتوراه الفلسفة في علم المغالطة بدرجة (إن طار عنز)..
قال له المذيع : يقولون أنكم فعلتم كذا وكذا…
الدكتور : كذب…المذيع : ولكن هذه هي الصور التي تثبت ذلك…الدكتور : فبركة…المذيع : هنالك جهات جهات محايدة أكدت صحة هذا الأمر…الدكتور : وما الذي يؤكد لك أنت أنهم أكدوا؟..
وبعد نحو خمس دقائق من هذه المغالطات الكوميدية أضطر المذيع المسكين أن ينهي المقابلة..
قبل أن يطير (عنز) رأسه !!
الكاتب :
من مسودة كتاب (حكايا الشجرة…في زمن الحرب).